يعد رمي النفايات خطر شائع يمكن للمرء ان يشهده في جميع المناطق الحضريه, حيث الشوارع و الارصفه و مواقف السيارات و الطرق السريعه اغلبها مغطاه باغلفه المواد الغذائيه و زجاجات المياه و المشروبات الغازيه و الاكياس البلاستيكيه و النشرات الدعائيه و اعقاب السجائر بالاضافه الى المناديل الصحيه و الاوراق و غيرها. 1. 9 بليون طن ما يقدر سنويا من النفايات ينتهي بها المطاف في المحيطات, مما يدل بشكل واضح على ان الناس يميلون الى رمي الاشياء عشوائيا في اي مكان على القيام برميها في صناديق القمامه. لايعد رمي هذه القمامه مشكله جماليه فحسب و انما مشكله بيئيه لها عواقب وخيمه يمكن ان تستمر لعقود. حيث تستغرق حاويه التايرونوم اكثر من مليون سنه لكي تتحلل, كذلك فوط الاطفال تحتاج الى اكثر من 500 سنه لتتحلل. السجائر تستغرق اكثر من 10 سنوات و حتى قشور الموز و البرتقال قد تبقى لاكثر من شهر. للقمامه القدره على التسبب بالضرر على صحه الانسان و السلامه العامه و كذلك على البيئه. أضرار رمي النفايات - موضوع. و يعد تسمم الحيوانات و قتل الحياه المائيه بشكل مباشر عن طريق الاختناق و غير مباشر من خلال التاثير على نوعيه المياه احد اهم التاثيرات الضاره التي تسببها القمامه.
- أضرار رمي النفايات - موضوع
أضرار رمي النفايات - موضوع
ويعتقد أن 80٪ من القمامة البحرية تنشأ على الأرض ويبدو واضحاً أن هناك تدفق مستمر للمواد بين البيئات البرية والبحرية، حيث من الممكن أن تزيد الفيضانات من تدفق القمامة من الأنهار إلى البحار، في حين أن العواصف تتسبب في تحريك واثارة المحيط، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور القمامة الموجودة بالفعل في البيئة البحرية بكميات أكبر من المعتاد على الشواطئ. وفي عام 2013 نشرت المفوضية الأوروبية ثلاث دراسات تبحث في منشأ ومصادر القمامة البحرية في البحار الأوروبية. وفي فصل النتائج جاء ما يلي:
"البلاستيك هو أكثر أنواع القمامة المنتشرة في البيئة البحرية ويشكل أكثر من نصف القمامة البحرية في البحار الإقليمية الأوروبية. وتشكل نفايات التعبئة و التغليف و العبوات والأكياس البلاستيكية أكثر من نصف نفايات البلاستيك السائدة من العبوات البلاستيكية... ولذلك، يجب عمل تدابير ضمن استراتيجية للسيطرة على أكبر الثغرات في دورة عملية التعبئة والتغليف البلاستيكية خصوصا الزجاجات والأكياس البلاستيكية ". السيطرة على للمشكلة
تعتبر مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية أكثر أنواع النفايات البحرية شيوعاً وذات آثار خطيرة على الحياة البرية البحرية.
مشكلة رمي النفايات في أماكن التنزه من المشاكل والقضايا الاجتماعية التي تنطوي على العديد من الآثار الجانبية المحتملة على المجتمع بشكل عام، فهذه المشكلة تؤثر على الإنسان وعلى الحيوانات وعلى النباتات وعلى المياه بصورة سيئة للغاية، لذا من المهم معرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الممارسة ومعرفة المشاكل التي قد تنتج عنها. مشكلة رمي النفايات مكان التنزه ناقش العديد من علماء الاجتماع مشكلة رمي النفايات في أماكن التنزه وكانت معظم نقاشاتهم حول الأسباب التي أدت إلى حدوث مثل هذه المشكلة، إذ اعتقد البعض أن الكسل والعجز من أهم الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، بحيث يقوم الناس برمي النفايات وتركها خلفهم عجزاً منهم في التخلص منها بوضعها في أماكنها المخصصة بشكل صحيح، كما اعتقد آخرون أن القصور في وجود قوانين وعقوبات لمثل هذه التصرفات هو من جعل هذه المشكلة تحدث، بحيث يتم رؤية العديد من الأشخاص يرمون النفايات دون أن يكون لديهم أدنى اهتمام أو تفكير حتى في وجود مخاطر للنفايات وعقوبات. وبسبب معرفة الناس إنه لا يتم معاقبتهم على رمي النفايات أو تركها في أماكن التنزه يتم رؤيتهم يرمون ويتخلصون من النفايات في كل مكان وفي كل الأوقات، كما يعتقد البعض أن معرفة الناس بوجود من يقوم بالتنظيف من ورائهم ساهم أيضاً في مثل هذه السلوكيات، كما أن وجود عدد قليل وغير كافي من الحاويات المخصصة للنفايات في أماكن التنزه والأماكن العامة قد يكون أيضاً من أحد أسباب هذه المشكلة.