هل صحيح أن الرجل إذا نام وهو زعلان من زوجته الملائكه تلعن الزوجه حتى تشرق الشمس
موضوع لعن الملائكة للزوجة خاص فقط بالزوجة التى تمتنع عن فراش زوجها اى ترفض الجماع بدون عذر, وهى بذلك تكو ن آثمة, اما الزوجة المريضة او انها حائض فلا تلعنها الملائكة لان معها عذر شرعي يمنعها من الاستجابة لجماع الزوج, اما غضب الزوج من الزوجة لاى سبب اخر فليس على الزوجة اى شيء
ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.
هل تلعن الملائكة الزوجة إذا امتنعت عن زوجها؟ - حبل الله
35- باب حق الزوج عَلَى المرأة
قَالَ الله تَعَالَى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34]. وأما الأحاديث: فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله. 1/281- وعن أبي هريرةَ قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذَا دعَا الرَّجُلُ امْرأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فلَمْ تَأْتِهِ فَبَات غَضْبانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنتهَا الملائكَةُ حَتَّى تُصْبحَ متفقٌ عَلَيهِ. وفي روايةٍ لهما: إِذَا بَاتَتِ المَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجهَا لَعنتْهَا المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ. هل تلعن الملائكة الزوجة إذا امتنعت عن زوجها؟ - حبل الله. وفي روايةٍ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِن رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذي في السَّماءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْها. 2/282- وعن أَبي هريرة أَيضًا: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنْ في بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذنِهِ متفقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ البخاري.
&Quot;الأزهر للفتوى&Quot; حديث لعن الملائكة للزوجة هاجرة الفراش ليس دليل على إيذائها - اليوم السابع
لكن استحقاق اللعن لا يتوافق مع منهج القرآن الكريم الذي لم يستخدم اللعن إلا في حالة الكفر بعد الإيمان. وذلك من قبيل قوله تعالى:
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} (ص، 78)
{فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} (البقرة، 89)
{إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا} (الأحزاب، 64)
ولم يرد اللعن في القرآن الكريم على أصحاب المعاصي من المؤمنين، لذا لا نقبل اللعن الوارد في بعض الأحاديث على أنَّه قول النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من تصرِّف الرواة لا غير. ولم يكن اللعن من منهج النبي مطلقا، وكان ينهى أصحابه عنه، كما ورد في الحديث التالي:
«إن المؤمن ليس باللعان، ولا الطعان، ولا الفاحش، ولا البذيء» [2]. ننصح بقراءة الفتوى ذات الصلة (من يستحق اللعنة) على الرابط التالي
[1] البخاري (3237) و (5193) ، ومسلم (1436) (122) ، وأبو داود (2141) ، وأبو يعلى (6196) و (6212) ، وابن حبان (4172) و (4173)
[2] رواه البخاري في "الأدب المفرد" (332) ، والترمذي (1977) ، وأبو يعلى (5369) ، والحاكم 1/12، وأبو نعيم في "الحلية" 4/235 و5/58، والبيهقي في "السنن" 10/243، وقد صححه الألباني في «الصحيحة» (876)
قوله: ( لعنتها الملائكة حتى تصبح) في رواية زرارة
( حتى ترجع) وهي أكثر فائدة، والأولى محمولة على
الغالب، وللطبراني من حديث ابن عمر رفعه: ( اثنان لا
تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق، وامرأة غضب زوجها حتى ترجع) وصححه الحاكم. 4
قال النووي: "ومعنى الحديث: أن اللعنة تستمر عليها حتى تزول المعصية بطلوع الفجر،
والاستغناء عنها، أو بتوبتها ورجوعها إلى الفراش". 5
من فوائد الحديث:
ذكر ابن حجر – رحمه الله تعالى – عدة فوائد في هذا الحديث:
ففيه من الفوائد:
1-
قال المهلب: هذا الحديث يوجب أن منع الحقوق في الأبدان كانت أو في الأموال مما يوجب
سخط الله، إلا أن يتغمدها بعفوه. 2-
وفيه جواز لعن العاصي المسلم إذا كان على وجه الإرهاب عليه لئلا يواقع الفعل، فإذا
واقعه فإنما يدعى له بالتوبة. 3-
ارتضى بعض العلماء ما ذكره المهلب من الاستدلال بهذا الحديث على جواز لعن العاصي
المعين، وفيه نظر، والحق أن من منع اللعن أراد به معناه اللغوي، وهو الإبعاد من
الرحمة، وهذا لا يليق أن يدعي به على المسلم، بل يطلب له الهداية والتوبة والرجوع
عن المعصية، والذي أجازه أراد به معناه العرفي وهو مطلق السب، ولا يخفي أن محله إذا
كان بحيث يرتدع العاصي به وينزجر، وأما حديث الباب فليس فيه إلا أن الملائكة تفعل
ذلك، ولا يلزم منه جوازه على الإطلاق.