ذات صلة ما المقصود بالسبع المثاني ما هي السبع المثاني في القرآن الكريم
تسمى سورة الفاتحة بالسبع المثاني لأن المصلي يثني بها أي يعيدها في كل ركعة من صلاته، أو لأن المصلي يثني عند قراءتها على الله عز وجل ، ويعني هذا الثناء أنه يمدحه بها، أما السبع ، فهذا لأن عدد آياتها سبع آيات ،وهذه الآيات وتفاسيرها هي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
تفتتح آيات سورة الفاتحة بقراءة القرآن باسم الله مستعينا به, (اللهِ) المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. و(الرَّحْمَنِ) هو ذو الرحمة العامة الذي وسعت كل شيء, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
حيث يتم الثناء في هذه الآية على الله بصفاته التي تشمل أوصاف الكمال, وبنعمه ما ظهر منها وما بطن، دينية كانت أو دنيوية ، وفي ضمن هذه الآية أَمْرٌ لعباد الله أن يحمدوه, فهو وحده المستحق للعبادة, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
(الرَّحْمَنِ)هو الذي وسعت رحمته كل شيء, (الرَّحِيمِ), بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
- اتعرف بالسبع المثاني سورة الفاتحة
- اتعرف بالسبع المثاني سورة البقرة
- اتعرف بالسبع المثاني سورة الملك
- اتعرف بالسبع المثاني سورة يس
اتعرف بالسبع المثاني سورة الفاتحة
أهمّيّة الفاتحة في الرُّقية والاستشفاء
إحدى الفضائل العظيمة التي تتميز بها أمّ الكتاب أنّها تُقرأ على المريض كرقية، ودليل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما سافر نفرٌ من أصحابه ونزلوا على أحد أحياء العرب، وكان سيّدهم قد لُدِغ ولم ينفعه أي علاج، حتى جاء أحد الصحابة رضي الله عنه وأخذ يَتْفُلُ ويقرأ الفاتحة، فشُفي الرجل كأن لم يكن به شيء، وعندما أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث أيّد ذلك قال: "وما يُدريك أنّها رقيّة". فضائل سورة الفاتحة
هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عِظمها عندما كان يتحدّث في المسجد إلى أبي سعيد بن المعلى، وقال له إنّه سيعلمه أعظم سورة في القرآن، فقرأ له سورة الفاتحة. اتعرف بالسبع المثاني سورة القلم. تفرّد القرآن بها وعدم نزول مثلها ولا أعظم منها لا في التوراة ولا في الإنجيل. هي ركن من أركان الصلاة ودونها لا تصحّ الصلاة أبداً. السورة الأولى التي افتُتِح بها القرآن الكريم.
اتعرف بالسبع المثاني سورة البقرة
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
اتعرف بالسبع المثاني سورة الملك
وقد يكون سبب تسميتها بهذا الاسم؛ أن بعض المُفسّرين قد فسّر قوله-تعالى:" ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني.. " بأنها سُورة الفاتحة، ولكن بعضُ العلماء قد عدّ هذه السُّوررة ست آيات، والبعض عدّها ثمان آيات، وإن صحّ عدّهم يكون هذا الرأي مردودًا. شاهد أيضًا: سورة الحشر
عدد أسماء سورة الفاتحة
كثُرت الأسماء والصفات التي قيلت في سورة الفاتحة، ولكن مُعظم الأقوال التي قيلت إنما هي أقوالٌ اجتهاديّة من خلال فَهْم العُلماء، لا توقيفيّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، والأسماء التوقيقية هي:( أم الكتاب، الفاتحة، السبع المثاني)؛ لأن هذه الأسماء هي التي ورد ذكرها في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم،وذكرنا في السطور السابقة لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثاني.
اتعرف بالسبع المثاني سورة يس
لأنَّ الصَّلاة لا تصحُّ إلَّا بها وتُكرَّر في كلِّ ركعةٍ منها. لأنَّها تضمُّ غايات القرآن ومعانيه جميعها، كما تُثنَّى فيها قصص القرآن وأسراره وأحكامه، قال -تعالى-: (اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ). السبع المثاني هي سورة - منبع الحلول. [٨]
لأنَّ الله -تعالى- استثناها وميَّز بها رسالة الإسلام عن الرِّسالات السَّماويَّة الأخرى، [٩] [١٠] فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (والَّذي نَفسِي بيدِه، ما أُنزلَ في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، و لا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلِها، (يعني أمَّ القُرآنِ)، وإنَّها لسَبعٌ من المثانِي والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُه). [١١] [١٢]
لأنها تتضمَّن سبع آيات تُقرأ في كلِّ صلاةٍ. [٣] [١٣]
المعاني التي اشتملت عليها سورة الفاتحة
حمد الله تعالى والثَّناء عليه وتمجيده
ورد في سورة الفاتحة حمد الله -عزَّ وجل- بما يستحقّه، فلا يُحمد أحدٌ سواه، [١٤] بالإضافة إلى الثَّناء عليه وتعظيمه، وإرشاد النَّاس إلى ذلك في جميع جوانب حياتهم الدنيويَّة والأخرويَّة، والتَّوكُّل على الله -تعالى-، وابتغاء وجهه من أجل نيل مرضاته بإخلاص العمل له وحده، [١٥] وهو المُراد بقوله -تعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ) ، [١٦] فيثني بها المسلم على الله -تعالى- بلسانه مريداً بذلك تعظيمه.
معنى الطوال والمثاني والمفصَّل والمِئِين
الإمتاع بفتاوى التلاوة والاستماع (22)
(فتاوى وأحكام شرعية حول تلاوة وسماع الآيات القرآنية)
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أعطيتُ مكان التوراة السبعَ، وأعطيتُ مكان الزبور المِئِين، وأعطيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل [1]. فهذا الحديث يبيِّن أن هذه الأقسام ليست مستحدثة، وأن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم [2]. فأما السبع، فهي السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة. وأما المِئُون، فهي السور التي يقترب عدد آياتها من المائة أو تزيد. وأما المثاني، فهي ما ولى المِئِين، وقد تسمَّى سور القرآن كلها مثاني؛ ومنه قوله -تعالى-: ﴿ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ ﴾ [الزمر: 23]، ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ﴾ [الحجر: 87]. ما المقصود بالسبع المثاني | إعرف. وإنما سمي القرآن كله مثاني؛ لأن الأنباء والقصص تثنى فيه، ويقال إن المثاني في قوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ﴾ [الحجر: 87]، هي آيات سورة الحمد، سماها مثاني؛ لأنها تثنى في كل ركعة.