ماهو الذكاء؟
هناك كثيرٌ من التعاريف التي اختصَّت بالذكاء ومنها الآتي:
القدرة على الاكتساب، والتعلم، والاستدعاء، واستخدام المعلومات لفهم المفاهيم العينية والمجردة، وفهم العلاقات بين الأشياء والأفكار واستخدام المعرفة أو المعلومات بطريقة لها معنىً ولهدف واضح. القدرة على التحليل، والتركيب، والتمييز، والاختبار، والتكيف مع المواقف المختلفة. ماهي العاطفة؟
العاطفة: هي الاستعداد النفسي الذي ينزع بصاحبه إلى الشعور بانفعالات معيَّنة تجاه شخص أو شيء أو فكرة، وقيل أيضاً أنَّها عبارة عن تتابع من الاستجابات التي تثار آلياً لتجهيز الجسد والعقل للتصرف الملائم حينما تدرك حواسنا أنَّ شيئاً ذا صلة بحياتنا يحدث. تعريف الذكاء العاطفي:
الذكاء العاطفي هو القدرات والمهارات في التعرف إلى مشاعرنا الذاتية ومشاعر الآخرين لنكون أكثر تحكماً في انفعالاتنا، وتحفيز أنفسنا، وإقامة علاقات أفضل مع الآخرين. معنى ذلك أنَّ الذكاء العاطفي يشمل جانبين:
الذكاء الشخصي. الذكاء الاجتماعي. شاهد بالفيديو: 8 تصرفات لا يفعلها الأشخاص الأقوياء عاطفياً
عناصر الذكاء العاطفي:
الوعي بالذات. التحكم في الانفعالات. ما هو الذكاء العاطفي - موضوع. التحفيز الذاتي. المهارات الاجتماعية.
- مفهوم الذكاء العاطفي - موضوع
- ما هو الذكاء العاطفي - موضوع
- ما هو الذكاء العاطفي - أراجيك - Arageek
- شرح معنى "الذكاء العاطفي" (Emotional Intelligence. EI) - دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو
مفهوم الذكاء العاطفي - موضوع
ذات صلة مفهوم الذكاء العاطفي ما هو الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفيّ
لاحَظ بعض عُلماء النفس أنَّ سعادة ونجاح الإنسان في حياته لا تتوقَّف على ذكائه العقليّ فقط، بل على مهاراته وصفاته المَعروفة باسم الذكاء العاطفيّ، حيث بدأ العلماء بإجراء العديد من الأبحاث التي تُساعد على توظيف ذلك النوع من الذكاء؛ من أجل فهم شخصيّة الإنسان، ورفع مستواه في الإنتاج والعمل، وتنمية قدراته الإبداعيّة والتعليميّة؛ وذلك لوضع قواعد تساعد الشخص على التكيُّف داخل مُجتمَعه. [١]
تعريف الذكاء العاطفيّ
يُعرَف الذكاء العاطفيّ بأنّه قُدرة الإنسان على التعرُّف على العواطف وإدارتها، سواءً كانت عواطفه الخاصة، أو عواطف الأشخاص المُحيطين به، وقد قيل إنّ الذكاء العاطفيّ يتضمّن ثلاث مهارات: الأولى، هي القُدرة على إدارة العواطف والتي تتضمّن تشجيع الآخرين وتهدئتهم، مع القدرة على تكوين المشاعر الخاصة بالإنسان نفسه، أمّا المهارة الثانية، فهي الوعي بالمشاعر، والمهارة الثالثة، وهي قدرة الإنسان على تطبيق المشاعر الخاصة به في المَهمّات، سواء كانت تلك المهمات مُختصَّة بحلّ المشاكل، أو بطريقة التفكير. [٢]
وهناك عدد من التعاريف الخاصة بالذكاء العاطفيّ، تختصّ بعدد من الباحثين، منها ما يأتي: [١]
عرَّف ماير وسالوفي الذكاء العاطفيّ على أنّه إدراك المعاني الخاصة بالاستنتاج، والانفعالات، ثم حل المشاكل على ذلك الأساس، ويترافق ذلك الأمر مع القدرة على قراءة المشاعر التي لها علاقة بالعواطف، وفَهْمِ معلوماتها والتحكُّم بها؛ من أجل ضبط الانفعالات.
ما هو الذكاء العاطفي - موضوع
وإن التعاطف مع الآخرين يحتاج إلى استقرار عاطفي، فالإنسان الذي تستهلكه عواطف القلق أو الخوف أو الحزن ينخفض إحساسه بمشاعر الآخرين، ولذلك علينا ألا نلوم الآخرين إذا لم يتعاطفوا معنا إذا كانوا في حالة نفسية غير مستقرة، وإن التعاطف مع الآخرين شرط من شروط القيادة الناجحة، والذين يعتقدون بان القيادة القوية هي التي تدوس على مشاعر الآخرين، ولا تهتم بها مخطئون تماماً. شرح معنى "الذكاء العاطفي" (Emotional Intelligence. EI) - دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو. وكما ذكر دانيال جولمان بأنه أجريت دراسة على الضباط في أمريكا فوجدوا أن أكثر الضباط نجاحاً هم أكثر الضباط قدرة على التعاطف مع جنودهم، وليس هناك تعارضاً في أن يكون القائد حازماً ومتعاطفاً في نفس الوقت. فقد قال تعالى: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " سورة آل عمران الآية 159. وإن الإنسان الذي يجيد التعاطف مع الآخرين يجذبهم إليه، فالناس عادة يبحثون عمن يتعاطف معهم. فالإنسان الذكي عاطفياً هو شخص يعرف نفسه، ويعرف نقاط ضعفه ونقاط قوته، ويقرأ مشاعره باستمرار، وثانياً يتحمل المسؤولية في علاقاته بالآخرين، وهو إنسان متعاطف، يتفهم مشاعر الآخرين ويراعي هذه المشاعر، وهو إنسان متفائل، لا يشله الفشل ولا تخيفه العقبات بل تزيده تحدياً وحماساً، وهو إنسان يعشق لعبة التغيير، فيتقبل النقد برحابة صدر ويغير نفسه دائماً ساعياً نحو الأفضل، وهو إنسان متسامح، لا يحمل في قلبه غلاً ولا حسداً ولا حقداً.
ما هو الذكاء العاطفي - أراجيك - Arageek
من ناحية أخرى، تتضمن اختبارات القدرة جعل الأشخاص يتعرضون لموقف ما ثم يتم تقييم مهاراتهم. غالبًا ما تتطلب مثل هذه الاختبارات من الأشخاص إثبات قدراتهم، والتي يتم تصنيفها بعد ذلك من قبل طرف ثالث. إذا كنت تجري اختبار ذكاء عاطفي يديره متخصص في الصحة العقلية، فإليك مقياسين يمكن استخدامهما:
اختبار Mayer-Salovey-Caruso للذكاء العاطفي (MSCEIT) هو اختبار قائم على القدرة يقيس الفروع الأربعة لنموذج Mayer و Salovey's EI... يقوم المتقدمون للاختبار بأداء مهام مصممة لتقييم قدرتهم على إدراك العواطف وتحديدها وفهمها وإدارتها. اختبار مخزون الكفاءة العاطفية والاجتماعية (ESCI) ويعتمد على أداة قديمة تُعرف باسم استبيان التقييم الذاتي ويتضمن وجود أشخاص يعرفون تقييمات العرض الفردي لقدرات هذا الشخص في العديد من الكفاءات العاطفية المختلفة. تم تصميم هذا الاختبار لتقييم القدرات الاجتماعية والعاطفية التي تساعد على تمييز الناس كقادة أقوياء. تعريف الذكاء العاطفي لغة. هناك أيضًا الكثير من الموارد غير الرسمية على الإنترنت، والعديد منها مجاني للتحقق من ذكائك العاطفي. أربع مهارات أساسية لزيادة الذكاء العاطفي
يمكن تعلم المهارات التي يتكون منها الذكاء العاطفي في أي وقت.
شرح معنى &Quot;الذكاء العاطفي&Quot; (Emotional Intelligence. Ei) - دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو
لكن عندما تعتاد على صون كلمتك في الأشياء الصغيرة والكبيرة ستنمي علاقةً قويةً مبنيةً على الثقة والاعتماد. حماية النفس من أذى المشاعر: للذكاء العاطفي جانبٌ مظلمٌ أيضًا، كأن يحاول الأشخاص أن يعالجوا مشاعر غيرهم ليعززوا عملًا شخصيًّا أو لأي سببٍ أنانيٍّ آخر. لذا عليك الاستمرار في شحذ ذكائك العاطفي لتحمي نفسك عندما يحاول أحدهم تطبيق الأمر معك. 6
يشير علم الارتباط إلى أن تجربتك العاطفية الحالية من المحتمل أن تكون انعكاسًا لتجربة حياتك المبكرة. وغالبًا ما تعتمد قدرتك على إدارة المشاعر الأساسية مثل الغضب والحزن والخوف والفرح على جودة واتساق تجاربك العاطفية المبكرة في الحياة. إذا كان القائم على رعايتك الأساسية كطفل رضيعًا يفهم ويقدر عواطفك، فمن المحتمل أن تصبح عواطفك ذات قيمة في حياة البالغين. ولكن، إذا كانت تجاربك العاطفية عندما كنت رضيعًا غير واضحة أو مهددة أو مؤلمة، فمن المحتمل أنك حاولت أن تنأى بنفسك عن مشاعرك. لكن قدرتم على التواصل مع مشاعرك – وجود اتصال لحظة بلحظة بتجربتك العاطفية المتغيرة – هو المفتاح لفهم كيف تؤثر المشاعر على أفكارك وأفعالك. هل تمر بمشاعر متدفقة، وتواجه عاطفة تلو الأخرى مع تغير تجاربك من لحظة إلى أخرى؟
هل عواطفك مصحوبة بأحاسيس جسدية تشعر بها في أماكن مثل معدتك أو حلقك أو صدرك؟
هل تختبر المشاعر والعواطف كل على حدى؟، مثل الغضب والحزن والخوف والفرح، هل يظهر كل شعور منها واضحًا على وجهك؟
هل يمكنك تجربة مشاعر قوية بما يكفي لجذب انتباهك واهتمام الآخرين؟
هل تهتم بمشاعرك؟ هل لمشاعرك تأثر على اتخاذ القرار الخاص بك؟
إذا كانت أي من هذه الأسئلة غير مألوفة، فربما تكون قد "رفضت" أو "أطفأت" مشاعرك.