حكم صلاة التطوع وقت النهي
السؤال ما حكم من يصلي قبل الظهر بربع ساعة أو عشر دقائق؟ حيث إنني سمعت من إحدى الأخوات أن هذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
بين حكم تحية المسجد لمن دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة (عين2022) - صلاة التطوع - الدراسات الإسلامية 2 - أول متوسط - المنهج السعودي
أما حديث رحم الله.. فهذا في العصر رحم الله...
إذا دخل الإنسان المسجد بعد صلاة العصر، أو بعد صلاة الصبح، إذا دخل المسجد، ويريد أن يجلس فيه ليقرأ، أو ليستريحش؛ فإنه يصلي ركعتين، هذا هو الأفضل تحية المسجد، وإن جلس كما قال جماعة من العلماء؛ فلا بأس، فلا حرج.
حكم صلاة التطوع بعد الأذان الأول من الفجر
س: ما حكم من يصلي قبل الظهر بربع ساعة أو عشر دقائق، حيث إنني سمعت من إحدى الأخوات أن هذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، نرجو التوضيح؟
ج: لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس؛ لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ثلاث ساعات لا يصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب [1]. المقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى، وهذا الوقت ليس بالطويل، بل هو وقت قصير، حين تتوسط الشمس في كبد السماء يسمى (وقوف الشمس) (وقت الوقوف) فلا يجوز التعبد بالصلاة في ذلك الوقت حتى تزول الشمس، أي حتى يؤذن الظهر، فإذا زالت الشمس صلى الإنسان ما شاء، أما قبل الزوال فالواجب التوقف عن التطوع بالصلاة، والوقت ليس بالطويل يقارب الربع ساعة أو الثلث ساعة، وإذا احتاط الإنسان وتوقف عن الصلاة قبل الزوال بنصف ساعة تقريبًا فهو حسن، فإذا زالت الشمس انتهى وقت النهي إلى أن يصلي العصر [2]. رواه مسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) برقم (1373). والترمذي في (الجنائز) برقم (951). والنسائي في (المواقيت) برقم (557). بين حكم تحية المسجد لمن دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة (عين2022) - صلاة التطوع - الدراسات الإسلامية 2 - أول متوسط - المنهج السعودي. من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (11)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 285).
صلاة التطوع تأتي بعد الفرائض والسنن الراتبة. ومثالها: صلاة الضحى، وصلاة التراويح، وقيام الليل. -والحكمة من مشروعيتها ما يلي: أولاً: لأنها تُجبر وتكمل النقص الذي حصل في صلاة الفرض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أول ما يُحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة". قال يقول ربنا جلّ جلاله: انظروا في صلاة عبدي، أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة، كتبت له تامة، وإنّ كان انتقص منها شيئاً، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع، قال: أتموا لعبدي فريضتهُ من تطوع، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم". أخرجه أحمد. حكم صلاة التطوع بعد الأذان الأول من الفجر. ثانياً: لأن كثرة الصلاة والسجود سبباً من أسباب دخول الجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم فيها، فعن ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي رضي الله عنه؛ قال: "كنت أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتهُ بوضوئهِ وحاجتهِ، فقال لي "سل". فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود" أخرجه مسلم. ثالثاً: لأن رفع الدرجات في الجنة سببه كثرة السجود لله تعالى، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري؛ قال: لقيتُ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أخبرني بعملٍ أعملهُ يُدخلني الله به الجنة، أو قلت بأحب الأعمال إلى الله؟ فسكت ثم سألته؟ ثم سألته الثالثة؟ فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: "عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجدُ لله سجدة، إلا رفعك الله بها درجة، وحطّ بها عنك خطيئة".