لقد وليت عليكم ولست بخيركم - ناصر القصبي 😂😂 - YouTube
فاضل ميراني والديمقراطية وتبريره للفساد ! لــ الكاتب / مير عقراوي
القاعدة الرابعة: (ألا إنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحقَّ له، وأضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ الحقَّ منه) وهذه القاعدة تقرر أهم مبدأ يجب أن تسير عليه الدول وهو مبدأ العدل فبالعدل تحيا الأمة وتدوم وبالظلم تنهار الأمة وتنتهي ولو كانت هذه الأمة صائمة قائمة فأبو بكر رضي الله عنه يقرر أنه لا جاه ولا منصب ولا حصانة لقريب أو صديق أو مسؤول أو قوي أو رئيس عشيرة وإنما الجميع متساوون أمام القانون فالمجرم يجب أخذ الحق منه مهما بلغ من قوة وحصانة والمظلوم يجب أن تعود إليه الحقوق مهما بلغ من الضعف والذل والمهانة وعلى هذا المبدأ يجب أن تسير الأمة.
لقد وليت عليكم ولست بخيركم - ناصر القصبي 😂😂 - Youtube
«لقد عاش المسلمون أزهى عصورهم وحكموا العالم وأبدعوا حضارتهم العظيمة عندما كانوا يعيشون فى ظل الخلافة الإسلامية التى تحكم بشريعة الله.. فى العصر الحديث نجح الاستعمار فى إسقاط الخلافة وتلويث عقول المسلمين بالأفكار الغربية، عندئذ تدهورت أحوالهم وتعرضوا إلى الضعف والتخلف.. الحل الوحيد لنهضة المسلمين هو استعادة الخلافة الإسلامية.. ». كثيرا ما استمعت إلى هذه الجملة من بعض خطباء المساجد وأعضاء الجماعات الإسلامية، ولا شك أن كثيرين فى مصر والعالم العربى يؤمنون بصحة هذه المقولة مما يجعل من الواجب مناقشتها.. من فضائل أبي بكر رضي الله عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. الحقيقة أن الإسلام قدم فعلاً حضارة عظيمة للعالم، فعلى مدى قرون نبغ المسلمون وتفوقوا فى المجالات الإنسانية كلها بدءا من الفن والفلسفة وحتى الكيمياء والجبر والهندسة.. أذكر أننى كنت أدرس الأدب الإسبانى فى مدريد، وكان الأستاذ يدرسنا تاريخ الأندلس، وفى بداية المحاضرة عرف أن هناك ثلاثة طلبة عرب فى الفصل فابتسم وقال لنا:
– يجب أن تفخروا بما أنجزه أجدادكم من حضارة فى الأندلس.. ». الجزء الأول من الجملة عن عظمة الحضارة الإسلامية صحيح تماما.. المشكلة فى الجزء الثانى.. هل كانت الدول الإسلامية المتعاقبة تطبق مبادئ الإسلام سواء فى طريقة توليها الحكم أو تداولها السلطة أو معاملتها للرعية..
من فضائل أبي بكر رضي الله عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأنا من موقع الناظر المشاهد الحريص على الخير لحملة الدعوة وصفاء حمل الدعوة مدة تزيد عن أربعين سنة في موقع المسؤولية ، أكتب لكم مشاهداتي وتعليقاتي وملاحظاتي على حمل الدعوة وحَمَلة الدعوة في حزب التحرير ، لا ابتغي إلا وجه الله ونوال رضوانه فقط ، ثم النهوض بمسيرة الدعوة وتجنيبها العثرات والأخطاء ، عسى الله سبحانه أن يتفضل علينا بنصرٍ من عنده ، وما يتبعه من فتوحات في بقاع الأرض ، وإنها لقادمة بإذنه تعالى.
يقتضينا الإنصاف هنا أن نذكر حقيقتين: أولاً أن الخلفاء الذين تولوا الحكم عن طريق القتل والمؤامرت كانوا فى أحيان كثيرة حكاما أكفاء، أحسنوا إدارة الدولة الإسلامية حتى أصبحت إمبراطورية ممتدة الأطراف. لكن طريقتهم فى تولى السلطة والحفاظ عليها لا يمكن بأى حال اعتبارها نموذجا يتفق مع مبادئ الإسلام.. ثانياً: إن الصراع الدموى على السلطة لم يقتصر على حكام المسلمين فى ذلك العصر، وإنما كان يحدث بين ملوك أوروبا بنفس الطريقة من أجل انتزاع العروش والمحافظة عليها. الفرق أن الغربيين الآن يعتبرون هذه الصراعات الدموية مرحلة كان لابد من اجتيازها من أجل الوصول إلى الديمقراطية، بينما مازال بيننا نحن العرب والمسلمين من يدعو إلى استعادة نظام الخلافة الإسلامية، ويزعم أنها كانت عادلة تتبع شريعة الله. إن التاريخ الرهيب للصراع السياسى فى الدولة الإسلامية منشور ومعروف وهو أبعد ما يكون عن شريعة الإسلام الحقيقية، وقد احترت فى هذه الدعوة الغريبة إلى استعادة الخلافة الإسلامية فوجدت من يتحمسون لها نوعين من الناس: بعض المسلمين الذين لم يقرأوا التاريخ الإسلامى من أساسه، أو أنهم قرأوه وتهربوا من رؤية الحقيقة، لأن عواطفهم الدينية قد غلبت عليهم فأصبحوا بالإضافة إلى تقديس الإسلام يقدسون التاريخ الإسلامى نفسه، ويحاولون إعادة تخيله بما ليس فيه.
2) هذا أبو بكر يقول لصحابة رسول الله " فإن أحسنتُ فأعينوني وإن أسأتُ فقوموني " فهو نبراسٌ ومنهاجٌ وضعه هذا الخليفة الأول بأن الخليفة أو الحاكم أو حتى الأمير قد يسئ فيحتاج الأمر إلى تقويم. 3) هذا أبو بكر يقول لصحابة رسول الله " فإن عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم " فهو خارطة طريق منه لمن يأتي بعده بأن لا ينفي عن نفسه احتمال معصيته لله ورسوله ، وما يستتبعها من نزع الطاعة منهم عنه. وإذن فإن من أراد أن يقيم خلافة راشدة على منهاج النبوة ، ينبغي عليه أن يقتدي بشيخ الخلفاء وأفضلهم ، وحيث أن حزب التحرير يسير على خطا الخلفاء الراشدين ويهتدي بهديهم ، فإن عليه أن ينهج نهجهم ، وأن يتأسى بأقوالهم وأفعالهم ، ومن أبرز وأعظم الأفكار الواجب اتباعها في هذا المضمار أن يكون الحاكم ، أو الأمير أو المسؤول " متواضعاً مُشعراً نفسه بأنه ليس بأفضل من غيره " هذه أولاً. وأن يكون الحاكم ، أو الأمير أو المسؤول " قد يسيء فيتعين على رعيته أو أتباعه أن يقوِّموه " وهذه ثانياً. وأن يكون الحاكم ، أو الأمير أو المسؤول " قد يعصي الله ورسوله ، فيتعين على رعيته أو أتباعه أن لا يطيعوه فيما عصى " وهذه ثالثاً. فإن تم الالتزام بهذه الخطوط العريضة فقد حق عليهم وصف الخلفاء أو الحكام أو الأمراء بالراشدين ، وإلا فإن الحال يحتاج لتصحيح وتقويم وإعادة نظر.