بطولة البئر.. لقد شدني الكلام والتعبير المبهر. لكاتبه المبدع. علي الصافي. الله عليك. ورحم الله ريان الذي أبكى الإنسانية. فبراير 4, 2022
أ. منصور بن سعد بن زومه الغامدي. تقلد عدة مناصب معظمها بالقطاع الخاص. عضو مجلس إدارة نادي النصر
- الشاعر عبدالله الغامدي جامعة الملك
- من اداب طلب العلم
الشاعر عبدالله الغامدي جامعة الملك
4 – اتسم شعره كما اتسمت شخصيته بالبساطة والتلقائية والعفوية، والبُعد عن التكلّف، ففي شخصيته تلحظ بساطة المركب والملبس، وبشاشة الوجه، وفي شعره تلحظ السهولة الممتنعة، ولو أدّتْ هذه البساطة الشعرية إلى التقاط لفظة (عامية) أو (أجنبية) وعدم البحث الطويل المُضني عن بديل فصيح لها، طالما أنها تعبّر عن المعنى، ولا يجد حرجاً أو غضاضة في كتابة الشعر العامي، متى ما وجده مُسعفاً له عند التعبير عن شعوره، ولا يجد حرجاً أيضاً بالاستعانة – في سبيل وضوح النص وتماسكه – بالقصيدة التفعيلية، التي تقوم على تفعيلة عروضية، فهو ليس متعصّباً للشعر بكل قوانينه وضوابطه، فهو ينبذ التعصّب للمفاهيم والمصطلحات والتيارات.
كما يستعين – في سبيل وضوح النص وتماسكه – بالقصيدة العامية، وله موقف متعاطف مع الفصحى لكنه يخشى بفضل حرارة شعوره وانفعاله – أن تموت التجربة في ضميره، لهذا يستعين بأقرب وسيلة للتعبير وإن كان عامياً..
مناشدة أخيرة:
لجمع شعره في مجموعة كاملة، متضمنةً الدواوين الأولى مع ما لم يُنشر من شعره، وأنا متأكد بأن ما ظهر في دواوينه المطبوعة هو (جزء) وليس (كل) ما كتبه.. وكما قال في أحد اللقاءات معه ردَّاً على سؤال: هل لديه شعر أو قصائد يحظر ويمتنع عن نشرها؟ فأجاب: بأن ليس لديه ما يخفيه، وبأن كل ما كتبه صالحٌ للنشر، ولم يندم على ما نشره لأنه عبَّر به عن مواقفه.. (اليمامة 26-5-1421هـ). الشاعر عبدالله الغامدي احصاء. … … …
(1) ورقة بحثية، قدّمتها في ندوة عن الشاعر، في نادي الرياض الأدبي، بتاريخ 25-7-1437هـ- الدكتور/ إبراهيم عبدالرحمن المطوّع
عن جريدة الجزيرة-
التقييم
الموضوع /
كاتب الموضوع
آخر مشاركة
مشاركات
المشاهدات
قلّ - والله - من رأيته مخلصاً في طلب العلم!! أم خــالد
26-02-14 03:34 PM
بواسطة أروى آل قشلان
7
5, 099
¤ شِدَّة النَّهَمة، وسموّ الهمة.. من اداب طلب العلم. يا طالبات الوصول¤
وصال خليفة
21-02-14 09:21 PM
بواسطة ساره الصادق
2
4, 479
متى يكون القلب صالحًا للعلم
اختكم فى الله
24-01-14 02:43 AM
بواسطة طـالبة علم
8
3, 890
لمن أرادت أن تبحث المسائل العلمية بدقة: إليـك الطريقـة
16-01-14 09:54 PM
4, 740
ياطالب العلم لاتبغي به بدلا
فاطمة أم معاذ
15-12-13 11:19 AM
بواسطة فاطمة أم معاذ
5
3, 269
كيف تقيد الفوائد أثناء القراءة ؟
( 1 2)
أم البتول
11-12-13 01:03 AM
13
8, 502
من أقوى طرق الحفظ..! للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي...
( 1 2 3 4)
23-11-13 05:42 PM
بواسطة وردالياسمين
38
15, 640
فإذا تولاّك الله... للشيخ الفوزان حفظه الله..
قمم
18-11-13 01:04 AM
بواسطة أنوار اليقين
3
2, 764
طالب العلم بين السعادة والشقاء
مشتاقة للفردوس
12-11-13 01:44 AM
بواسطة مشتاقة للفردوس
0
2, 007
متعة دفتر الفوائد
رقية مبارك بوداني
30-10-13 01:49 AM
12
4, 641
أسباب الثبات على طلب العلم
أمةالله
28-10-13 07:46 PM
بواسطة راجية طلب العلم
9
4, 736
يا طالبات العلم هكذا فلتكن الهمم وإلا فــــلا!!!
من اداب طلب العلم
وقال عمر بن الخطاب – رضي اللهُ عنه -: "إن أصدق القيل قيل الله، ألا وإن أحسن
الهدي هدي محمد – صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة
ضلالة، ألا وإن الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، ولم يقم الصغير على الكبير،
فإذا قام الصغير على الكبير فقد (أي: فقد هلكوا) 22 "،
وقال عبد الله بن مسعود – رضي اللهُ عنه -: "لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من
قبل كبرائهم، فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكو 23 ".
إنَّ الحمد لله، أما بعد:
لا شكّ أنّ الموفَّق مَن وفّقه الله إلى الخير؛ فإنّ الخير بيد الله يَهدي إليه مَن يشاء من عباده؛ ولذلك كان مِن دعائه صلى الله عليه وسلم: ((اللهمَّ يا مُقلِّبَ القلوب، ثبِّتْ قلبي على دِينك)). وإنّ مِن أعظم الخير وأحسنه: السَّيرَ في طريق طلب العلْم الشّرعيِّ. ومِن المعلوم أنّ العلْم قسمان: علْم شرعيٌّ، وعلم دنيويٌّ. القسم الأول: العلم الدنيويّ:علم الرياضيات، والفلَك، والأحياء، وغيرها مِن علوم الدنيا التي يحتاجها الناس في حياتهم. والأمر في هذه العلوم هيّن؛ نعم، لا شكّ في أهميّتها والحاجة لتعلّمها، لكنها لا تصل إلى درجة علوم الشريعة، ومَن تعلّمها لينفع أمّته أُجر على ذلك، ومَن تعلّمها لنفسه لمْ يأثم بذلك. القسم الثاني: علم شرعي: علم الكتاب والسنة؛ ولا شك أنّ هذا القسم هو الأهمّ، وهو المقصود في قوله صلى الله عليه وسلم: ((طلبُ العلْم فريضةٌ على كلِّ مسلم)). تحميل كتاب آداب طالب العلم ل محمد سعيد رسلان pdf. وهو ميراثُ الأنبياء؛ فقد جاء في الحديث: ((إنّ الأنبياء لمْ يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورّثوا العلْم؛ فمَن أخَذه أخذ بحظٍّ وافر)). أجَلْ، مَن سار في هذا الطريق فهو المحظوظ، وهو الموفَّق، وهو على خير -بإذن الله تعالى- إنْ أخلص العمل لله عز وجل، ولم يُرد إلا وجْه الله والدار الآخرة.