تونس – السفير
في كلمة لهُ بمناسبة توزيع جوائز حفظ القرآن، حيث أكد أن الدولة لا يمكن أن يكون لها دين لأنها ذات معنوية ومؤسسة، مشيرا الى أن المسلمين لا يطبقون شعائرهم من صلاة وصوم بناء على فصول الدستور، معتبرا أن الدولة مختلفة في معناها عن "الأمة" وأنه لا يمكن تحديدُ دينها بناء على نص قانوني لأن الدولة لا يمكنها أن "تدخل النار أو الجنة أو تحاسب" وفق تعبيره منتقدا من يدعي الحكم باسم الدين ويدعي أن الدولة لها دين، لاضفاء مشروعية على موقف سياسي معين. "يقولون دين الدولة الإسلام، الله في محكم تنزيله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس وليس خير دولة، الدستور لم يكن موجودا، هل نصوم ونصلي بناء على الفصل الأول من الدستور؟ الدولة لا يوجد معنى في أن نقول هذه الشركة دينها الإسلام… "
وانتقد الرئيس وجود بعض الفتاوى الغريبة التي تتعارض مع نص القرآن ، مشيرا الى أن الإسلام هو دين عقل وعلم وتفكير والاستقامة، وأكد أن علاقة الانسان مع الله مباشرة وسيقف كلّ أمام الله فرادى ساخرا "لا يوجد دولة أو حكومة ستمشي على السراط". وشدد رئيس الجمهورية أن الإسلام دين تحرير وعدل، منتقدا من يدعو الى المساواة ولا يفقه منها شيئا مؤكدا أن العدل مبدأ أكثر انصافا من المساواة.
- كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف
- اية كنتم خير امة اخرجت للناس
- كنتم خير امه اخرجت للناس نايف الفيصل
- وجعلناكم خير امة اخرجت للناس
كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف
Lire cet article en français
18 أفريل 2022 18:12
مدّة القراءة: 1 دقيقة
في كلمة لهُ بمناسبة توزيع جوائز حفظ القرآن، حيث أكد أن الدولة لا يمكن أن يكون لها دين لأنها ذات معنوية ومؤسسة، مشيرا الى أن المسلمين لا يطبقون شعائرهم من صلاة وصوم بناء على فصول الدستور، معتبرا أن الدولة مختلفة في معناها عن "الأمة" وأنه لا يمكن تحديدُ دينها بناء على نص قانوني لأن الدولة لا يمكنها أن "تدخل النار أو الجنة أو تحاسب" وفق تعبيره منتقدا من يدعي الحكم باسم الدين ويدعي أن الدولة لها دين، لاضفاء مشروعية على موقف سياسي معين. "يقولون دين الدولة الإسلام، الله في محكم تنزيله قال كنتم خير أمة أخرجت للناس وليس خير دولة، الدستور لم يكن موجودا، هل نصوم ونصلي بناء على الفصل الأول من الدستور؟ الدولة لا يوجد معنى في أن نقول هذه الشركة دينها الإسلام... "
وانتقد الرئيس وجود بعض الفتاوى الغريبة التي تتعارض مع نص القرآن ، مشيرا الى أن الإسلام هو دين عقل وعلم وتفكير والاستقامة، وأكد أن علاقة الانسان مع الله مباشرة وسيقف كلّ أمام الله فرادى ساخرا "لا يوجد دولة أو حكومة ستمشي على السراط". كنتم خير امه اخرجت للناس نايف الفيصل. وشدد رئيس الجمهورية أن الإسلام دين تحرير وعدل، منتقدا من يدعو الى المساواة ولا يفقه منها شيئا مؤكدا أن العدل مبدأ أكثر انصافا من المساواة.
اية كنتم خير امة اخرجت للناس
، ولماذا هذا الانحباس لدى المسلمين فى «كيفية العبادات» بدلا من التركيز على «ماهية وكيفية المعاملات» بين الناس أجمعين؟ ألم يقل الحديث النبوى الشريف إن «الدين هو المعاملة»؟. أيضا، لِمَ لا يتحقق الاتفاق على أن الدعوة للفكر الدينى السليم فى المنطقة العربية هى فى أحد جوانبها دعوةٌ لإعادة تصحيح خطيئة تاريخية استهدفت عزل هذه المنطقة عن هويتها الحضارية وعن دورها العالمى بأنها «خير أمة أخرِجَت للناس».. وعلى أن الدعوة للفكر العروبى اللاعنصرى هى أصلا لإعادة تصحيح خطيئة جغرافية استهدفت تجزئة المنطقة وإزالة هويتها الثقافية الواحدة. ويؤكد الكاتب أن فى الحالتين، لا تعارض على الإطلاق بين العمل من أجل خدمة الإسلام والعمل من أجل العروبة، وأن كلا منهما يخدم الآخر ويساهم فى رسالته. وأيضا بأن لا تعارض بين مشروع فكرى قومى يستهدف تكامل المنطقة العربية لصالح كل أبنائها، وبين أى مشروع فكرى قائم على القيم الدينية يستهدف صالح الإنسان وتقدمه. اية كنتم خير امة اخرجت للناس. فهل، على سبيل المثال، يجد المسلمون فى أوروبا تناقضا بين مضمون دينهم وبين الاتحاد الذى حدث بين الدول الأوروبية؟ وهل يتضرر المسلمون فى أمريكا من الاتحاد بين ولاياتها؟. فكيف يمكن أن تُصان وحدة الثقافة ووحدة الحضارة إذا لم تُصَن وحدة الأرض ووحدة الشعب؟ والعكس صحيحٌ أيضا.
كنتم خير امه اخرجت للناس نايف الفيصل
وتؤكِّد هذه الحقيقة المستشرقة الألمانيَّة زيجريد هونكه حين قارنت بين العلم في نظر الإسلام والعلم في نظر المسيحية في الغرب الأوربي خلال العصور الوسطى، فذكرت كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى كل مؤمن -رجلاً كان أو امرأة- بطلب العلم، وجعل من ذلك واجبًا دينيًّا. وأوضحت هونكه كيف وصل بهم الأمر إلى اعتبار كل من ينادي بفكرة علميَّة جديدة – ككُرَوِيَّة الأرض مثلاً- أنه كافر ضال، واستدلَّت على ذلك بأقوال لاكتانتيوس معلِّم الكنيسة معلِّقًا على ما يدَّعيه البعض من أن الأرض كُرَوِيَّة، حيث قال متسائلاً مستنكرًا: "هل هذا من المعقول؟! الإفتاء ترد على اتهامات العلماء بالتقصير في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أيُعقل أن يجنَّ الناس إلى هذا الحدِّ؛ فيدخل في عقولهم أن البُلدان والأشجار تتدلَّى من الجانب الآخر من الأرض، وأن أقدام الناس تعلو رءوسهم؟! ".
وجعلناكم خير امة اخرجت للناس
دين وفتوى
دار الإفتاء المصرية
الأحد 13/مارس/2022 - 02:05 ص
استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول في سطوره: ُروّج بعض المتنطعين لمقولة: إن العلماء مُقَصِّرُون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنهم يتعاملون بالحلم والصبر الزائدين، فما مدى صحة هذا الكلام؟ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال السابق، حول تقصير العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحة أنه فرضُ كفاية؛ إذا قام به بعض النَّاس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم الكُلُّ ممن تمكَّن منه بلا عذرٍ ولا خوف. وأضافت الإفتاء، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أن القرآن الكريم يُوصِي بضرورة التذكير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتَّواصيِ بالحقِّ والصَّبر؛ مشيرة إلى قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الذاريات: 55]، ويقول: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [آل عمران: 110]. وتابعت الإفتاء: الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر لا بدّ أن يكون بالحكمة، حتى لا يكون فيه ضررٌ على الشخص المنكِر ولا يؤدي إلى منكَر أشد أو فتنة تزيد بها المنكرات ولا تزول؛ وقد تقرَّر أنَّ الرفق واللين اللذين ينهجهما العلماء أكثر تأثيرًا وأقرب إلى تحصيل المراد.
ما أقبح من ينصبون أنفسهم أوصياءً وجلادين وسيافين، وينشرون الخوف والذعر، ويدعون حدوداً ليست من شرع الله، بينما تعاليم الإسلام تفيض كالنهر العظيم سلاماً ومحبة وتسامحاً، وتنشر الأمن والطمأنينة بين العالمين، وما أحوجنا إلى سلام النفس والقلب والضمير، وأن يلتئم الشمل وتهدأ حدة المكائد والصراعات، وتمتد الأيدى للبناء وليس الهدم والتخريب، وأن نزرع الأرض خيراً وليس ألغاماً ومتفجرات. وعندما يرتفع فى السماء عالياً نداء " لا إله إلا الله " تتوحد القلوب وتتطهر المشاعر لنشر الرحمة والتكاتف والتعاطف، وأن يكون الغنى عوناً للفقير، والقادر سنداً للمحتاج، فلا فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح، وما أحوج بلادنا إلى استنهاض روح الأمة والعودة إلى جوهر ديننا الحنيف، فلا دنيا لمن لم يحى دينا، ولا صلاح إلا باستنهاض الأخلاق. لا صلاح إلا إذا اغتسلت الأرواح وتطهرت القلوب، ورفعنا أيدينا مخلصين بالدعاء: «اللهم إنى أسألك فى صلاتى أن تطهر قلوبنا، وتكشف كرْبنا، وتغفر ذنبنا، وتصلح أمرنا وتغنى فقرنا وتكشف همنا وغمنا، واجعل لنا من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين».