التوحيد في الدين الأسلامي واجب على كل مسلم، وهو الاصل في الدين الاسلامي ويعتبر اخلاص لله تعالى كما ان الله تعالى بعث الانبياء والرسل للدعوة الى التوحيد، يجب على كل مسلم ان يدعو اللى عبادة الله ويجب على كل انسان ان يسعى الى الدعوة في سبيل الله الذي يستحق ان يعبد في هذا الوجود الكبير لانه هو الخالق والمبدع ومن يستحق العبادة ولان كل ما يعبد من دون الله باطل وامور لم ينزل الله بها من سلطان وكلها مهلكة وتقود الى نار جهنم وبئس المصير. اهمية التوحيد الى الله هو الغاية التي من اجلها خلق الله الخلق،فخلق الله الجن والانس وبعث جميع الرسل؛ لعبادتة وحدته،فمن اطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. حكم الدعوة إلى التوحيد ؟ - موج الثقافة. انه الفطرة التي فطر الله الناس عليها؛ فالنفس البشرية تولد على الدين والتوحيد،ووضع الله في قلوب البشر الميل الى طاعته. يعتبر من غايات الجهاد في سبيل الله، وجعل شرطا للنصروالتمكينفي الارض. شرط في قبول العملعند الله؛ فالله لا يقبل عمل انسان الا اذا كان عمله خالص لله ، ليس فيه نصيب للبشر. اقسام التوحيد في الاسلام قسم العلماء التوحيد الى ثلاثة اقسام: توحيد الربةبية: هو الاعتراف بأن الله هو وحده الخالق والمالك لكل الأشياء في الوجود.
- حكم الدعوة إلى التوحيد ؟ - موج الثقافة
- الأقسام الثلاثة في قوله تعالى {الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا..} كلهم مسلمون
- ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
حكم الدعوة إلى التوحيد ؟ - موج الثقافة
فدعونا نحرص على كل ما يفيدنا ونستثمر كل الوقت بطاعة. فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩
👇 👇 👇
حكم الدعوة إلى التوحيد – مدونة المناهج السعودية
Post Views:
127
2- ولذا خاطب الله تعالى عامة المؤمنين خطابًا صريحًا بقوله: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]. والخير هو الإسلام كله، بدليل حديث حذيفة رضي الله عنه في الصحيح، وفيه: فجاءنا الله بهذا الخير ـ يعني: الإسلام ـ فهل بعد هذا الخير من شر؟... ما حكم الدعوه الى التوحيد مع الدليل. الحديث [1]. فقد أمر الله تعالى الأمة في هذه الآية بالدعوة إلى الإسلام، والأصل في الأوامر الوجوب على من خُوطب به بحسب الحال والقدرة، ومما يؤكد ذلك أن الفعل في الآية جاء مقترنًا بلام الأمر، فدل على تأكيد الأمر، ووجوب القيام بوظيفة الدعوة إلى الله بحسب الأهلية والقدرة، فلابد من قيام طائفة من المؤمنين بمهمة الدعوة إلى الله تعالى، بحيث يحصل بقيامهم المقصود، وإلا أَثِم الجميع على التقصير في الواجب. 3- كذلك فإن الدعوة إلى الله تعالى تلتقي مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدرجة الثانية، وهي درجة التغيير باللسان إذا لم يستطع باليد، كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطِع فبلسانه » [2] ، وهو الجهاد باللسان الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في حديث الخلوف: « ثم إنها تخلف خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن... الخ » [3].
واللّامُ في "لِنَفْسِهِ" لامُ التَّقْوِيَةِ لِأنَّ العامِلَ فَرْعٌ في العَمَلِ إذْ هو اسْمُ فاعِلٍ. والمُقْتَصِدُ: هو غَيْرُ الظّالِمِ نَفْسَهُ كَما تَقْتَضِيهِ المُقابَلَةُ، فَهُمُ الَّذِينَ اتَّقَوُا الكِبارَ ولَمْ يَحْرِمُوا أنْفُسَهم مِنَ الخَيْراتِ المَأْمُورِ بِها وقَدْ يُلِمُّونَ بِاللَّمَمِ المَعْفُوِّ عَنْهُ مِنَ اللَّهِ، ولَمْ يَأْتُوا بِمُنْتَهى القُرُباتِ الرّافِعَةِ لِلدَّرَجاتِ، فالِاقْتِصادُ افْتِعالٌ مِنَ القَصْدِ وهو ارْتِكابُ (p-٣١٣)القَصْدِ وهو الوَسَطُ بَيْنَ طَرَفَيْنِ يُبَيِّنُهُ المَقامُ، فَلَمّا ذُكِرَ هُنا في مُقابَلَةِ الظّالِمِ والسّابِقِ عُلِمَ أنَّهُ مُرْتَكِبٌ حالَةً بَيْنِ تَيْنِكَ الحالَتَيْنِ فَهو لَيْسَ بِظالِمٍ لِنَفْسِهِ ولَيْسَ بِسابِقٍ. والسّابِقُ أصْلُهُ: الواصِلُ إلى غايَةٍ مُعَيَّنَةٍ قَبْلَ غَيْرِهِ مِنَ الماشِينَ إلَيْها. الأقسام الثلاثة في قوله تعالى {الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا..} كلهم مسلمون. وهو هُنا مَجازٌ لِإحْرازِ الفَضْلِ لِأنَّ السّابِقَ يُحْرِزُ السَّبَقَ "بِفَتْحِ الباءِ"، أوْ مَجازٌ في بَذْلِ العِنايَةِ لِنَوالِ رِضى اللَّهِ، وعَلى الِاعْتِبارَيْنِ في المَجازِ فَهو مُكَنًّى عَنِ الإكْثارِ مِنَ الخَيْرِ لِأنَّ السَّبْقَ يَسْتَلْزِمُ إسْراعَ الخُطُواتِ، والإسْراعُ إكْثارٌ.
الأقسام الثلاثة في قوله تعالى {الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا..} كلهم مسلمون
السيد الحسيني
عضو ذهبي
التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 17-05-2014, 08:58 PM. [ الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ]
{ نهج البلاغة}
ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) ولهذا، لما كانت هذه الأمة أكمل الأمم عقولا، وأحسنهم أفكارا، وأرقهم قلوبا، وأزكاهم أنفسا، اصطفاهم الله تعالى، واصطفى لهم دين الإسلام، وأورثهم الكتاب المهيمن على سائر الكتب، ولهذا قال: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} وهم هذه الأمة. { فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} بالمعاصي، [التي] هي دون الكفر. { وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} مقتصر على ما يجب عليه، تارك للمحرم. ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} أي: سارع فيها واجتهد، فسبق غيره، وهو المؤدي للفرائض، المكثر من النوافل، التارك للمحرم والمكروه. فكلهم اصطفاه اللّه تعالى، لوراثة هذا الكتاب، وإن تفاوتت مراتبهم، وتميزت أحوالهم، فلكل منهم قسط من وراثته، حتى الظالم لنفسه، فإن ما معه من أصل الإيمان، وعلوم الإيمان، وأعمال الإيمان، من وراثة الكتاب، لأن المراد بوراثة الكتاب، وراثة علمه وعمله، ودراسة ألفاظه، واستخراج معانيه.
وقيل: الضمير في يدخلونها يعود على الثلاثة الأصناف ، على ألا يكون الظالم هاهنا كافرا ولا فاسقا. وممن روي عنه هذا القول عمر وعثمان وأبو الدرداء ، وابن مسعود وعقبة بن عمرو وعائشة ، والتقدير على هذا القول: أن يكون الظالم لنفسه الذي عمل الصغائر. و ( المقتصد) قال محمد بن يزيد: هو الذي يعطي الدنيا حقها والآخرة حقها; فيكون جنات عدن يدخلونها عائدا على الجميع على هذا الشرح والتبيين; وروي عن أبي سعيد الخدري. وقال كعب الأحبار: استوت مناكبهم - ورب الكعبة - وتفاضلوا بأعمالهم. وقال أبو إسحاق السبيعي: أما الذي سمعت منذ ستين سنة فكلهم ناج. وروى أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وقال: كلهم في الجنة. وقرأ عمر بن الخطاب هذه الآية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له. فعلى هذا القول يقدر مفعول الاصطفاء من قوله: أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا مضافا حذف كما حذف المضاف في واسأل القرية أي اصطفينا دينهم فبقي اصطفيناهم; فحذف العائد إلى الموصول كما حذف في قوله: ولا أقول للذين تزدري أعينكم أي تزدريهم ، فالاصطفاء إذا موجه إلى دينهم ، كما قال تعالى: إن الله اصطفى لكم الدين.