الغرفة رقم 8 -فيلم قصير Room 8 -Short film - YouTube
الغرفة رقم 8
ما هو الوقت الآن؟.. في أي أيام الأسبوع هو؟.. لا يعلم!!.. كل الذي يستطيع استيعابه حقيقتان: أن صديقه العزيز قد مات!!.. وأنه الآن يرتدي سترة بيضاء خاصة، تحبس ذراعيه داخلها، أثناء تقدمه داخل الممر. يقتاده شخصان نحو الغرفة!. وخلال دقائق بسيطة، أصبح داخلها وحيداً، فابتسم لنفسه في سخرية مريرة.. أصبح يحمل اسماً على مسمى، إسمه (وحيد).. وسيعيش وحيداً هنا!. تلفت حوله في أرجاء الغرفة!.. لكنها غرفة مختلفة عن التي كان يقطنها مع صديقه.. أو هذا ما يتأمله!.. أن تكون هذه الغرفة خالية منهم، وأن يحيى فيها بسلام.. على عكس ما حصل هناك، في تلك الغرفة الملعونة!.. الغرفة رقم ثمانية!
الغرفة رقم 8 Ans
ماهو الوقت الآن؟.. في أي أيام الأسبوع هو؟.. لايعلم!! كل الذي يستطيع استيعابه حقيقتان: أن صديقه العزيز مات!!.. وأنه الآن يرتدي سترة بيضاء خاصة. تحبس ذراعيه داخلها. أثناء تقدمه داخل الممر.. يقتاده شخصان داخل الغرفة! وخلال دقائق بسيطة, أصبح داخلها وحيدا. فإبتسم لنفسه في سخرية مريرة.. أصبح يحمل اسماً على مسمى. اسمه (وحيد).. وسيعيش وحيداً هنا!.. تلفت حوله في أرجاء الغرفة متوجساً يبحث عنهم.. هم السبب في كل ماحصل.. هم السبب في موت صديقه!.. أجل.. حادث أليم مدبر أودى بحياته!.. وهم الذين أحالوا حياته جحيماً.. لتصل به الأمور إلى هذه الغرفة!.. لكنها غرفة مختلفة عن التي كان يقطنها مع صديقه.. أو هذا مايتأمله!.. أن تكون هذه الغرفة خالية منهم. وأن يحيا فيها بسلام.. على عكس ماحصل هناك.. في تلك الغرفة الملعونة!.. الغرفة رقم ثمانية..! قريبا
الغرفة رقم 8 Mars
ماهو الوقت الآن؟.. في أي أيام الأسبوع هو؟.. لايعلم!! كل الذي يستطيع استيعابه حقيقتان: أن صديقه العزيز مات!!.. وأنه الآن يرتدي سترة بيضاء خاصة. تحبس ذراعيه داخلها. أثناء تقدمه داخل الممر.. يقتاده شخصان داخل الغرفة! وخلال دقائق بسيطة, أصبح داخلها وحيدا. فإبتسم لنفسه في سخرية مريرة.. أصبح يحمل اسماً على مسمى. اسمه (وحيد).. وسيعيش وحيداً هنا!.. تلفت حوله في أرجاء الغرفة متوجساً يبحث عنهم.. هم السبب في كل ماحصل.. هم السبب في موت صديقه!.. أجل.. حادث أليم مدبر أودى بحياته!.. وهم الذين أحالوا حياته جحيماً.. لتصل به الأمور إلى هذه الغرفة!.. لكنها غرفة مختلفة عن التي كان يقطنها مع صديقه.. أو هذا مايتأمله!.. أن تكون هذه الغرفة خالية منهم. وأن يحيا فيها بسلام.. على عكس ماحصل هناك.. في تلك الغرفة الملعونة!.. الغرفة رقم ثمانية..! تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
رحم الله الثائر محمد خليفة…
رحم الله المبدع المتمرد أمل دنقل القائل على فراش موته:
فاشهد لنا يا قلم أننا لم ننم، أننا لم نقف بين "لا" و"نعم"، ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن. مصادفات القدر، أحيانا، موجعة ومؤلمة…!! رحمهما الله…