لا عاصم اليوم من امر الله من القائل، ورد في القرآن الكريم كثير من الآيات التي تعبر عن القصص التي حصلت مع الأنبياء والرسل، وتعد هذه الآية من الآيات الجميلة التي تم الذكر لها في كتاب الله، حيث هي من العبارات التي قيلت في قصة نبي من أنبياء الله عندما ركبوا السفينة والخروج من المكان بحيث سيحدث إعصار في المنطقة فقال لأبنه حينها أذهب معنا فأبا أبنه وخرج على جبل يأويه من الإعصار، فسنتعرف في مقالنا على من هو النبي الذي قال ذلك. قال الله في كتابة الكريم " قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ" قيلت هذه الآية في كتاب الله تعالى على لسان النبي نوح عليه السلام وهو نبي الله، حيث وقف يكلم أبنه وهو كان من الكافرين حيث قال له أذهب معنا يا بني في السفينة فأبى أبنه وركب على جبل يحويه فقال له هذه الآية نبي الله نوح عليه السلام. السؤال: لا عاصم اليوم من امر الله من القائل؟ الجواب: نوح عليه السلام.
- من القائل لا عاصم اليوم من امر الله
- لا عاصم اليوم من امر ه
- لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم
من القائل لا عاصم اليوم من امر الله
قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) ( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) وقيل: إنه اتخذ له مركبا من زجاج ، وهذا من الإسرائيليات ، والله أعلم بصحته. والذي نص عليه القرآن أنه قال: ( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) اعتقد بجهله أن الطوفان لا يبلغ إلى رءوس الجبال ، وأنه لو تعلق في رأس جبل لنجاه ذلك من الغرق ، فقال له أبوه نوح ، عليه السلام: ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم) أي: ليس شيء يعصم اليوم من أمر الله. وقيل: إن عاصما بمعنى معصوم ، كما يقال: " طاعم وكاس " ، بمعنى مطعوم ومكسو ، ( وحال بينهما الموج فكان من المغرقين).
لا عاصم اليوم من امر ه
هنا كان لا بد من العمل الجاد لبناء وتطوير قدرات دفاعية يمنية لردع هذا المجرم وكل المتحالفين المعتدين على بلد الإيمان، وهو ما جعل القيادة السياسية والثورية للوطن ممثلة بقائد الثورة السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظة الله ،البدأ في تنفيذ برامج الردع وتوازن القوى وفي سباق مع الزمن، من صواريخ بشتى انواعها وطائرات مسيرة مختلفة ، و قوة بشرية مأهله ترتوي من ثقافة القرآن فتبني وتحمي الوطن. كانت البداية بإجراء تجارب ناجحة ومتطوره تدريجيا لكن العدو قابل ذلك بنوع من السخرية والتهكم وهو حال المستكبرين على مدى التأريخ، وما أن ذاق الأعداء طعم تلك الضربات في عقر دارهم وفي مرتزقتهم وادواتهم حتى بدأو بالصراخ والأنين ومحاولة استعطاف العالم الصامت اصلا عن مظلومية اليمن!
لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم
( قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ)عشائيه للقارئ حسن محمود الخولي - YouTube
نلوم الاستعمار، ولكنه رحل، حتى إن دوله فقدت الاهتمام بأحوالنا. المتفائلون يقولون إننا نمر بما مرت به أوروبا، مخاض حرب الـ30 عاماً التي مزقتها في القرن الـ17 ثم ولدت أوروبا «الكرامة والشعب العنيد» كما غنت السيدة فيروز للبنانيين وهم يخوضون حربهم الأهلية الطويلة العبثية. لكن الحق أن أوروبا التي ولدت بعد ما يعرف بسلام وستفاليا، كانت قارة بائسة منهكة فاقدة للأخلاق والقيم، يتشكك أهلها في كل ما كان من ثوابتهم، وهم احتاجوا بعد تلك الحرب إلى 300 عام حتى استقرت كما نعرفها اليوم. & فهل نستطيع أن نفعل مثلها؟ كارثتنا أننا نحمل معنا خلال سقوطنا وانهيار دولنا الحديثة البذور نفسها التي أدت إلى السقوط: افتقادنا أدوات الحكم الراشد القائمة على سيادة القانون والاحتكام إلى الديموقراطية، مع تعصب واستبداد وقبلية وجهوية وجشع على الغنيمة. هذه البذور نحملها معنا دوماً في صعودنا واستقرارنا وهبوطنا، فتجعل السقوط أدهى والانهيار أشمل، مثلما نرى الآن في العراق وسورية وليبيا، ومن قبلها الصومال، كما تجعله مؤلماً وطويلاً، حتى نستوحش ونفتقد الشعور بالألم. لا نتأثر بصور الذبح، والعمليات الانتحارية وسط مساجدنا وأسواقنا، ولا بخبر سقوط المئات جراء القصف بالبراميل المتفجرة أو على أيدي رجال الشرطة في تظاهرة سلمية.