تفسير سورة التغابن للأطفال 1\2 - YouTube
- تفسير اول متوسط سورة التغابن
- تفسير سورة التغابن للأطفال
- تفسير سورة التغابن للاطفال
- تفسير سورة التغابن السعدي
- تفسير سورة التغابن 1-4
تفسير اول متوسط سورة التغابن
تفسير سورة التغابن - YouTube
تفسير سورة التغابن للأطفال
تفسير القرآن العظيم | سورة التغابن الايات من 9 الى 18 | الشيخ مصطفى حسين | بجودة عالية HQ - YouTube
تفسير سورة التغابن للاطفال
2 - ثم تحذِّر المؤمنين من بعض الأزواج والأولاد الذين يحاولون صدّهم عن طاعة الله سبحانه وتعالى وتبيِّن أن الأموال والأولاد اختبار من الله للمؤمنين فلا يمنعهم حبهم للأموال والأولاد عن طاعة الله عز وجل. 3 - ثم ختمت السورة بالحث على تقوى الله سبحانه وتعالى قدر الاستطاعة وعلى السمع والطاعة، وعلى الإنفاق في وجوه الخير، وعدم البخل، وبيَّنت أن ثواب ذلك عظيم. دروس مستفادة من الآيات الكريمة (10) إلى (18) من سورة «التغابن»:
1 - كل شيء يقع في هذا الكون بإرادة الله سبحانه وتعالى والمؤمن هو الذي يسلِّم الأمر لله وحده، فيعيش قويًّا آمنًا راضي النفس بكل ما يصيبه بعد أن يتخذ الأسباب، ويؤدي ما عليه من واجبات. 2 - الإسلام دين يسر وسماحة، وقد أمر الإنسان أن يفعل ما في استطاعته من الطاعات وأعمال الخير، ولكن عليه أن يجتنب كل ما نهى الله عنه، وأن يراقب الله وينفق على الفقراء والمساكين. 3 - طاعة الرسول واجبة مثل طاعة الله عز وجل.
تفسير سورة التغابن السعدي
فآمنوا بالله ورسوله- أيها المشركون- واهتدوا بالقرآن الذي أنزله على
رسوله, والله بما تفعلون خبير لا يخفى عليه شيء من أعمالكم وأقوالكم, وهو مجازيكم
عليها يوم القيامة-
اذكروا يوم الحشر الذي يحشر الله فيه الأولين والآخرين, ذلك اليوم الذي
تظهر فيه خسارة أهل النار. لتركهم طاعة الله. ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته, يمح عنه ذنوبه, ويدخله جنات تجري من تحت قصورها
الأنهار, خالدين فيها أبدا, ذلك الخلود في الجنات هو الفوز العظيم الذي لا فوز
بعده. والذين جحدوا بالله وكذبوا بمعجزاته التي أرسل بها رسله, أولئك أهل
النار ماكثين فيها أبدا, وساء المرجع الذي صاروا إليه, وهو جهنم. ما أصاب أحدا شيء من البلاء إلا بإذن الله وقضائه وقدره. ومن يؤمن بالله يهد قلبه للتسليم بأمره والرضا بقضائه. والله بكل شيء عليم, لا يخفى عليه شيء من ذلك. وأطيعوا الله أيها الناس- وانقادوا إليه
فيما أمر به ينهى عنه, وأطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم, فيما بلغكم به عن ربه,
فإن أعرضتم عن طاعة الله ورسوله, فليس على رسولنا ضرر في إعراضكم, إنما عليه أن
يبلغكم ما أرسل به بلاغا واضح البيان. الله وحده لا معبود بحق سواه, وعلى الله
فليعتمد المؤمنون بوحدانيته في كل أمورهم.
تفسير سورة التغابن 1-4
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [التغابن:10] الذي صاروا إليه. فقد كانوا يأكلون ويشربون وينكحون، ثم يموتون إلى جهنم، فليس هناك مصير أسوأ من هذا المصير، بل بئس المصير هذا. والعياذ بالله. قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
قال: [ هداية الآيات] الآن معشر المؤمنين! مع هداية الآيات: [ من هداية] هذه [ الآيات] يا معشر المستمعين والمستمعات! : أولاً: تقرير] عقيدة [ البعث] الآخر [ والجزاء] فيه إما بالجنة وإما بالنار. فهذه الآيات التي سمعناها من هدايتها: أنها تقرر أنه لا بد من الحياة الثانية، ولا بد من الحساب فيها على العمل في هذه الدنيا، ثم الجزاء، فإن كان إيماناً وصالح أعمال ففي الجنة، وإن كان شركاً وفسقاً وفجوراً ففي جهنم. [ ثانياً: تقرير التوحيد والنبوة] أي: لا إله إلا الله محمد رسول الله والله العظيم. فلا إله يعبد إلا الله، إذ المخلوقات كلها الله خالقها ومالكها والحاكم فيها، فلا يُعبدون معه، سواء كانوا ملائكة أو أنبياء، أو رسلاً أو صالحين من عباد الله، فضلاً عن الأشجار والأحجار والأصنام. وهي تقرر كذلك أن محمداً رسول الله، فهو الذي نزل عليه هذا القرآن مائة وأربع عشرة سورة، وستون حزباً، فيه علوم الأولين والآخرين.
﴿ توليتم ﴾: أعرضتم. ﴿ الله لا إله إلا هو ﴾: الله عز وجل لا معبود سواه ولا خالق غيره. ﴿ وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴾: وعلى الله وحده يعتمد المؤمنون في كل أمورهم. ﴿ فاحذروهم ﴾: فلا تستجيبوا لهم، ولا تنشغلوا بهم عن طاعة الله. ﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾: ليس الأموال والأولاد إلا اختبار أو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لخلقه. ﴿ فاتقوا الله ما استطعتم ﴾: ابذلوا أيها المؤمنون جهدكم وطاقتكم في طاعة الله، ولا تكلفوا أنفسكم ما ليس في استطاعتكم. ﴿ وأنفقوا خيرًا لأنفسكم ﴾: تصدقوا في سبيل الله وأحسنوا إلى عباد الله يكن خيرًا لكم في الدنيا والآخرة. ﴿ ومن يوق شحَّ نفسه ﴾: ومن يسلم من البخل والطمع وشدة الحرص. ﴿ إن تقرضوا الله قرضًا حسنًا ﴾: إذا تصدقتم في سبيل الله سبحانه وتعالى بنفس راضية. ﴿ عالم الغيب والشهادة ﴾: يعلم ما غاب وما حضر. ﴿ العزيز الحكيم ﴾: الغالب في ملكه، الحكيم في صنعه. مضمون الآيات الكريمة من (10) إلى (18) من سورة «التغابن»:
1 - تبيِّن هذه الآيات أن كل ما يحدث في الكون، وكل ما يصيب الإنسان بإرادة الله سبحانه وتعالى وقضائه وقدره، وأن من يؤمن بالله حقًّا، ويعمل صالحًا يسعده في الدنيا والآخرة ويثبت قلبه، وتبيِّن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قام بتبليغ الرسالة على الوجه الأكمل، ولا يضره كُفْر من كَفَر ولا تكذيب من كذب.