ومن خلال قتل عبد الله بن أنيس ـ رضي الله عنه ـ لخالد الهذلي يظهر لنا دليل من دلائل نبوة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقد وصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خالد بن سفيان الهذلي لعبد الله بن أنيس وصفاً دقيقاً دون أن يراه، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة)( أحمد).
قصيدة تركت ابن ثور كالحوار وحوله للشاعر عبد الله بن أُنَيس الجهني
((عبد الله بن أنيسة الأسلمي. )) ((عبد الله بن أبي ضَمْرة: هو عبد الله بن أُنيس الجهني. أفرده الْبَغَوِيُّ، واستدركه ابن فَتْحُون، ونبَّه على أنه ابن أُنيس والد موسى فأجاد. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ بنُ أُنيس الزُّهْرِي. )) أسد الغابة. ((قَالَ البَغَوِيُّ: يقال عبد الله بن أنيس اثنان. ((مسلمة، عن جابر، عن رجل من الأَنصار، وهو عبد اللَّه بن أَنيس، حديثه: "مَنْ سَتَرَ مُؤمِنًا... " (*))) ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إِلا أَن ابن منده جعل هذا والذي قبله [[عَبْدُ الْلَّهِ بْن أُنَيْس الأنصاري]] ترجمتين، وقال: أَراهما واحدًا، وقول أَبي عمر في هذه الترجمة: روى عنه ــ يعني الجُهَني ــ جابر بن عبد اللّه. عبدالله بن انيس. يَدُلُّ على أَنه لا يرى غيره، فإِن كان قول ابن منده في الأُولى أَسلميًا ليس غلطًا، فهما اثنان، لأَن هذا لا كلام في صحته، ولم يقل فيه أَحد من العلماءِ: إِنه أَسلمي. وإِنما قالوا: أَنصاري، وجهني، وقضاعي، والبَرْك بن وبرة وجهينة من قضاعة، والأَصَح أَنهما واحد. )) ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا. ((أبو يحيى المدني)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أُوَيْس، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية ابن عبد الله بن أُنَيْس الجُهَنِيّ ـــ أخي بَنِي سَلِمة من الأنصار ـــ عن أبيه: أنه كان يرى عبد الله بن أنيس صاحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم يُصَلِّي في القميص ليس عليه غيره. ))
وترجم له الزركلي في الأعلام قال: عبد الله بن أنيس من بني وبرة من قضاعة ويعرف بالجهني وليس بجهني من القادة الشجعان صلى الى القبلتين وشهد العقبة وقاد بعض السرايا للنبي صلى الله عليه وسلم: قلت وفي الاستيعاب وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة وفي الإصابة بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى خالد بن نبيج العنزي وحده فقتله.