ذات صلة ما حكم النوم عن الصلاة حكم تارك صلاة الجمعة
حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم
أفتى علماء الأمة بأنّ من نام عن صلاة الجمعة بسبب غلبة النّوم فلا إثمَ عليه، لأنّه لم يتقصد ذلك، فقد رُفِعَ الحرجُ في الشريعة الإسلامية عن النائم حتى يستيقظَ، وقد قرن الرسول النائمَ بالمريض حتى يشفى، وبالصبي حتى يصبحَ كبيراً دلالةً على عذره، وقد استدل أصحاب هذا الرأي بقوله عليه الصلاة والسلام: (إنَّهُ ليسَ في النَّومِ تفريطٌ ، إنَّما التَّفريطُ في اليقَظةِ ، فإذا نسيَ أحدُكم صلاةً ، أو نامَ عنْها ، فليُصلِّها إذا ذَكرَها). [١] [٢] وقد فرّق العلامة الشيخ ابن باز بين من تفوته الصلاة بسبب غلبة النوم، وهذا يُعذَر في الشرع، ولا يأثم في ذلك، لأنّه أخذ بالأسباب التي توقظه للصلاة، ولكن غلبه النوم، وبين من فاتته الصلاة بسبب إهماله، وعدم أخذه بالأسباب التي توقظه للصلاة مثل النوم مبكراً، ووضع منبه يوقظه للصلاة، ففي هذه الحالة يكون المسلم آثماً، ولا يُعذَر في تركه للصلاة. [٣]
كيفية صلاة الجمعة لمن فاته حضورها
أمّا من فاتته صلاة الجمعة بسبب عذر شرعيٍّ مثل: المرض، أو السفر، أو غير ذلك فإنّه يصليها كصلاة الظهر أربعَ ركعات، ودليل ذلك أنّ النبيَّ عليه الصلاة والسلام صلى بالمسلمين يوم عرفة أربع ركعات، وقد وافق يومُ عرفة يومَ الجمعة، وكذلك الحال مع المسافر فإنّه يصلي الجمعة أربع ركعات، وكذلك الحال مع المرأة، لعدم وجوب صلاة الجمعة عليها.
- من فاتته صلاة الجمعة مثل وقت
- من فاتته صلاة الجمعة موعد
- من فاتته صلاة الجمعة جدة
- كيف نجمع بين حديث (لا وصية لوارث) ، مع الأمر بها للوالدين والأقربين في القرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب
من فاتته صلاة الجمعة مثل وقت
ج: اشتراط الأربعين لإقامة صلاة الجمعة قال به جماعة من أهل العلم، منهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، والقول الأرجح جواز إقامتها بأقل من أربعين وأقل الواجب ثلاثة كما تقدم في الفتوى في جواب السؤال الذي قبل هذا، لعدم الدليل على اشتراط الأربعين. من فاتته صلاة الجمعة موعد. والحديث...
ج: الواجب عليكم السعي إلى الجمعة؛ لأنكم تسمعون النداء وتستطيعون الإجابة على الأقدام أو بالسيارة؛ لأن الجمعة جامعة تجمع أهل القرية، وتجمع أهل المحل، فالواجب عليكم السعي إليها والصلاة مع المسلمين في القرية التي أنتم فيها، وليس لكم الترخص وأن تقيموا...
ج: الواجب أن يكملها ظهرًا؛ لأن الجمعة فاتت، وإنما تدرك بركعة واحدة إذا أدرك الركعة الثانية مع الإمام صلاها جمعة. أما إذا لم يأت إلا بعد السلام أو جاء بعد الركعة الثانية في التشهد أو في حال السجود في الركعة الثانية فإنه لا يصليها جمعة ولكن يصليها ظهرًا؛...
ج: إذا لم يدرك المسبوق من صلاة الجمعة إلا السجود أو التشهد، فإنه يصلي ظهرًا ولا يصلي جمعة؛ لأن الصلاة إنما تدرك بركعة؛ لقول النبي ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة[1] وقوله ﷺ: من أدرك ركعة من الجمعة فليضف إليها أخرى وقد تمت صلاته. فعلم بهذين الحديثين...
ج: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فصلاة الجميع صحيحة؛ لأن من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الجمعة كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ.
من فاتته صلاة الجمعة موعد
2011/07/23
الفتاوى الشرعية, فتاوي الشيخ
2, 058 زيارة
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. السؤال من اليمن.
من فاتته صلاة الجمعة جدة
نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الثاني ص (134). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 339). ج: من كان حدثه دائمًا بالريح أو البول أو غيرهما فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت ولا يضره ما خرج من الحدث في نفس الوقت أو في نفس الصلاة؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: توضئي لكل صلاة[1] خرجه البخاري في صحيحه. من فاتته صلاة الجمعة مثل وقت. والمستحاضة هي: التي يستمر معها الدم غير دم الحيض. وبهذا...
ج: الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي ﷺ يقيمها في يوم العيد يصلي العيد والجمعة عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعًا بسبح والغاشية فيها جميعا، كما قاله النعمان بن بشير رضي...
السؤال: ما حُكم صلاة مَن لَم يحضرْ خطبة صلاة الجمعة ؟ وهل يصليها اثنتين أو أربع؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فحضورُ خطبة الجمعة والإنصات لها واجبان، ويحرم الانشغالُ عنها ببيعٍ أو شراء أو نحو ذلك؛ لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9] الآية. قال الإمام القرطبي مفَسِّرًا قوله تعالى: { إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9]؛ "أي: الصلاة، وقيل: الخطبة والمواعظ، قاله سعيد بن جبير. قال ابن العربي: والصحيح أنه واجبٌ في الجميع، وأوله الخطبة، وبه قال علماؤنا، إلا عبدالملك بن الماجشون؛ فإنه رآها سُنَّة، والدليل على وُجُوبها أنها تحرّم البيع، ولولا وجوبها ما حرمته؛ لأنَّ المستحب لا يُحَرِّم المباح. من فاتته صلاة الجمعة جدة. وإذا قلنا: إن المراد بالذكر الصلاة فالخطبة من الصلاة، والعبد يكون ذاكرًا لله بفعله، كما يكون مسبحًا لله بفعله. قال الزمخشري: فإن قلت: كيف يفسر ذكر الله بالخطبة وفيها غير ذلك؟! قلت: ما كان من ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثناء عليه، وعلى خلفائه الراشدين، وأتقياء المؤمنين، والموعظة والتذكير - فهو في حكم ذكر الله".
وأما رفع المؤذنين أصواتهم وقت الخطبة بالصلاة وغيرها فهذا مكروه باتفاق الأئمة. [7]. وسئل عن رجل مؤذن يقول عند دخول الخطيب إلى الجامع: " إن الله وملائكته يصلون على النبي ". فقال رجل: هذا بدعة. فما يجب عليه؟. فأجاب: جهر المؤذن بذلك كجهره بالصلاة والترضي عند رقي الخطيب المنبر أو جهره بالدعاء للخطيب والإمام ونحو ذلك: لم يكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين ولا استحبه أحد من الأئمة. وأشد من ذلك الجهر بنحو ذلك في الخطبة وكل ذلك بدعة، والله أعلم. [8]. الجهر بالبسملة في الخطب:
ألا ترى أنه باتفاق المسلمين وهى السنة المتواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجهر بها في الخطب، بل يفتتح الخطبة بالحمد وإن لم تكن الخطبة قرآنا. [9]. من فاتته صلاة الجمعة صلاها ظهرًا. مشروعية الاستماع للخطبة:
وأيضا فإن الأمر بالإنصات داخل في معنى اتباع المأموم وهو دليل على أن المنصت يحصل له بإنصاته واستماعه ما هو أولى به من قراءته وهذا متفق عليه بين المسلمين في الخطبة وفي القراءة في الصلاة في غير محل النزاع فالمعنى الموجب للإنصات يتناول الإنصات عن الفاتحة وغيرها. [10]. إدراك الجمعة بإدراك ركعة:
والسادس: إدراك ذلك من أول الوقت عند من يقول إن الوجوب بذلك فإن في هذا الأصل السادس نزاعا.
وقال اللَّه: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٤٠). قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: فأنزل اللَّه ميراث الوالدين، ومن ورث بعدهما، ومعهما من الأقربين، وميراث الزوج من زوجته، والزوجة من زوجها. فكانت الآيتان محتملتين لأن تثبتا الوصية للوالدين والأقربين، والوصية للزوج، والميراث مع الوصايا، فيأخذون بالمير اث والوصايا، ومحتملة بأن تكون المواريث ناسخة للوصايا. فلما احتملت الآيتان ما وصفنا، كان على أهل العلم طلب الدلالة من كتاب الله، فما لم يجدوه نصاً في كتاب الله، طلبوه في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن وجدوه فما قبلوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعن الله قبلوه، بما افترض من طاعته. ووجدنا أهل الفتيا، ومن حفظنا عنه من أهل العلم بالمغازي (من قريش وغيرهم) لا يختلفون في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عام الفتح: " لا وصية لوارث، ولا يقتل مومن بكافر " الحديث. كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك. ويأثِرونه عمن حفظوا عنه ممن لقوا من أهل العلم بالمغازي.
كيف نجمع بين حديث (لا وصية لوارث) ، مع الأمر بها للوالدين والأقربين في القرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب
قلت: وبه قال أيضا سعيد بن جبير ، والربيع بن أنس ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان. ولكن على قول هؤلاء لا يسمى هذا نسخا في اصطلاحنا المتأخر; لأن آية الميراث إنما رفعت حكم بعض أفراد ما دل عليه عموم آية الوصاية ، لأن " الأقربين " أعم ممن يرث ومن لا يرث ، فرفع حكم من يرث بما عين له ، وبقي الآخر على ما دلت عليه الآية الأولى. كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا. وهذا إنما يتأتى على قول بعضهم: أن الوصاية في ابتداء الإسلام إنما كانت ندبا حتى نسخت. فأما من يقول: إنها كانت واجبة وهو الظاهر من سياق الآية فيتعين أن تكون منسوخة بآية الميراث ، كما قاله أكثر المفسرين والمعتبرين من الفقهاء; فإن وجوب الوصية للوالدين والأقربين [ الوارثين] منسوخ بالإجماع. بل منهي عنه للحديث المتقدم: " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث ". فآية الميراث حكم مستقل ، ووجوب من عند الله لأهل الفروض وللعصبات ، رفع بها حكم هذه بالكلية. بقي الأقارب الذين لا ميراث لهم ، يستحب له أن يوصى لهم من الثلث ، استئناسا بآية الوصية وشمولها ، ولما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه ، يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ".
إن العبد يحب الرب بالإيمان، والرب يحب العبد بالتكليف، والتكليف مرتبة أعلى من إيمان العبد، فإيمان العبد بالله لا ينفع الله، ولكن تكاليف الله للعبد ينتفع بها العبد. إن المؤمن عليه أن يفطن إلى عزة التكليف من الله، فليس التكليف ذلا ينزله الحق بعباده المؤمنين، إنما هو عزة يريدها الله لعباده المؤمنين، هكذا قول الحق: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ} إنها أمر مشترك بين العبد والرب. إن الكتابة هنا أمر مشترك بين الحق الذي أنزل التكليف وبين العبد الذي آمن بالتكليف. والحق يورد هنا أمراً يخص الوصية فيقول سبحانه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الموت إِن تَرَكَ خَيْراً الوصية لِلْوَالِدَيْنِ والأقربين بالمعروف حَقّاً عَلَى المتقين}.. [البقرة: 180]. وهنا نجد شرطين: الشرط الأول: يبدأ ب {إِذَا} وهي للأمر المتحقق وهو حدوث الفعل. والموت أمر حتمي بالنسبة لكل عبد، لذلك جاء الحق بهذا الأمر بشرط هو {إِذَا}، فهي أداة لشرط وظرف لحدث. كيف نجمع بين حديث (لا وصية لوارث) ، مع الأمر بها للوالدين والأقربين في القرآن؟ - الإسلام سؤال وجواب. والموت هو أمر محقق إلا أن أحداً لا يعرف ميعاده. والشرط الثاني يبدأ ب {إِن} وهي أداة شرط نقولها في الأمر الذي يحتمل الشك؛ فقد يترك الإنسان بعد الموت ثروة وقد لا يترك شيئا، ولذلك فإن الحق يأمر العبد بالوصية خيراً له لماذا؟ لأن الحق يريد أن يشرع للاستطراق الجماعي، فبعد أن يوصي الحق عباده بأن يضربوا في الحياة ضرباً يوسع رزقهم ليتسع لهم، ويفيض عن حاجتهم، فهذا الفائض هو الخير، والخير في هذا المجال يختلف من إنسان لآخر ومن زمن لآخر.