وانسحبت أكثر من 400 شركة أميركية وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات من روسيا ، إما بشكل دائم أو مؤقت، وفقا لجيفري سونينفيلد، العميد المشارك للبرامج التنفيذية في كلية الإدارة بجامعة ييل، الذي نشر قائمة بإجراءات الشركات في روسيا. وكانت شركات النفط "بريتش بتروليم" (بي بي) و"شل" و"إكسون موبيل"، إلى جانب عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "ديل" و"فيسبوك"، من بين أوائل الشركات التي أعلنت انسحابها أو تعليق عملياتها. مؤسسة البرجين للمقاولات وأنظمة الحريق توريد وتركيب وصيانة أنظمة الإطفاء. وتبعتها مجموعة من الشركات الأخرى، من بينها "ماكدونالدز" و"ستاربكس" و"إستيه لودير"، وغيرها. وطالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ، الكونغرس، الأربعاء، بالضغط على الشركات الأميركية التي لا تزال تعمل في روسيا من أجل وقف نشاطها هناك، قائلا إن السوق الروسية "غارقة في دمائنا".
الابتكار المتميز لانظمة الامن والسلامة افضل شركات الامن والسلامة بجدة - معتمدون لدي الدفاع المدني
وزير البترول يوجه بزيادة الإنتاج لمواجهة تحديات الأسواق العالمية أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على أن التحديات التي تشهدها أسواق البترول والغاز العالمية وانعكاساتها بزيادة الأسعار إلى مستويات قياسية غير مسبوقة تعدت ال100 دولار للبرميل، تؤكد ضرورة الإسراع بأعمال زيادة معدلات الإنتاج ومواجهة التناقص الطبيعى للآبار، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارة مواقع الإنتاج بالصحراء الغربية لتذليل أى صعوبات قد تعترض منظومة زيادة الإنتاج من الزيت والغاز، كما وجه بزيادة طموحات الخطط الموضوعة للإنتاج. وأكد الملا خلال الجولة التفقدية، اليوم السبت، بعدد من حقول البترول بالصحراء الغربية أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات وزيادة أعداد الحفارات ومن ثم زيادة عدد الآبار والإسراع بتنمية الحقول المكتشفة فى ظل الزيادة الهائلة فى أسعار البترول والغاز، مطالبا جميع العاملين بقطاع البترول ببذل مجهودات أكبر فى هذا الوقت الذى يحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد الوطني. وأضاف ان استراتيجية زيادة الإنتاج تتضمن العمل على تعزيز نواحي الأمن والسلامة ومشروعات خفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك ومن ثم خفض تكاليف الإنتاج تعظيما للعائد في تلك الفترة.
مؤسسة البرجين للمقاولات وأنظمة الحريق توريد وتركيب وصيانة أنظمة الإطفاء
وأشارت إلى أن التكامل الرقمي يقدم الكثير من الفوائد والمزايا في مجالات الأمن والسلامة، ما يضمن للسلطات المختصة رؤية واضحة تمكنها من إجراء رقابة رقمية شاملة للبضائع التي يتم نقلها بين الدولتين، إلى جانب قدرتها على تقليص الوقت اللازم لفحص البضائع، وتبسيط الإجراءات الخاصة بحاملي التصاريح.
أعلنت شركتا خدمات حقول النفط الأميركية، هاليبرتون وشلومبرجيه، اللتان تتخذان من هيوستن بولاية تكساس مقرا لهما، تعليق عملياتهما في روسيا، في امتثال للعقوبات الأميركية المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا. وأشارت شركة " هاليبرتون "، الجمعة، إلى تعليق أعمالها المستقبلية في البلاد، حيث تمتثل الشركة لحظر التعاملات والعمل، بما في ذلك مع بعض الشركات الروسية المملوكة للدولة، موضحة أنها "ستمنح الأولوية للسلامة والموثوقية فيما تخفض عملياتها المتبقية في روسيا". وقالت "هاليبرتون" إنها أوقفت جميع شحنات الأجزاء والمنتجات المحددة الخاضعة للعقوبات إلى روسيا قبل عدة أسابيع، مشيرة إلى أنها لا تملك مشاريع مشتركة نشطة هناك. كما أعلنت شركة " شلومبرجيه "، الجمعة، أنها "علقت على الفور الاستثمارات ونشر التكنولوجيا لعملياتها في روسيا"، مضيفة أنها ستواصل مراقبة هذا الوضع "الديناميكي" عن كثب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "شلومبرجيه"، أوليفييه لو بوش: "السلامة والأمن في صميم هويتنا كشركة، ونحث جميع الأطراف على وقف الصراع واستعادة الأمن والسلامة في المنطقة"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. ومع استمرار الحرب وتفاقم العنف الدامي والأزمة الإنسانية، تتعرض الشركات المتبقية لضغوط متزايدة لوقف أعمالها في روسيا.