قال: هم الأبرز ، أي الأكراد ، وكلام الله تعالى: "تقاتلونهم أو يستسلمون" ، أي أنه شرع لكم جهادهم. عليهم وأنت تنتصر عليهم أو يعتنقون الإسلام ويدخلون دينك بغير قتال ، بل بالاختيار. 3- رواية الكليني وهي مأخوذة من مصدر شيعي تحت سلطة الكليني في الكافي تحت سلطة أبي الربيع الشامي قال: سألت أبا عبد الله صلى الله عليه وسلم فقلت: عندنا قوم من الأكراد وما زالوا يأتون للبيع فنختلط بهم ونبايعهم؟ قال: (يا أبا الربيع لا تختلط بهم ، فإن الكرد من أرباع الجن ، وقد أنزل الله عليهم البطانية فلا تختلط بهم). شرح الدليل من كل هذه الأدلة المذكورة أهمها تفسير الحديث الأول ، حديث الرسول على الكرد في رواية عمر بن الخطاب ، لذكر النبي سليمان ، ولكن في وقت الحكم. اسماء الاكراد. ووردت فيه عدة أقوال ، من صحتها أو عدم صحتها ، وهي على النحو التالي: أول ملاحظة: لا تأخذ هذا الحديث لأنه لا دليل على صحته في علم الجرح والتعديل ، فلا وجود له. رأي ثاني: هذا الحديث مأخوذ من الكرد كجن في سرعتهم وتفوقهم في المعارك ، الضرب والهرب. رأي العلماء في تفسير الحديث لمعرفة حديث الرسول عن الكرد ، هناك روايات كثيرة في المصادر مبنية على تفسير هذا الحديث أو الغرض من كلامه عن أهم الكرد أو الجن أو البشر ، وهذا تشبيه أو وصف وهذه الآراء معروضة أدناه: رأي ابن كثير: ويرى أن الأكراد قوم يصنع نعله من الشعر كما وصف في الرواية الثانية ، وهو أبو خالد.
حديث الرسول عن الأكراد – عرباوي نت
فأخبر النبي r أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه فلا تسقط قوَّته ولا تضعف، فإن تجاوزها فليأكل بثلث بطنه، وهذا أنفع للبدن والقلب؛ لأن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب، فإذا أورد عليه الشراب ضاق عن النفس، وعرض عليه الكرب والتعب. إن تناول كمية كبيرة من الطعام تزيد عن طاقة تحمل المعدة تؤدي إلى ما يُسمَّى بالتخمة، والتي تفضي إلى عسر الهضم وكثرة الغازات واحتقان الكبد والتخمة الشديدة، ويمكن أن تؤدي إلى توسع المعدة الحاد الذي يسبب ضغطًا شديدًا على القلب مما يعيق العود الوريدي إليه؛ فتحصل عسرة في التنفس واضطراب في ضربات القلب وتسوء حالة المريض وقد تنتهي بالموت. وجاءت الدراسات الطبية لتثبت أن مرضى القلب يستطيعون أن يعيشوا طويلاً بعيدًا عن المضاعفات الخطيرة، إذا هم اعتدلوا في طعامهم وشرابهم. حديث الرسول عن الأكراد – عرباوي نت. وصايا علينا العمل بها ونواهٍ لا بد من اجتنابها
لقد حرص المشرع العظيم على سلامة أتباعه ووقايتهم من شر الوقوع في براثن المرض؛ فأمر -عليه الصلاة والسلام- أن يُغطَّى إناء الطعام وتوكأ قِرَب الشراب فلا يُترك مكشوفًا للذباب والتراب، كما نهى عن الشرب من في الإناء أو أن ينفخ في الشراب؛ حرصًا على سلامته من التلوث.
اسماء الاكراد
وقد روى ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال: يا أيها الناس؛ إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. رواه الترمذي وصححه الألباني. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوادع فقال: يا أيها الناس إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم. رواه البيهقي، وقال الألباني في صحيح الترغيب: صحيح لغيره،
وقد عمل المسلمون على مر كثير من العصور بالاعتراف لذي الفضل والتقوى بمكانته مهما كان نسبه وجنسه، بل إن قيادة المسلمين أيام الانتصارات العظمى للإسلام كان بعضها بيد البربر كما في فتح الأندلس، أو بيد الأكراد والأتراك كما في تحرير بيت المقدس من النصارى وفي فتح القسطنطينية.
وكان منهم العلماء الكبار ك أبي عمرو بن الصلاح صاحب "المقدمة في علوم الحديث" ووالده العلامة المفتي الصَّلاَحُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُثْمَانَ ، وغيرهم كثير من المحدثين والفقهاء واللغويين، ولا يزال الخير في الأكراد إلى يومنا هذا. فالطعن في نسبهم، وتنقصهم، والقول بأنهم من الجن لا من الإنس، كل هذا من الباطل، ولا يجوز بحال. والله تعالى أعلم.