القرد في عين امه غزال. ما هذه العنصرية المتجذرة في القردة، اولم يعلموا ان القردة احتاجت ملايين السنين (وليس السنون، لانها مضاف ومضاف اليه، فيأتي مجرورا والمجرور يأتي بالكسرة او بالياء) يعني اذا فرضا اخذنا نظرية دارون على محمل الجد، طبعا الكثير منا يتحدث عن نظرية دارون ولا يكون قد قرأ عنه او اطلع على ابحاثه او تفكر فيما قال (ومن ضمنهم مؤلف هذا المنشور) فيجب علينا التحقق من كل شيء ننقله سواء كان معلومة او خبر او غيرها من الامور. "القرد في عين امه غزال".. وراء كل مثل قصة وحكاية | صوت الأمة. حسنا، دعنا نكمل المنشور، فالقرد مع عملية الإنتخاب الطبيعي يتطور ويتطور الى ان يصبح رجلا، وهذا يعني عن طريق التكامل بالتعويض ان الإنسان في عين امه غزال، فإن استثنينا الغين اصبحت زال، فأصبحت القرد في عين امه زال، والزال تنطق في جمهورية مصر العربية ( مع انهم لما يزعلوا من العرب، يقولوا نحن فراعنه) بحرف الذال. طبعا ما كتب اعلاه يحتوي على تموية وتضليل ممنهج، الغاية منه دفع القارئ الى الخروج من الإستفادة من الموضوع الى الدخول في خضم نقاشات لا اول منها ولا اخر، فلذلك يجب المسامحة اذا اخطأ شخص في حقك وهو لا يعلم، فإن من شيم العرب اذا طلب احدهم من احد السماح سامحه. والى اللقاء مع منشور آخر ان شاء الله بعنوان السيد والجزار.
&Quot;القرد في عين امه غزال&Quot;.. وراء كل مثل قصة وحكاية | صوت الأمة
وأمرهم أن يأتوا في اليوم التالي كل واحد منهم على حدة ومعهم حبله فجاء الجميع بنفس طول الحبل الذي أعطاه لهم ما عدا شخص واحد جاء حبله ينقص 10 سنتيمترات فعرف التاجر أنه هو السارق لأن السارق قام بقص 10 سنتيمترات الذي ظن أنهم يزيدون في حبله وقال التاجر حبل الكذب قصير ومن هذا الوقت أصبح هذا المثل مستخدماً إلى يومنا حيث يستخدم للتعبير عن كشف كذب الآخرين. [5]
أمثلة شعبية
لا تقتصر الأمثلة على دولة بعينها بل تستخدم في كثير من الدول ومن أكثر الأمثال الشعبية المشهورة فيهم مصر وسوريا وفلسطين ما يلي:
من خرج من داره قل مقداره. القرعة تتباهى بشعر بنت أختها. عادت ريمة لعادتها القديمة. نوم الظالم عبادة. اذنك منين يا جحا. العلم في الصغر كالنقش على الحجر. إكرام الميت دفنه. الضرب في الميت حرام. إلي بيته من أزار ما يضرب الناس بالحجار. اعمل الخير وارميه في البحر. العين بصيرة واليد قصيرة. جأى يكحلها عماها. إلي يكبر عنك بيوم يعرف عنك بسنة. الطيور على أشكالها تقع. جوا الدار قردة وبرا الدار وردة. إن غاب القط العب يا فار. في قلبي صدى ما بحبش حدى. حبل الكذب قصير [4]
أمثال شعبية مصرية
افتكر لك إيه يا بصلة وكل عضة بدمعة.
وتستمرّ الكاتبة في عرض القرد الذي يمثل الطفل من بني البشر بمشاهد تحاول من خلالها إبراز كم هو ولد "مشاغب" و"مُدلّل". وكلمة مُدلّل في القصة تأتي بمعنى أنه ولد غير مؤدّب أو بالأحرى لم تتم تربيته، فهو لم يتلقَّ التوبيخ والصراخ والمنع ولم توضع له الحدود والقيود! وللأسف المشهد الذي اختارته الكاتبة للتعبير عن فكرتها عن الولد المشاغب المدلل كان مشهدًا له وهو يأكل الطعام أثناء زيارة الجارة ولا يبقي شيئا في الصحون! كلّ هذه الأحداث التي تتعرّض للأم بشكل مباشر وتوجّه لها اللوم لم تكفِ الكاتبة، لتنهي لنا القصة بصورة لمعلم وكأنه كان يروي هذه القصّة لطلابه ويقول لهم بعد أن يُنهيها: "هل تصدّقون يا أولاد وبنات الإنسان، أنه يوجد بينكم الكثير مثل هذا الحيوان". نعم بكلّ بساطة تخبرنا الكاتبة على لسان المعلم بأنّ الطلاب كالحيوانات، ولا تكتفي بذلك فيقول المعلم بعد هذه الجملة: "فتعالوا: نتعلم من القرود، أن نضع لأنفسنا بعض الحدود.. "، كلمات متناقضة لا أدري كيف نجحت الكاتبة في تركيبها مع بعضها في جملة أرادت أن تلخّص بها قصتها! فبينما تقول للأطفال هناك بينكم أطفال مثل الحيوانات وتحديدًا القرود، تقصد بذلك أنهم "مشاغبون"، تقول لهم تعلموا منهم وضعوا لأنفسكم بعض الحدود بينما يتناقض النموذج الذي عرضته مع قولها، ما يخلق بلبلة عند الطفل المستمع لقصتها!