اقرأ أيضاً: نجوى كرم تحصل على ميزة استثنائية في الإمارات العربية إضافةً إلى أنها حققت نجاحًا كبيرًا في السباق الرمضاني الماضي بعد مشاركتها فى مسلسل موسى، والذي شاركت فيه بجانب النجم، محمد رمضان، وسيد رجب، وصبرى فواز، ومنذر رياحنة، وتارا عماد، وهبة مجدي، وعارفة عبد الرسول، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج محمد سلامة.
نجوى كرم تهنئ فارس كرم بمناسبة عيد ميلاده.. ويرد - ترند بالعربي
لكن لماذا طلق القذافى زوجته الأولى التى كانت تعمل مدرسة؟
أغلب الظن أنه تزوجها دون أن يعرفها.. فبعد أن وصل إلى السلطة كان له أن يتزوج، فليس من المعتاد أن يصل رئيس عربى إلى السلطة دون أن يكون متزوجا، كان عمر القذافى وقتها لا يتجاوز 27عاما، ويبدو أنها حملت وأنجبت منه ولده الأول (محمد) الذى ظل موجودا على الساحة، وإن كان أقل أولاده الآخرين شأنا. وعندما استقر الحال للقذافى زهد فى فتحية، أصابه فتور شديد منها، للدرجة التى لم يعد قادرا معها على معاشرتها، أصيب وقتها بما يمكن أن نطلق عليه العجز الجنسى، عاش القذافى أياما طويلة وهو يعانى خوفا من أن يكون فقد رجولته إلى الأبد، لكن عندما أفضى بما لديه للسفير المصرى أتى به إلى القاهرة، ولم يخرج منها إلا بعد علاجه. نجوى كرم تهنئ فارس كرم بمناسبة عيد ميلاده.. ويرد - ترند بالعربي. هذه الفترة التى لم تطل كثيرا، يمكن أن تضع أيدينا على مفتاح مهم جدا من مفاتيح شخصية القذافى، فقد كان الرجل نهما فيما يتعلق بالنساء.. مغامراته الجنسية أكثر من أن تعد أو تحصى.. لم يكتف بزوجته التى كان يكرمها كرما شديدا.. بل تزوج كثيرا بورقة لم تكن صلاحيتها تتعدى إلا عدة ساعات فقط، بعدها ينساها وينسى صاحبتها من الأساس. لم يكن القذافى يحترم النساء، كان يتعامل معهن كأداة فقط يفرغ فيهن أرقه الجنسى، ثم بعد ذلك لا شىء على الإطلاق، لكن المفاجأة التى كشفتها كثيرات ممن اغتصبهن القذافى أنه لم يكن يستثنى الذكور من رغباته، وهى إشارة إلى أن الرجل كان شاذا جنسيا، وبصرف النظر عما إذا كان الرجل سلبيا أم إيجابيا – رغم أنه بشخصيته لا يمكن أن يكون سلبيا بأى حال من الأحوال – فإن هذا ملمح جديد من ملامح شخصية القذافى.
فجرت رسالة مسربة من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، مفاجأة غير متوقعة، كاشفة عن مكالمة تمت بين رئيس مجلس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، وزعيم ليبيا الراحل، معمر القذافي. وأوضحت الرسالة -التي كانت عبارة عن تفريغ لمكالمة بلير والقذافي- تحذير رئيس مجلس الوزراء البريطاني السابق، من انهيار نظام الآخر، والتهديدات المتعلقة بقتله، ونصحه بالتوجه إلى مكان آمن لخطورة الوضع في البلاد -وذلك حسبما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إرسال هذه الرسالة يوم 25 شباط عام 2011، من مديرة مكتب توني بلير سابقًا، كاثرين ريما، إلى مستشار كلينتون الأعلى للشؤون الخارجية، جاك سوليفان، والذي أرسلها لكلينتون بعد ذلك. وقالت الصحيفة: "إن بلير، أبدى -في هذه المكالمة- اهتمامًا مفاجئًا وغير متوقعًا لما سمته بـ"الديكتاتور الليبي"، مشيرة إلى محتوى المكالمة"، حيث قال بلير: "إذا كان لديك مكان آمن فلتتوجه إليه"، وفي رسالة أخرى قال بلير: "عزيزي معمر، أثق أنك وعائلتك على ما يرام". ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن توني بلير، لم يذكر العدالة أو يتحدث عنها، وإنما أراد التوصل إلى اتفاق مع القذافي، مضيفة إن هذه المحادثة أعادت إلى الأذهان حكم القذافي الذي اتصف بـ"الديكتاتورية" لعدة عقود.