تحرير المقال في الحمد والصلاة والسلام على سيد الإرسال
تحرير المقال في الحمد لله والصلاة والسلام على سيّد الإرسال
معلومات الكتاب
المؤلف
سحنون بن عثمان الونشريسي
البلد
الجزائر
اللغة
عربية
الناشر
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان. تاريخ النشر
-الطبعة: الأولى سنة 1430هـ - 2009م. الموضوع
التقديم
عدد الأجزاء
1
عدد الصفحات
53
الفريق
المحقق
الحاج بنيرد
تعديل مصدري - تعديل
تحرير المقال في الحمد والصّلاة والسّلام على سيّد الإرسال هو كتاب من تأليف الشيخ سحنون بن عثمان الونشريسي [1] [2] وقام بتقديمه الشيخ أبي عاصم بشير ضيف بن أبي بكر الجزائري. [3]
== موضوع الكتاب [4]
هو كتاب لغوي يشرح فيه المؤلف عبارة: « الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول الله » شرحّا لغوياً متقناً ومنظماً، وقد رتبه على مقدمة وعرض وخاتمة، أما العرض فقد قسمه على قسمين وهما
قسم لشرح عبارة الحمد «الحمد لله»
قسم لشرح عبارة «والصلاة والسلام على رسول الله»
أما القسم الأول ففيه ثمانية فصول - تفاؤلا بنيل أبواب الجنة الثمانية على حد تعبير مؤلفه. أمّا القسم الثاني ففيه فصل واحد، يشرح فيه ألفاظه شرحا لغويا متينا. مصادر الكتاب [ عدل]
اعتمد المؤلف بالدرجة الأولى في تأليف كتابه على متن العقيدة السنوسية وشرحها «أم البراهين» لأبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي (ت895هـ)، وأصل هذه العبارة التي شرحها في مقدمة هذه العقيدة التي تبتدئ بعبارة: الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله ، كما صّرح المؤلف نفسه في المقدمة بقوله:«وكان ممن يفتتح به أبو عبد الله سيدي احمد السنوسي»، قد اعتمد أمرين أساسيين في كتابه، وهما: كتب السابقين، ومروياته عن أشياخه.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
تاريخ النشر: السبت 15 ذو القعدة 1428 هـ - 24-11-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 101629
8477
0
282
السؤال
لماذا يبدأ الشيوخ رجال الدين كلامهم ب: " الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله.. " ؟ و هل يجوز للمسلم العادي أن يفعل ذلك ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبدء الخطب وغيرها من الكلام بالحمد والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هو السنة، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه مرفوعا: كل كلام لا يبدأ بالحمد لله فهو أجذم أي مقطوع البركة. رواه أ بو داود. وروى أحمد و أبو داود و الترمذي و النسائي وابن ماجه عن أبي عبيدة عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الحاجة: - وهي الخطبة التي كان يقولها بين يدي كلامه في خطبه ومواعظه، وعلم أصحابه أن يقولوها بين يدي حاجاتهم، كالخطبة والعقود ونحو ذلك- كان يقول في بدئها: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. وقد جاءت على ألفاظ متنوعة مشتركة ومختلفة في بعضها، لكن يجمعها البدء بالحمد والشهادة. وورد الترغيب في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد أخرج مسلم من حديث أبي هريرة ولفظه: من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام
الحمد لله 🌹والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 💕💕 - YouTube
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام
والجماعة هم السواد الأعظم ليس معناه صلاة الجماعة، كما يوضح ذلك حديث زيد
بن ثابت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال [ثلاث لا يُغَل عليهن قلب
المؤمن: إخلاص العمل، والنصيحة لولي الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تكون
من وراءَهم]. قال الحافظ ابن حجر: حديث حسن. وأهل السنة
والجماعة هم السواد الاعظم الفرقة الناجية وقد حدث بعد سنة مائتين وستين
للهجرة انتشار بدعة المعتزلة والمشبهة وغيرهما فقيض الله إمامين جليلين أبا
الحسن الاشعري المتوفى سنة 324 هـ وأبا منصور الماتريدي المتوفى سنة 333
هـ رضي الله عنهما فقاما بايضاح عقيدة أهل السنة التي كان عليها الصحابة
ومن تبعهم بإيراد أدلة نقلية وعقلية مع رد شبه المعتزلة والمشبهة
وغيرهمافنسب اليهما اهل السنة فصار يقال لاهل السنة أشعريون وماتريديون. قال
الإمام البيهقي [إن أبا الحسن الأشعري رحمه الله لم يحدث في دين الله
حَدَثا، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من
الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة وشرح وتبيين]. وذكر العز بن عبد السلام
أن عقيدة الأشعري أجمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة
ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب
وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري وأقره على ذلك التقي السبكي.
ويقول
تاج الدين السبكي [وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة في
العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة يدينون لله تعالى بطريق
شيخ السنّة أبي الحسن الأشعري رحمه الله]. ثم يقول [وبالجملة عقيدة
الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب
بالقبول ورضوها عقيدة]. قال الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح
إحياء علوم الدين: الفصل الثاني [إذا اطلق أهل السنة والجماعة فالمراد بهم
الأشاعرة والماتريدية]. وقال الفقيه الحنفي ابن عابدين في حاشيته [أهل
السنة والجماعة وهم الأشاعرة والماتريدية]. وهذا هو دين الله
الذي كان عليه السلف الصالح وتلقاه عنهم الخلف الصالح، وطريقة الأشعري
والماتريدي في أصول العقائد متحدة. فالمذهب الحق الذي كان عليه السلف
الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية وهم مئات الملايين من المسلمين
فكيف يكون هؤلاء السواد الأعظم على ضلال، وتكون شرذمة هي نحو ثلاثة ملايين
على الحق، والصواب أن الرسول عليه السلام أخبر بأن جمهور أمته لا يضلون
وذلك من خصائص هذه الأمة، ويدل على ذلك ما رواه الترمذي وابن ماجة
وغيرهما [إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة] وعند ابن ماجة زيادة [فإذا رأيتم
اختلافًا فعليكم بالسواد الأعظم].