حكاية جزيرة -
الموسم 1 / الحلقة 45 |
- مسلسل حكاية جزيرة 1
- قصه اصحاب الجنه في سوره القلم
- قصة اصحاب الجنة للاطفال
مسلسل حكاية جزيرة 1
مدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 21/4/2022 - | آخر تحديث: 21/4/2022 04:31 PM (مكة المكرمة) في خيمتهم المتواضعة وعلى فراش فوق الأرض، أخذت الجدة تغطي طفلا طريح الفراش يعاني من المرض، وهو ينظر حوله محدقا دون أن ينطق بكلمة. وقالت الجدة إن حفيدها الطفل السوري اللاجئ ربيع الأحمد يعاني من شلل دماغي ونوبات تشنج تنتابه كل فترة، لكنها لا تجد العلاج الذي يحتاجه لمثل حالته. وتشكو الجدة ضيق ذات اليد، فهي لا تستطيع شراء ما يلزم معيشتهم الضرورية، ناهيك عما يحتاجه الطفل المريض من مستلزمات خاصة لمثل حالته من أدوية وأدوات يحتاجها في الحركة، فهو طريح الفراش. مسلسل حكاية جزيرة 1. وفي أسى ووسط الدموع، تحكي الجدة أن ربيع وهو ابن ابنتها "يوجع قلبها" عندما تراه على مثل هذه الحالة وهو يعاني بسبب المرض ولا تستطيع توفير الدواء له بسبب سعره المرتفع وفوق مقدرتها المادية. وناشدت الجدة التي تعول الطفل، أهل الخير لتوفير مستلزمات يحتاجها ربيع في العلاج والتحرك وخاصة حاجته لكرسي متحرك لمساعدتها على التحرك ومغادرة الفراش الذي يلازمه طوال الوقت. وشرحت الجدة حاجات الطفل من الحليب والأدوية والحفاضات والتي بدونها تبرز صعوبات في التكيف مع حالته المرضية ومشقة تكابدها الأسرة وهي تعيش حياة النزوح والغربة والفقر.
ومنذ عام 2011 تشهد سوريا حربًا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الرئيس بشار الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مما دفع ملايين الناس إلى النزوح واللجوء إلى الدول المجاورة. المصدر: الجزيرة مباشر
قصة اصحاب الجنة ، هي من أعظم القصص التي وردت في القرآن الكريم، ويوجد بها الكثير من المواعظ والمبادئ والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان خلال رحلته في الحياة، وهي عبرة لكل من يبخل في إخراج الزكاة أو الصدقة في سيبل الله على الآخرين، موسوعة يروي قصة أصحاب الجنة بتفاصيلها العظيمة. أصحاب الجنة هي قصة قديمة حدثت في اليمن، حيث كانوا أبطالها من أهل الكتاب، وأصحاب الجنة هم أبناء رجل صالح عددهم خمسة من قرية ضروان، والتي لا تبعد كثيرًا عن مدينة صنعاء ويقال أنهم كانوا من الحبشة، وكان الأب لديه مكان يدعى الجنة لما فيه من خير كثير وبستان مثمر ومليء بكل خيرات الله على الأرض من فاكهة وخضراوات، وكان الرجل دائم توزيع الصدقات بانتظام على الناس طوال حياته، فكان يقوم بتقسيم محصوله إلى ثلاث أقسام الجزء الأول للفقراء والمحتاجين، والقسم الثاني لأهل بيته، والقسم الثالث يعيد استخدامه في زراعة الأرض مرة أخرى، فبارك الله له في رزقه وأولاده. ولكن توفى الأب بعد ذلك وورثه أبناءه المكان من بعده، لكنهم توقفوا عن توزيع الصدقات التي اعتاد أبوهم على توزيعها للمساكين والمحتاجين، وفي هذه السنة التي قرر فيها الأبناء الخمسة الانقطاع عن توزيع الصدقات أنتجت الجنة محصول وفير جدا وتضاعف عدده كثيرا، لم يروا في حياتهم هذه الكمية من المحصول، ولكنهم طمعوا حينما رأوه وبخلوه في توزيعه، وذلك حتي يقوموا ببيعه ويحصلون منه على كثير من الأموال، ولكن أخيهم الأوسط أعترض على طريقتهم وقال لهم لابد من المضي على نهج والدنا، فرفضوا الاستماع له فقام بمجارتهم فيما فعلوا مرغما على ذلك.
قصه اصحاب الجنه في سوره القلم
المولد ولد فضيلة الداعية الكبير بقرية منية سمنود بمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية عام المولد: 1374هـ/ 1954 مـ:حفظ القرآن أتم حفظ كتاب الله تعالي وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشائخ قريته و كان قد بدأ فى كتَابها:المسيرة التعليمية ● تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، وكان متفوقاً. قصه اصحاب الجنه في سوره القلم. ● التحق بكلية الهندسة ، وحصل على بكالوريوس الهندسة – قسم الميكا المولد ولد فضيلة الداعية الكبير بقرية منية سمنود بمحافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية عام المولد: 1374هـ/ 1954 مـ:حفظ القرآن أتم حفظ كتاب الله تعالي وهو فى المرحلة الثانوية على يد مشائخ قريته و كان قد بدأ فى كتَابها:المسيرة التعليمية ● تدرج فى مراحل التعليم النظامية كأقرانه من أبناء بلدته فى مدارس المحافظة حتى الثانوية ، وكان متفوقاً. ● التحق بكلية الهندسة ، وحصل على بكالوريوس الهندسة – قسم الميكانيكا: رحلة البحث توقف أمام كثرةالأراء والدعاوي وكل يدعو أن منهجه هو منهج النجاة ، فبدأ يبحث فى كتاب الله وسنة رسوله. وتعلق قلبه تعلقًا شديدًا بعلم الحديث وبدأ "البحث" عمن يأخذ منه علماً صحيحاً تخصص وبرع فيه.
قصة اصحاب الجنة للاطفال
جزاء أصحاب الجنة
وفي يوم كان الأبناء نائمين بعدما قرروا منع توزيع الصدقات على الفقراء في الصباح، فقاموا ببيع المحصول وزراعة محاصيل جديدة، فنشبت النار في هذه المحاصيل والتهمتها جميعا وأتلفتها ولم يتبقى منها شيئا، وفي رواية أخرى قالوا أن هناك صقيع أتلفها جميعا حتى انكمشت وفسدت من قلبها، وذبلت أورقها واسودت وأصبحت شبه محترقة، ولم يتبقى منها شيئا لهم وفي الصباح حينما اجتمعوا لتنفيذ خطتهم في بيع الثمار وجني النقود الكثيرة، فذهبوا إلى الجنة وصدموا حينما رأوه ما حدث فيها من دمار كامل، فلا يوجد أي ثمار تصلح لا للبيع أو حتي للأكل. وهنا أدركوا أن الله قام بمعاقبتهم والانتقام منهم جراء حرمان الفقراء والمساكين من حصتهم في محاصيل الجنة، وبدوا بإلقاء اللوم على بعضهم البعض حتي قال أوسطهم، ألم أقل لكم أن تستمروا في نهج والدنا، ولكنكم لم تشكره الله على نعمته عليكم كما كان يفعل أبانا، فكان الله يحمي محصول الجنة من الحرق، بل طمعتم فيه فكان هذا جزاءكم، فأقروا بذنبكم وارجعوا إلى الله واطلبوا العفو والعوض من عنده في الدنيا والأخرة، فأقروا بذنبهم واستغفروا ربهم لعل الله يغفر لهم ما فعلوه. وهنا تأتي حكمة الله في تذكير الإنسان دائما بنعمه وفضله عليه، حتي لا ينسى أن من يزرقه هو الله وأنه كلما كان يعطي ويتصدق للفقراء والمحتاجين وينفق في سبيل الله من أمواله يزد الله من خيره ويعطيه بلا حساب ويبارك في رزقه وعمله وماله وأهله، وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيام، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة".
﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ ﴾ أي: عذاب نزل عليها ليلًا، ﴿ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ فأبادها، وأتلفها ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ أي: كالليل المظلم، وذهبت الأشجار والثمار. هذا وهم لا يشعرون بهذا الواقع الملم، ولهذا تنادوا فيما بينهم لما أصبحوا؛ يقول بعضهم لبعض: ﴿ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ﴾. قصه اصحاب الجنه قصه اصحاب الجنه. فانطلقوا قاصدين لها ﴿ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ﴾ فيما بينهم بمنع حق الله تعالى، ويقولون: ﴿ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ﴾ أي: بكروا قبل انتشار الناس، وتواصوا مع ذلك بمنع الفقراء والمساكين، ومن شدة حرصهم وبخلهم أنهم يتخافتون بهذا الكلام مخافتة خوفًا أن يسمعهم أحد فيخبر الفقراء. ﴿ وَغَدَوْا ﴾ في هذه الحالة الشنيعة والقسوة وعدم الرحمة ﴿ عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ﴾ أي: على إمساك ومنع لحق الله جازمين بقدرتهم عليها. ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهَا ﴾ على الوصف الذي ذكر الله كالصريم، ﴿ قَالُوا ﴾ من الحيرة والانزعاج، ﴿ إِنَّا لَضَالُّونَ ﴾ أي تائهون عليها، لعلها غيرها، فلما تحققوها ورجعت إليهم عقولهم؛ قالوا: ﴿ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴾ منها، فعرفوا حينئذ أنه عقوبة. فـ ﴿ قَالَ أَوْسَطُهُمْ ﴾ أي: أعدلهم وأحسنهم طريقة: ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴾ أي تنزهون الله عما لا يليق به، ومن ذلك ظنكم أن قدرتكم مستقلة، فلولا استثنيتم وقلتم: إن شاء الله ، وجعلتم مشيئتكم تابعة لمشيئته؛ لما جرى عليكم ما جرى.