وصف محاسن المرأة في الشعر الجاهلي صورة المرأة في الشعر الجاهلي نظرا لمكانة المرأة في المجتمع العربي في الجاهلية فقد أجاد الكثير من الشعراء في وصف مفاتنها ابتدءا من الصدر والنهد، الخصر ،البطن، الردف ثم الفخذ لينطبع في الأذهان التناسق الجسدي للصورة الشعرية للمرأة مع تناسق الطول والقد. الخــصـر: أحب العرب من الخصور الضّامر والنحيل والناعم وهو الحزام الأنثوي الذي يفصل بين عقل الاشتهاء واشتهاء العقل ، بين أعلى الجسد وبين ما أسفله أعباؤه لا حصر لها،فهو بحمل صدرا بارزا و مكتنزا ونهدين يفيضان بالحلم والشهوةـ، ومشدود بردفين عظيمين مستديرين يمنحان الناظرين عشق الحياة. وصف جسد المراه في الشعر الجاهلي لطه حسين. قال ابن الدمينة: عقيليّة ،أما مَلاتُ إزارها * فدِعْصُ ،وأما خصرها فبتيلُ ُ (دعص= قطعة مستديرة بتيل = ضامر) وقال ابن الرومي: وشربت كأس مدامة من كفها * مقرونة بمدامة من ثغرها وتمايلت فضحكت من أردافها * عجبا ولكني بكيت لخصرها. الـبـطن: تولّه العرب واحتل وجدانهم الشعري السمين والممتلئ من جسد المرأة فشبّهوا البطن وطيّاته بالأقمشة وبالأمواج المترقرقة، ثم ما لبث الذوق أن تحوّل إلى محبّة البطن الضامر، قليل الارتفاع، ففي البطن مكمن أخاذ من مكامن الإثارة والاشتهاء، إنه السُّرة، والواسعة منها رسمها بعض الشعراء وصفا بمُذهُنُ العاج، إشارة إلى اتساعها وقالوا: إنها تسِع أوقِية من المسك.
- وصف جسد المرأة في الشعر الجاهلي عند طه
- وصف جسد المرأة في الشعر الجاهلي pdf
وصف جسد المرأة في الشعر الجاهلي عند طه
قال امرئ القيس: سِباط البَنان والعرانين والقنا * لِطَافِ الخصور في تمام وإكمال. وقال آخـــر: امتد من أعضادها قصب * فَعم تلته مرافق دُردُ والمعصمان فما يُرى لهما * من نعمة وبَضاضَة زندُ ولها بنان لو أردت لـــــه * عقدا بكَفّكَ أمكنَ العَقدُ الـحركـة: لقد نظر العربي إلى هذه الأوصاف الجسدية في تناسقها وهي تشغل حيزا في الفضاء فاعتبر حركة المرأة عنصرا من عناصر الفتنة والإغراء دلالها له مغناطيس وجاذبية بخلاف السكون الذي يعطل الإثارة ويجمّد تضاريس الجسد ، وقد جاء الشعر ناتئا بأوصاف تُمجد الحركة في الأنثى حيث وصفوها بغصن البان ، حقف النّقا، المهاة ،مسير الغمامة ،خطو القطا والنعام. يقول الأعشى: غراء فرعاء مصقول عوارضها * تمشي الهُوينا ،كما يمشي الوَجيُ الوَحلُ
وصف جسد المرأة في الشعر الجاهلي Pdf
Authors: د. ناصر الظاهري, دار الخليج
Categories: Poetry
Type: BOOK - Published: 2017-01-01 - Publisher: دار الخليج للنشر والتوزيع / daralkhalij for Publishing and Distribution
Books about وصف الجسد في الشعر الجاهلي
Authors: د. عبدالله خضر حمد
Categories: Social Science
Type: BOOK - Published: 2018-03-01 - Publisher: شركة دار الأكاديميون
Books about الشعر الجاهلي في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة (267ه) دراسة أسلوبية
Authors: أبي الحجاج يوسف بن سليمان/الأعلم الشنتمري
Categories: Literary Criticism
Type: BOOK - Published: 2001-01-01 - Publisher: Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية
هذا الكتاب جامع أشعار ستة شعراء جاهليين: امرئ القيس وعلقمة بن عبيدة والنابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد. وقد سرد لكل واحد منهم قصائد كثيرة بلغت لبعضهم بضعة وثلاثين، وقد شرحت في الهامش وأضيف الى الكتاب. تراجم ودراسات عن بعض ال
Authors: د. وصف محاسن المرأة في الشعر الجاهلي. إيادعبد المجيد إبراهيم, مركز الكتاب الاكاديمي
Type: BOOK - Published: 2014-01-01 - Publisher: مركز الكتاب الأكاديمي
Books about الشعر و العسل - دراسة تحليلية فنية لشعر الهذليين
Authors: Anas Dāwūd
Categories: Arabic poetry
Type: BOOK - Published: 1975 - Publisher:
Books about الأسطورة في الشعر العربي الحديث
ومما أكد به الشاعر منعة موصوفته أن حليلها لا يخزى إذا نثت الأخبار أي حدثت بها ، وإذا ذكرت النساء بما يسوء كانت هي منزهة عما يطعن فيها شرفا وعرضا. ويردف ذلك بالحديث عن قرارها في بيتها وملازمته حتى أن حليلها إذا عاد في المساء إلى بيته وجدها حيث تركها ولم يسأل من تقرعينه بها لثقته فيها أين ظلت ؟ و قيل هذا أحسن ما قيل في عفة النساء. ومن مثالب النسوان عادة كثرة الخروج من بيوتهن ، وهي أسوأ عادة ،وهي مما يثير الريبة في نفوس حلائلهن ، ويقدح نار الغيرة فيها. وقد تكثر بعضهن الخروج لاختبار غيرة الحلائل أو للتعبير عن رغبتهن عنهم إذا ما كن يضمرن خيانة وغدرا. وصف جسد المرأة في الشعر الجاهلي Archives - شبكة عالمك. وبعد الإسهاب في سرد خصال موصوفته الحميدة يصف جمال خلقتها فهي حسناء بدقة جسدها واسبكرارها أي طول قامتها ، وما ضمرت الأنثى وطالت إلا حسنت ومدحت ، وما سمنت وقصرت إلا وقبحت وذمت. ومن فرط جمال موصوفة الشاعر أنها لو جن إنسان من فرط الجمال لجنّت ، ومما يبالغ به في وصف شدة حسن الأنثى في الثقافة العربية أن حسنها كحسن الجّن ، والله أعلم بحسن الجن ، وأظن أن الشاعر أراد القول بأن حسنها يطير بالعقول ، وكم عاقل طار عقله من فرط حسن مليحة ،وكان الله في عونه ، وليس من طار عقله من فرط حسن كما فقد عقله بسبب حليلة لا جميلة خلقتها ولا حسن خلقها.