بمجرد أن تنضج ، تولد هذه المشيجات أمشاج أحادية العدد من الذكور (الحيوانات المنوية) أو الإناث (البيض) ، في هياكل تسمى انثريديا أو أركونيا. في وجود الماء (حتى ولو قليلاً مثل ندى الصباح) ، تسبح الحيوانات المنوية باتجاه الأركونيا من أجل العثور على البويضات وتخصيبها. بمجرد اكتمال الإخصاب ، سينمو الزيجوت ثنائي الصبغة الآن عبر الانقسام الفتيلي من البنية المشيجية ، مكوناً نبتاً بوغياً جديداً. أي النباتات الآتية يصنف إلى نباتات لا وعائية. بمجرد أن تنضج البوغة ، تنتج جراثيم أحادية العدد ، وتبدأ الدورة مرة أخرى. معظم النباتات على الأرض اليوم هي نباتات لها بذور
بينما تنمو معظم نباتات العصر الحديث من البذور ، كانت النباتات غير الوعائية في يوم من الأيام المستعمر الأساسي للأماكن الطبيعية الأرضية. اليوم ، تستمر هذه النباتات في الازدهار في البيئات الرطبة حول العالم. قراءات مُقترحة
اي مما يلي نباتات وعائية لا بذرية
وحفزت الاكتشافات الأوربية للعالم، خلال هذه الفترة، بدرجة كبيرة عملية دراسة علم النبات والعلوم الأخرى. واكتشف المستكشفون الرواد أنواعًا عديدة وجديدة من النباتات أحضروها إلى الدارسين لفحصها والتعرف عليها. وبازدياد حركة التجارة، ازداد الطلب على كل أصناف المنتجات النباتية كالغذاء والألياف والأدوية والأصباغ. وقد خططت الحدائق الضخمة التي احتوت على العديد من النباتات الجديدة. ونتيجة للأعداد الزائدة من النباتات والحقائق الجديدة التي تم اكتشافها عن تلك النباتات، أثبتت النظم القديمة في تسمية وتصنيف النباتات أنها غير وافية. خطا علم تشكل النبات خطوات هائلة خلال القرن السابع عشر الميلادي بعد ظهور المجهر المركب. اي مما يلي نباتات وعائية لا بذرية. وكان من أوائل العلماء، الذين لاحظوا التركيب الدقيق للنباتات، العالم مارسيلو مالبيغي من إيطاليا والإنكليزيان روبرت هوك ، ونهميا غرو. وفي القرن السابع عشر بدأ البحث في علم الوظائف بالعمل الذي قام به جان باتيستا فان هلمونت الطبيب والكيميائي الفلمنكي الذي سجل ملاحظاته عن كيفية حصول النبات على نموه. وخلال منتصف القرن الثامن عشر، قام عالم التاريخ الطبيعي السويدي كارولوس لينيوس بوضع نظام لتسمية النباتات، أصبح مقبولاً في نهاية الأمر كنظام قياسي للتصنيف.
نباتات لا وعائية لا بذرية
قام الإغريق بإجراء أول دراسات علمية للنباتات، فقد جمع الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، معلومات عن معظم النباتات المعروفة آنذاك في العالم. وكان تلميذه ثيوفراستوس أول من حاول تصنيف تلك النباتات وتسميتها، وذلك على أساس أشكالها وطرائق نموها، ولهذا لُقب ثيوفراستس بأبي علم النبات. [5]
وفي عهد الرومان جمع بلينيوس الأكبر كل معارف عصره المتصلة بالنبات في كتابه الضخم (التاريخ الطبيعي). وسجل بليني الأكبر، وهو عالم تاريخ طبيعي روماني وكاتب عاش في الفترة من سنة 23 إلى 79م، العديد من الحقائق عن النباتات في مرجعه المكون من 37 مجلدًا والمسمى بالتاريخ الطبيعي. وقد خَدمت المعلومات المكتسبة من هؤلاء العلماء الدارسين كقاعدة أساس لعلم النبات لأكثر من 1000 سنة. في العصور الوسطى [ عدل]
عني العلماء المسلمون بدراسة علم النبات وجوانب منه كثيرة. ومن أشهر علمائهم في هذا الحقل ابن البيطار صاحب كتاب (الجامع في الأدوية المفردة) المعروف بمفردات ابن البيطار. نباتات وعائية لا بذرية. في العصور الحديثة [ عدل]
بدأ تطور علم النبات الحديث خلال عصر النهضة، وهو فترة امتدت ثلاثمائة عام من تاريخ أوروبا وبدأت خلال القرن الرابع عشر الميلادي.
نباتات وعائية لا بذرية
استخدم لينيوس التسمية الثنائية أو ازدواجية الاسم، وفيه يكون لكل نبات اسم مميز مكون من جزئين. وهذا النظام تم تعديله وتوسعته إلى النظام الحديث للتصنيف المستعمل الآن. لهذا يعد لينيوس مؤسس علم النبات الحديث. جعل لينيوس الشعبة وتليها، نزولاً من الأكبر إلى الأصغر، الطائفة فالرتبة ثم الجنس فالنوع. ازدهرت دراسة علم بيئة النبات من الأبحاث التي أجريت على التوزيع الجغرافي للنباتات. فقد وضع عالم التاريخ الطبيعي والجغرافي الألماني ألكسندر فون همبولت خريطة لتوزيع النباتات في أثناء سلسلة رحلاته في كل مكان من العالم، خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وكان للأبحاث التي أجراها عالم النبات النمساوي غريغور مندل خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر أثر كبير على دراسة علم النبات وحقول أخرى من العلوم. وقد أسَست تجاربه على استيلاد نباتات البازلاء، القوانين الأساسية للوراثة. نباتات لا وعائية لا بذرية. وفي القرن العشرين أحدث العلماء المشتغلون بعلم الوراثة النباتي وعلم الأحياء الجزيئي اكتشافات مهمة. ضمن الأبحاث التي تمت على نبات الذرة الشامية مثلاً، وجد أن هناك مورثات معينة يمكن أن تتحرك من مكان لآخر داخل صبغيات الخلايا.
النباتات اللاوعائية هي نباتات أرضية كالطحالب الخضراء ليس لها أوعية تحمل النسغ الخام والناقص بخلاف النباتات الوعائية. والنباتات اللاوعائية وإن كانت عديمة الأنسجة فإن لبعض أجناسها أنسجة تنقل الماء داخلها. إن النباتات اللاوعائية لا جذور لها ولا أوراق، فإن الجذور والأوراق إنما تدعى كذلك إذا احتوت أوعية بداخلها وليست النباتات اللاوعائية كذلك. علم النبات - ويكيبيديا. تبدو الفصوص الكبدية التي عليها كأنها أوراق وليست بها، لأنها ليس بها لحاء. وهي نباتات غير مزهرة وبدون بذور تتكاثر عن طريق الأبواغ. النباتات اللاوعائية هو فرع حيوي يُستخدم تقليديًا للإشارة إلى جميع النباتات الجنينية التي لا تحتوي على نسيج وعائي حقيقي ولهذا يطلق عليها "النباتات اللاوعائية". تحتوي بعض النباتات اللاوعائية بالفعل على أنسجة متخصصة لنقل المياه، ولكن منذ أن كانت تلك الأنسجة لا تحتوي على لغنين، فلا يُمكن اعتبارها أنسجة وعائية حقيقية. ومن المعتقد في الوقت الحالي أن النباتات اللاوعائية ليست مجموعة طبيعية أو أحادية النمط الخلوي، ومع ذلك يعد هذا الاسم ملائمًا ويظل مستخدمًا كمصطلح جمعي يشير إلى الحزازيات والنباتات القرنية والنباتات الكبدية. وتقوم النباتات اللاوعائية بإنتاج بنيات تناسلية مغلّفة، بيد أنها لا تقوم بإنتاج زهور أو بذورحيث تتناسل من خلال البوغيات.