تحديد المشاكل التي من شأنها تقليل الاستخدام الرشيد لقوى العمل سواءً القوى الحاليّة أوالمستقبليّة. محاولة إيجاد الحلول العمليّة لأغلب أو جميع هذه المشاكل في الوقت الحاضر، ومراعاة الحلّ بشكل تدريجيّ لما تبقّى منها في المستقبل، ولضمان عدم تكرارها. التدبير والتخطيط المناسب للتوصّل إلى حاجة المنظمة من القوى العاملة ذات الكفاءة الجيّدة والصالحة لشغل الوظائف في المستقبل. تحديد أسس تطوير أنشطة وبرامج القوى العاملة، مثل: الاختيار والتعيين، والتدريب، والترقيات، وتقييم الأداء، والوصف الوظيفيّ من أجل تحقيق مستوى اقتصاديّ سليم ومستقرّ من التشغيل في المنظمة. مراعاة تقليل تكاليف الإنتاج بواسطة ترشيد الرواتب والأجور بواسطة الاستخدام الأمثل للقوى العاملة. خطوات تخطيط القوى العاملة
تضم خطوات تخطيط القوى العاملة: [٢]
تحليل الظروف البيئيّة سواءً الداخلية أوالخارجيّة التي تتعلّق بالقوى العاملة من خلال التحليل الذي يُركز على مخزون المنظمة من المهارات والقوى العاملة وحجم الاستخدام التي يتحدّد بناءً عليها الأجور وعدد الوظائف، والتنبؤ بحجم الطلب المستقبليّ على القوى العاملة. وضع أهداف عملية التخطيط، في حال إذا كانت الإدارة تهدف لزيادة عدد الموظفين أو ربما ترغب في الاكتفاء بعدد الموظفين لديها مع التخطيط الجيّد من أجل رفع مستوى المهارات والمعارف لدى العاملين الحاليين لديها.
نموذج تخطيط القوى العاملة
فالمطلوب ليس حل مشكلة البطالة وتوفير مستقبل وظيفي مشرق لأبنائنا فحسب، بل إن المسألة تتعدى ذلك إلى وجود استراتيجية للقوى العاملة في المملكة للقرن الحالي تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتطورات الدولية في مجال التجارة والاقتصاد، وتتعدى ذلك إلى تحقيق الهدف النهائي من تنمية القوى البشرية وهو الاعتماد على طاقات بشرية وطنية متمكنة كمصدر أساسي للدخل بدلاً من استمرار الاعتماد على النفط كممول رئيسي للخزانة العامة. وليس خافياً على أحد أن دولاً عديدة تعتمد على العنصر البشري كمصدر وحيد للنمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي. لقد تنبهت الدولة منذ وقت طويل لأهمية التخطيط للقوى العاملة الوطنية وأهمية التنسيق بين الجهات المنفذة لبرامج التأهيل والتدريب والتعليم حتى تستطيع أن توجد التكامل بين تلك الجهات وفي نفس الوقت تحديد الاتجاهات التي يجب أن نسلكها في تطوير القوى العاملة الوطنية. ومن أجل ذلك انشأت الدولة في عام 1400هـ مجلس القوى العاملة وجعلته "مسؤولاً عن تخطيط القوى العاملة وتنميتها وتدريبها وتطويرها.. ".
مفهوم تخطيط القوى العاملة Pdf
وُجدت أي منظمة من أجل تحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية الكبرى، لكن تحديد ومعرفة هذه الأهداف ليس كل شيء، وإنما لا بد كذلك من معرفة الطريقة التي يتم بها ذلك، وباعتبار أن الموظفين هم عماد أي شركة، تأتي أهمية تخطيط القوى العاملة باعتباره تفكيرًا في الراهن والمستقبل أيضًا. وباختصار، يمكن القول … أكمل القراءة »
إن هذا الأمر الملكي أعطى مجلس القوى العاملة مسؤولية التخطيط للقوى العاملة وتنميتها وتدريبها وتطويرها.. وكذلك منحه صلاحية واسعة حين أشار الى انه يجب على جميع أجهزة الدولة التمشي بموجب السياسات التي يضعها. ولهذا فإن الأمر يتطلب التوقف عند دور المجلس وإنجازاته وخاصة أنه قد مضى على انشائه أكثر من 22عاما. لقد حقق مجلس القوى العاملة - بلا شك - إنجازات كبيرة في مسألتين أساسيتين: الأولى قضية السعودة وجعلها قضية وطنية محورية في خطط التنمية وفي المؤتمرات والندوات والنشاطات العامة للمؤسسات التعليمية والتدريبية، والثانية هي إنشاء صندوق تنمية القوى البشرية الذي يتوقع أن يكون أداة فاعلة لعملية السعودة. وأستطيع أن أقول ان هذه الإنجازات قد تحققت بفضل الله أولاً ثم بالمساهمة الشخصية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس القوى العاملة الذي كان المحفز الأول في موضوع السعودة من خلال تشجيع رجال الأعمال على توظيف الكفاءات الوطنية، أو من خلال متابعته المستمرة لقرارات سعودة بعض مجالات العمل كما حصل في أسواق الخضار والذهب وتوجيهاته لأمراء ومجالس المناطق ببذل جهود أخرى في هذا الصدد كل في منطقته.