أستعن بكتب التفسير في تفسير هذه الآية وارسلنا الرياح لواقح
في ضوء مادرستم اعزائي الطلاب والطالبات سنعرض عليكم من منصة موقع الراقي دوت كوم كل اجابات اسألتكم وكل حلول الامتحانات والواجبات المنزلية والتمارين لجميع المواد الدراسية 1442 -2020 إجابة السؤال هي:
أستعن بكتب التفسير في تفسير هذه الآية:
وارسلنا الرياح لواقح
الجواب الصحيح
والرياح تنطلق وفق نواميس كونية, وتحمل الماء وفقا لهذه النواميس; وتسقط الماء كذلك بحسبها. ولكن من الذي قدر هذا كله من الأساس? لقد قدره الخالق, ووضع الناموس الكلي الذي تنشأ عنه كل الظواهر
وأرسلنا الرياح لواقح … الفائدة من هذة الآية – المحيط
وهذا المعنى المذكور ينطبق على الوصف المذكور في الآية، وهو قوله تعالى: {وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه} [الحج: 73]، لكن من الذي لا يستطيع استنقاذه عند من يذهب إلى هذا التفسير ؟
سواء أقال: لا تستطيع الآلهة، أو قال: لا يستطيع الناس، فإن الوصف صحيح منطبق على معنى الجملة، لكن السياق في الآلهة وليس في الناس كما ترى. وهذا القول إذا قيل به على أنه احتمال ثان مما تحتمله الآية، فإنه يصح تفسير الآية به على أنه مثال آخر من أمثلة ما لا يستطيعون استنقاذه مما يأخذه الذباب، وليس بمبطل لقول السلف. وتفسير السلف أولى لأن ما قالوه ظاهر لجميع الناس يدركونه بلا حاجة إلى مختبرات، بخلاف القول المعاصر الذي لم يره إلا النادر من الناس، ولا يدركه تمام الإدراك إلا القلة منهم، فليس كل الناس عندهم مختبرات يمكنهم أن يروا تحول مادة الطعام التي يأكلها الذباب. تفسير: (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين). ومع هذا الترجيح يبقى ما قاله المعاصرون قولا صحيحا محتملا يمكن القول به، لكن القاعدة السليمة في ذلك: أن تثق بمعرفة السلف وتفسيرهم لجميع القرآن، وأنهم لم يخرجوا عن الفهم الصحيح في تفسيرهم، ثم تعرف ما يمكن لمن جاء بعدهم عمله من الاختيار أو الزيادة المقبولة. وهذا المثال التطبيقي هو المنهج لمن أراد أن يزيد على تفسير السلف، وأن يأتي بجديد من المعاني أو الاستنباطات، فهو لا يترك ما قالوه، ولا يجمد عنده فلا يأتي بجديد.
وأرسلنا الرياح لواقح ... الفائدة من هذة الآية - البسيط دوت كوم
الفائدة من هذة الآية الإجابة الصحيحة على السؤال هي: بمعنى أن الرياح تقوم بعملية تلقيح النباتات من خلال حركتها ونقل حبوب اللقاح من شجرة إلى أخرى.
تفسير: (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين)
الضابط الثاني: أن تحتمل الآية هذا القول الحادث:
ويمكن معرفة ذلك بطرق، منها أن تدل عليه بأي وجه من وجوه الدلالة: مطابقة أو تضمنا أو لزوما، أو مثالا لمعنى لفظ عام في الآية، أو جزءا من معنى لفظ من الألفاظ، أو غير ذلك من الدلالات التي يذكرها العلماء من أصوليين وبلاغيين ولغويين ومفسرين. وهذا الضابط مهم للغاية، إذ قد يصح القول من جهة وجوده في الخارج، لكن يقع الخلل في صحة ربطه بالآية، وهذا مجال كبير للاختلاف، بل هو مجال تحقيق المناط في كثير من القضايا التي ثبتت صحتها من جهة الواقع، لكن يقع التنازع في كونها مرادة في الآية. وأرسلنا الرياح لواقح … الفائدة من هذة الآية – المحيط. الضابط الثالث: أن لا يبطل قول السلف:
والمراد أن القول المعاصر المبني على العلوم الكونية أو التجريبية يسقط قول السلف بالكلية، وقد سبقت الإشارة إلى هذا الموضوع، وذكرت لك الأصل الأصيل في هذا، وهو مبني على أمور:
الأول: أن تعلم أن تفسير السلف شامل للقرآن كله، ولا يمكن أن يخرج الحق عنهم، أو يخفى عليهم فلا يدركونه، ويدركه المتأخرون. والمعنى أن كل القرآن كان معلوما لهم بوجه من الوجوه الصحيحة، وأن ما زاده المتأخرون من الوجوه لا يعني نقص علمهم بالقرآن؛ لأن موجب ذلك القول الذي ظهر للمتأخرين لم يكن موجودا في عصرهم كي يقال بجهلهم به.
وأرسلنا الرياح لواقح ... الفائدة من هذة الآية - الرائج اليوم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن المعنى الذي ذكرته -وهو عدم تخزين جسم الإنسان للماء- ولو كان صحيحا في نفسه، وحقيقة علمية لا يصح أن يفسر به معنى الخزن المنفي في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ * وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ {الحجر21 - 22}. بل هذا التفسير من التخرص، والتكلف الذي يشيع بين كثير من المشتغلين بما يسمى بالتفسير العلمي، أو الإعجاز العلمي، فلا أثارة من علم تدل على هذا التفسير، ولا يمت لظاهر الآيات وسياقها بصلة، فالآيات تتحدث عن ماء السماء، فما علاقة تخزين المياه في جسم الإنسان بهذا؟! وإنما اختلف المفسرون في معنى (خازنين) في الآية على قولين اثنين، كلاهما يبين برهانا جليا على عظمة الخالق سبحانه وقدرته وغناه في مقابل عجز الخلق وضعفهم وفقرهم، بخلاف التفسير الغريب الذي ذكرته؛ فهو ضعيف في الدلالة على هذا المعنى الجليل! قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان:
قوله تعالى: وما أنتم له بخازنين.
وقال سفيان: لستم بمانعين المطر. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
وَقَالَ: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ. وقال: يرسل الرياح مبشرات قرأ حمزة وحده وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ على الوحدة والوجه أن الريح يراد بها الجنس والكثرة، ولهذا وصفت بالجمع في قوله لَواقِحَ، وقرأ الباقون الرِّياحَ بالألف على الجمع، ووجهه ظاهر وذلك أنها وصفت بقوله لَواقِحَ وهي جماعة فينبغي أن يكون الموصوف أيضا جماعة ليتوافقا. قَوْلُهُ. ﴿ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ ﴾، أَيْ: جَعَلَنَا الْمَطَرَ لَكُمْ سَقْيًا، يُقَالُ: أَسْقَى فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا جَعَلَ لَهُ سَقْيًا وَسَقَاهُ إِذَا أَعْطَاهُ مَا يَشْرَبُ. وَتَقُولُ الْعَرَبُ: سَقَيْتُ الرَّجُلَ مَاءً وَلَبَنًا إِذَا كَانَ لِسَقْيِهِ، فَإِذَا جَعَلُوا له ماء لشرب أرضه أو ماشيته يقال أَسْقَيْتُهُ. ﴿ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ ﴾، يَعْنِي الْمَطَرَ فِي خَزَائِنِنَا لَا فِي خَزَائِنِكُمْ، وَقَالَ سُفْيَانُ: بِمَانِعِينَ. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف