باب ما جاء في صلاة العيدين قبل الخطبة 531 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون قال وفي الباب عن جابر وابن عباس قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة ويقال إن أول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحكم
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب mp3
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب ورسول كسري
- عبيد الله بن عمر بن الخطاب الحلقه 7
عبيد الله بن عمر بن الخطاب Mp3
قال خالد بن أبي بكر قال: « رأيتُ سالمًا شهد عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعلى قبر عبيد الله فسطاط ورُشّ على قبره الماء ». [2]
وَلَدَ عبيدُ الله: أبا بكر، وعُمَر، وعبدَ الله، ومحمدًا، وأمّ عمر؛ وأمّهم عائشة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، والقاسمَ بن عبيد الله، وأبا عُبيدة، وعثمانَ، وأبا سلمة، وزيدًا، وعبدَ الرحمن، وحمزةَ، وجعفرًا، وهما توأم، وقريبةَ، وأسماءَ؛ وأمّهم أمّ عبد الله بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديّق، وإسماعيل لأمّ ولد. [2]
روايته للحديث النبوي [ عدل]
روى عَن: أَبِيه عبد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالْحج والبيوع. روى عَنهُ: الْوَلِيد بن كثير وَالزهْرِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَ محمد بن جعفر بن الزبير. ثناء العلماء عليه [ عدل]
قال أبو زرعة الرازي: ثقة. قال أحمد بن شعيب النسائي: ثقة. قال أحمد بن صالح الجيلي: ثقة. قال ابن حجر العسقلاني: ثقة. قال محمد بن سعد كاتب الواقدي: ثقة قليل الحديث. مراجع [ عدل]
^ "عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني - The Hadith Transmitters Encyclopedia" ، ، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2021.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
1 من 1
عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي: أمه أم كلثوم بنت جَرْوَل الخزاعية؛ وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه. ولد في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقد ثبت أنه غزا في خلافة أبيه، قَالَ مَالِك في "الموطأ"، عن زيد بن أْسلم، عن أبيه، قال: خرج عبد الله وعبيد الله ابنا عمر في جيش إلى العراق، فلما قفلا مرَّا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة؛ فرحب بهما وسهّل، وقال: لو أَقْدِر لكما على أَمْرٍ أنفعكما به لفعلت: ثم قال: بلى. ها هنا مال مِنْ مال الله، أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين وأسلفكما، فتبتاعان به مِن متاعِ العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤدّيان رأْس المال إلى أمير المؤمنين، ويكون لكما الربح؛ ففعلا. وكتب إلى عمر بن الخطاب أنْ يأخذ منهما المالَ، فلما قدما على عُمر قال: أكلّ الجيش أسلفكما؛ فقالا: لا. فقال عمر: أدّيا المال وربحه. فأما عبد الله فسكت، وأما عُبيد الله فقال: ما ينبغي لكَ يا أمير المؤمنين لو هلك المال أو نقص لضمنّاه. فقال: أدِّيا المال. فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله؛ فقال رجل مِنْ جلساء عمر: يا أمير المؤمنين، لو جعلته قِرَاضًا؛ فقال عمر: قد جعلته قِرَاضًا، فأخذ رأسَ المال ونصْفَ ربحه، وأخذا نِصْفَ ربحه.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب ورسول كسري
قال جويرية: فقلت لنافع: هو سيفُ عمر الذي كان له؟ قال: نعم قلت: فما كانت حِلْيَتُه؟ قال: وجَدُوا في نعْله أربعين درهمًا. قال أبو عمر رحمه الله : خرج عبيد الله بن عمر بصِفّين في اليوم الذي قُتل فيه، وجعل امرأتين له بحيث تنظران إلى فِعْلِه؛ وهما أسماء بنت عُطارد بن الحاجب التميميّ وبحريّة بنت هانئ بن قبيصة الشيّباني، فلما برزَ شدَّتْ عليه ربيعة، فتثبت بينهم، وقتلوه، وكان على ربيعة يومئذ زياد بن خصَفة التميميّ، فسقط عبيد الله بن عمرو ميتًا قُربَ فُسْطاطه ناحية منه، وبقي طُنب من طُنب الفُسطاط لا وتَد له، فجرُّوا عبيد الله ابن عمر إلى الفسطاط، وشدُّوا الطنب برجلْه شدًّا، وأقبلت امرأتاه حتى وقفتا عليه، فبكتا وصاحَتا فخرج زياد بن خَصَفة فقيل له: هذه بحريّة بنت هانئ بن قبيصة. فقال: ما حاجتك يابنة أخي؟ فقالت: زوجي قُتل، تدفعه إليَّ. فقال: نعم، فخذي. فجاءت ببغل فحمَلَتْه عليه، فذكروا أن يدَيْه ورجليه خطّتا الأرْضَ من فوق البغل، ورثاه كعب بن جعيل، وهجاه الصّلتان العبدي. حدّثنا خلف بن قاسم، حدّثنا عبد الله، حدّثنا أحمد، حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن وهب، حدّثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، أنّ عبيد الله بن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قُتِل بصِفّين، وأنَّ رجلًا ضرب أطناب فُسْطَاطِه بأوتادٍ، فعجز منها وتد، فأخذ رجلٌ عبيد الله بن عمر فربطه حتى أصبح.
عبيد الله بن عمر بن الخطاب الحلقه 7
وخرج يوما ذو الكلاع في اربعه آلاف فارس من اهل الشام قد تبايعوا على الموت، فحملوا على ربيعه، وكانوا في ميسره على، وعليهم عبد الله بن عباس، فتصدعت جموع ربيعه، فناداهم خالد بن المعمر: يا معشر ربيعه اسخطتم الله فثابوا اليه، فاشتد القتال حتى كثرت القتلى، ونادى عبيد الله بن عمر: انا الطيب ابن الطيب، فسمعه عمار، فناداه: بل أنت الخبيث ابن الطيب. ثم حمل عبيد الله، وهو يرتجز: انا عبيد الله ينمينى عمر... خير قريش من مضى ومن غبر غير رسول الله والشيخ الأغر... أبطأ عن نصر ابن عفان مضر والربعيون، فلا اسقوا المطر فضرب شمر بن الريان العجلى، فقتله، وكان من فرسان ربيعه.
ولقالوا: إِنه ابتدأَ أَمره بالجور، لأَنه عطل حدًا من حدود الله. وهذا أَيضًا فيه نظر، فإِنه لو عفا عنه ابن الهرْمزان لم يكن لعليّ أَن يقتله، وقد أَراد قتله لما وَلِيَ الخلافة، ولم يزل عبيدُ اللّه كذلك حَيًّا حتى قُتِلَ عثمانُ وَوَلِيَ عَلِيٌّ الخلافة، وكان رأْيه أَن يقتل عبيد اللّه، فأَراد قتله فهرَبَ منه إِلى معاوية، وشهِد معه صفِّين وكان علَى الخيل، فقتل في بعض أَيام صفين قتلته ربيعة، وكان على ربيعة زيادُ بن خصفـة الربعي، فـأَتت امرأَة عبيدِ اللّه، وهـي بَحْرِيَّة ابنـة هانئ الشيباني تطلب جثته، فقال زياد: خذيها، فأَخذتها ودفنته. وكان طويلًا، قيل: لما حملته زوجته على بغل كان معترضًا عليه، وصلت يداه ورجلاه إِلى الأَرض، ولما قتل اشترى معاوية سيفه، وهو سيف عمر، فبعث به إِلى عبد اللّه بن عمر. وقيل: بل قتله رجل من هَمْدَان، وقيل: قتله عمار بن ياسر، وقيل: قتله رجل من بني حنيفة، وحنيفة من ربيعة. وكانت صِفِّين في ربيع الأَول من سنة سبع وثلاثين. أَخرجه الثلاثة. (< جـ3/ص 522>)