صعوبة في المشي: قد تتعثرين أو تفقدين اتزانك، وقد تعانين أيضًا من ترنح أو دوخة مفاجئة. ما هي الإسعافات الأولية للجلطة الدماغية؟ إذا كنتِ تعتقدين أن شخصًا ما يعاني من سكتة دماغية، فاتصلي بسيارة إسعاف على الفور، فكلما كان العلاج أسرع زادت فرصة النجاة والتعافي، وإليك ما عليك فعله إلى أن تصل سيارة الإسعاف: إذا كان المريض واعيًا: ضعي المريض مع رفع الرأس والكتفين ودعمهما، يمكنك استخدام بعض الوسائد. حافظي على درجة حرارة مناسبة. فكي أي ملابس ضيقة. علاج الجلطة الدماغية بالقران و قصص الشفاء من الجلطة الدماغية - مختلفون. تأكدي من خلو مجرى الهواء وعدم انسداده. لا تحاولى إطعامه أو سقيه أي شيء. إذا كان الشخص فاقدًا للوعي: تحققي من التنفس، أميلي الرأس للخلف وارفعي ذقن المريض. تحققي مما إذا كان صدر المريض يرتفع، واستمعي إلى نفسه إذا كان بإمكانك. إذا كان الشخص لا يتنفس، فاستعدي لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي حتى يستعيد تنفسه مرة أخرى أو حتى وصول الطاقم الطبي، وإذا لم تكوني قد تدربتِ على الإنعاش القلبي الرئوي من قبل، ففكري في الحصول على تدريب، فهو مهم لتعرفي ما يجب عليكِ القيام به في حالات الطوارئ. لإجراء الإسعافات الأولية للسكتة الدماغية، تذكري اختبار FAST: الوجه (face): انظري إلى وجه المريض، واطلبي منه أن يبتسم، وتحققي مما إذا كان يبتسم باستخدام جانب واحد فقط من الفم، إذا كانت الإجابة بنعم فهذا ليس طبيعيًا.
- علاج الجلطة الدماغية بالقران و قصص الشفاء من الجلطة الدماغية - مختلفون
علاج الجلطة الدماغية بالقران و قصص الشفاء من الجلطة الدماغية - مختلفون
تحدُث الجلطة الدماغية عندما تنقطع إمدادات الدم إلى جزء من الدماغ أو تنخفض، ما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية اللازمة، فتبدأ خلايا الدماغ الموت خلال دقائق، وتُعرف أيضًا هذه الحالة بالسكتة الدماغية، وهي حالة طبية طارئة والعلاج الفوري لها أمر بالغ الأهمية، ويُمكن للعلاج المبكر أن يقلل من تلف الدماغ والمضاعفات الأخرى التي تحدث نتيجة لذلك، ويمكن أيضًا للعلاجات الفعالة أن تُساعد على منع الإعاقة التي قد تنتج عن السكتة الدماغية، نتناول في موضوعنا اليوم أعراض الجلطة الدماغية، والإسعافات الأولية اللازمة فور ملاحظة هذه الأعراض، وما الآثار التي قد تنتج عن الجلطات الدماغية. أعراض الجلطة الدماغية إذا كان لديكِ أنتِ أو أي شخص آخر من أفراد أسرتك سكتة دماغية، فانتبهي انتباهًا كبيرًا للوقت الذي بدأت فيه الأعراض، إذ إن بعض خيارات العلاج تكون أكثر فاعليةً عندما تبدأ بعد فترة قصيرة من بدء السكتة الدماغية، وتشمل أعراض السكتة الدماغية ما يلي: مشكلة في التحدث وفهم ما يقوله الآخرون: يشمل ذلك الاضطراب أو التحدث بشطل غير واضح أو مواجهة صعوبة في فهم الكلام. شلل أو خدر في الوجه أو الذراع أو الساق: قد تؤدي الجلطة الدماغية إلى الإصابة بخدر مفاجئ، أو ضعف أو شلل بالوجه أو الذراع أو الساق، وغالبًا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم، حاولي رفع كلتا ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه، إذا بدأت إحدى ذراعيك السقوط، فربما تكونين مصابة بسكتة دماغية، وقد يهبط أحد جانبي الفم عند محاولة الابتسام.
من الممكن أن يوصي الطبيب المختص بإجراء عملية جراحية لفتح شريان مسدود بشكل جزئي أو كلي عن طريق فتح الشريان ووضع دعامة شبكية مرنة. 2- علاج الجلطة الدماغية النزفية
في هذه الحالة تكون الجراحة مفيدة من أجل علاج الجلطة الدماغية النزفية أو من أجل منع تكرار حدوث الجلطة الدماغية مرة أخرى، وينصح الأطباء ببعض الإجراءات في حالة كان الشخص يواجه خطر كبير ومتزايد مثل تمزق الأوعية الدموية، وتنحصر هذه الإجراءات في الآتي:
لف أو ربط الأوعية الدموية. العمل على إزالة الأوعية الدموية المشوهة. كيفية الوقاية من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
يوصي الأطباء باتباع جميع الطرق التي تعمل على الحماية من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وتشتمل هذه الطرق على الآتي:
1- طرق وقائية في المنزل
ينصح باتباع نظام صحي للوقاية من الإصابة بالجلطة الدماغية، ويشمل هذا النظام الآتي:
معالجة ارتفاع مستوى ضغط الدم. الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والكوليسترول. الابتعاد عن التدخين. معالجة مرض السكري. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. البعد عن أي ضغوط نفسية. اتباع نظام غذائي صحي. المحافظة على الوزن المثالي. اقرأ أيضًا: تجربتي في الشفاء من الضغط العالي
2- الوقاية باستخدام الأدوية
من الممكن أن يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية التي تقي من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية، ومن ضمن هذه الأدوية هو الأسبرين، ويعتبر الأسبرين لا يقي من خطر الإصابة إلا في حالة كان الشخص غير قادر على تناول الأسبرين.