كتبت/ مى الشرقاوى:
خطأ كبير يقع فيه الكثير من الىباء والأمهات سواء بقصد أو دون قصد وهو التفرقة فى المعاملة بين الابناء، فكثيرات ما نسمع عن تفضيل الوالدين للابن الذكر عن شقيقاته البنات لكونه الأكبر وأول فرحتهما أو بسبب موروثات قديمه بتفضيل الولد على البنت أو غير ذلك، وتكون النتيجة فى النهاية بث الحقد والغيرة والكراهية فى نفوس الابناء ، وقد تستمر هذه المشاعر فيما بينهم مدى الحياة ، وينظر الابناء المظلومون إلى الابوين على أنهما ظالمان ولا يعدلان بين الابناء. الأديان السماوية كلها حثت على المساواة بين الأبناء وأكد ذلك حديث الرسول الكريم " اعدلوا بينهم ولو فى القُبَل" وخبراء علم النفس والاجتماع حذروا الوالدين من عدم المساواة بين الأابناء فى كل شئ لأن التفرقة بينهم تدمر الاسرة بالكامل. يقول د.
التفرقة بين الأولاد - موضوع
الأصل في العقيدة الإسلامية العدالة أخي الكريم والمساواة فلا يظلم في ظل الإسلام أحد ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى. التفرقة بين الأبناء.. تدمر الأسرة - جريدة المساء. ويجب على الأب المسلم أن يساوي بين أولاده ولا يفضل أحدهم على الآخر حتى لا يضع الشحناء في القلوب. ولقد نهى الله عز وجل عن هذا السلوك ومن يخالف أوامر الله عز وجل يعاقبه عقابا شديدا. عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم...
21 مشاهدة
لقد اجمع الفقهاء المسلمون على ان الساحر يقتل وعلى ان السحر كفر...
31 مشاهدة
لا يوجد كيان او نظام بالتاريخ الا ويحب ان يدافع عن نفسه...
20 مشاهدة
الدعاء هو مخ العبادة والأبناء هم من أجمل عطايا الله سبحانه وتعالى...
45 مشاهدة
قارون الذي رزقه الله المال الوفير فطغى وتجبر وأمسك ماله عن الفقراء...
965 مشاهدة
التفرقة بين الأبناء.. تدمر الأسرة - جريدة المساء
قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ الروم: 21، قال بعض علماء التفسير: المودة والرحمة هما الطفل الذي يقوِّي العلاقة بين الزوجين، ويجعلها أكثر أمناً واستقراراً. طبيعة الأبوة والأمومة يجب أن تجسد كل معاني الرحمة والمودة والحب، ولكن في بعض الأحيان يغيب هذا المعنى عن الكثير. التفرقة بين الأولاد - موضوع. والعلاقات بين الآباء والأبناء من أقدس وأقوى العلاقات في المحيط الإنساني وحب الأم بصفة خاصة حب غريزي وفطري، لا يقدر إنسان على منعه أو دفعه، وبنجاح تلك العلاقة تسعد الأسرة ويخرج للمجتمع جيل قوي على قدر كبير من الوعي والثقافة والدين. ولكن إذا لم يكن بنيان الأسرة قويا وجيدا، ولم يزرع الأب في أبنائه الفضائل والخلق والدين ولم تجمل الأم هذا البناء بالعطاء والحنان والمساواة، ماذا يمكن لنا أن نحصد غير أسرة مفككة ؟!!! غير سوية فاقدة للثقة والاطمئنان، وقد وجهنا الإسلام إلى المساواة بين الأبناء، في كل شيء.. ولكن للأسف!! لقد سادت وانتشرت ثقافة بعيدة كل البعد عن الإسلام وأحكامه ومبادئه.
حكم الدين في التفرقة بين الأبناء وعواقبها | المرسال
والكبت والعزلة بين الأبناء ويخلق جيل هش وضعيف غير قادر على التواصل مع الغير. فهل هذا حقا ما نريده لأبنائنا ؟ أخواتي نصيحة أوجهها لنفسي أولا ثم لكم جميعا.. المساواة... المساوة بين الأبناء، المساواة المادية والمعنوية، المساواة في المديح والتدليل، أو حتى في العقاب... حتى يشعر الابن أو (البنت) دائما بالثقة في النفس، ويستطيع النجاح في بناء علاقات طبيعية سوية، مع الآباء والأخوات والأصدقاء، ويكون أساسها الحب والثقة والاحترام المتبادل. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ التحريم: 6. -بتصرف-
المصدر: موقع لكي
لقد سادت وانتشرت ثقافة بعيدة
كل البعد عن الإسلام وأحكامه ومبادئه!! ثقافة تجعلنا نفضل أخا أوأختا عن بقية إخوتهم ندلل أحدهم و نقسو على الآخر,
أو نفضل جنسا عن آخر,
و نعاقب أو نغفر لمن نشاء,
عن النعمان بن البشير رضى الله عنهما قال:
أعطاني أبي عطية ، فقالت عمرة بنت رواحة:
لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية ،
فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله ،
قال:
(أعطيت سائر ولدك مثل هذا). قال: لا ،
قال: (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم). قال: فرجع فرد عطيته. ترى بماذا يشعر الإبن الذي يعامل
من قبل أبويه بصورة أقل من اخوته,
و كيف تكون ردود فعله ؟
يشعر بالدونية والنقص وبأنه غير محبوب,
ويصبح إنطوائي يمتنع عن العالم الخارجي,
ولا يقبل المفاهيم الدينية ويتحول إلى شخصية حزينة,
أو شخصية عداونية غير سوية. يشعر دائما بالحقد والضغينة..
تجاه أسرته وإخوته بصفة خاصة,
وتجاه المجتمع بصفة عامة. لو تفكرنا قليلا فيما عساه ان يفعل في وضعه ذاك ؟؟؟
هناك من يستطيع المقاومة والصمود, ولكن تظل المرارة والأسى تغلف حياته, أو الخوف أن ينقلها لأبنائه بوعي أو بدون وعي وكثيرا ما يحدث ذلك للأسف, وهناك من يردعه إيمانه ويصمت ويصبر.