... الشيخ ابن العثيمين/ حديث لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من اللَّه ظهير عليهم - YouTube
- فكأنما تسفهم المل
- فكأنما تسفهم الملك
- فكأنما تسفهم المللي
- فكأنما تسفهم للی
فكأنما تسفهم المل
قوله: "أصلهم ويقطعوني، وأُحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ"، يجهلون بمعنى يعتدون بالقول أو بالفعل، قال: لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسفُّهم المَلَّ ، المل هو الرماد الحار، تسفهم المل بفعلك هذا. قال: ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ، ظهير أي: معين يعينك وينصرك عليهم ما دمت على ذلك.
فكأنما تسفهم الملك
ومعنى تسفهم المل، أي تطعمهم الرماد الحار وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم. 5- سلامة الصدر وطيب النفس
وهذه خصلة عظيمة فهنئاً لمن ظفر بها في زمن طغت فيه الماديات وتنافس فيه الناس على هذه الدنيا الفانية فامتلأت القلوب حقداً وحسداً، فمن رزق سلامة الصدر وطهارة القلب من هذه الأدران فهو من أفضل الناس فقد روى ابن ملجة في سننه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال «سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه: أي الناس أفضل؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال كل مخموم القلب صدوق اللسان. قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد». فكأنما تسفهم للی. 6- بذل الوسع والطاقة في دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب. فإذا كان الإنسان مأموراً بالدعوة إلى الله: «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» للناس عامة فإهله وأقاربه من باب أولى قال تعالى: «وأنذر عشيرتك الاقربين»
7- كف الأذى والبعد عن الظلم
فالمسلم مأمور بكف الأذى عن إخوانه المسلمين بأن يحفظ لسانه ويده عن إيذائهم وذلك من حسن الخلق كما فسرته بعض الآثار الواردة بأنه «بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى»
وأما الظلم فقد حرمه الله على نفسه وحرمه على عباده ففي صحيح مسلم من حديث ابي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى:«ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا» وظلم القربات له شأن آخر.
فكأنما تسفهم المللي
1 - تفقُّد أحوال الأقارب، وإدخال السرور عليهم:
قال الله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ﴾ [النساء: 1]؛ أي: اتقوا الأرحام أن تقطعوها. ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن سرَّه أن يُبسَط له في رزقه، أو يُنسَأ له في أثره فليَصِلْ رحِمه)) [1]. 116 من حديث: ( أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي..). وروى ابن ماجه - بسند حسن - عن عبدالله بن سلَام رضي الله عنه، قال: لَمَّا قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، انجفَل الناس قبله، وقيل: قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاثًا، فجئتُ في الناس لأنظر، فلما تبيَّنت وجهه عرَفت أن وجهه ليس بوجهِ كذَّاب، فكان أول شيء سمِعتُه تكلم به أن قال: ((يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعِموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نيامٌ؛ تدخلوا الجنة بسلام)) [2]. 2 - عدم قطيعة الرحم:
قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23].
فكأنما تسفهم للی
50- حديث «فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ» - تعليق فضيلة الشيخ العلامة: زيد بن محمد المدخلي. - YouTube
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم