﴿ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾: الواو حرف عطف، و﴿لا﴾ ناهية، و﴿يضربن﴾ فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم بلا الناهية، ونون النسوة فاعل، وجملة ﴿لا يضربن﴾ معطوفة على جملة ﴿يغضضن﴾ إذا كان الفعل ﴿يغضضن﴾ مجزوما بلام أمر مقدَّرة أو كان واقعا موقع الأمر بمعنى اغضضْن، ومعطوفة على مقول القول المقدر ﴿اغضضْن﴾ إذا كان الفعل ﴿يغضضن﴾ جوابا للأمر ﴿قل﴾. و﴿بأرجلهن﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يضربن﴾، و﴿ليعلم﴾ اللام للتعليل، و﴿يعلم﴾ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وهو مبني لما لم يُسَمَّ فاعله، والمصدر المؤول من ﴿أن﴾ المضمرة والفعلِ مجرورٌ بلام التعليل، واللام ومجرورها متعلقان بـ﴿يضربن﴾، و﴿ما﴾ اسم موصول في محل رفع نائب فاعل، و﴿يخفين﴾ فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة فاعل، وجملة ﴿يخفين﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد على ﴿ما﴾ محذوف والتقدير: ليعلم ما يخفينه، و﴿من زينتهن﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من العائد المحذوف الذي هو مفعول يخفين. ﴿وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون﴾: الواو استئنافية، أو الواو عاطفة على جملة ﴿قل للمؤمنين﴾، و﴿توبوا﴾ فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة فاعل، و﴿إلى الله﴾ إلى حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور بإلى، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿توبوا﴾، و﴿جميعًا﴾ حال، و﴿أيها﴾ أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب، و﴿ها﴾ للتنبيه، وأداة النداء محذوفة، و﴿المؤمنون﴾ صفة لـ﴿أي﴾، و﴿لعلكم﴾ لعل: حرف ناسخ، وضمير المخاطبين في محل نصب اسم لعل، وجملة ﴿تفلحون﴾ في محل رفع خبر لعل، وجملة ﴿لعلكم تفلحون﴾ مستأنفة أو تعليلية لا محل لها من الإعراب.
ما معنى قوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وما هي مناسبة نزول هذه الآية - أجيب
القول في تأويل قوله تعالى: ( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( 31)) يقول تعالى ذكره: والذين يتبعونكم لطعام يأكلونه عندكم ، ممن لا أرب له في النساء من الرجال ، ولا حاجة به إليهن ، ولا يريدهن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال) قال: كان الرجل يتبع الرجل في الزمان الأول لا يغار عليه ولا ترهب المرأة أن تضع خمارها عنده ، وهو الأحمق الذي لا حاجة له في النساء. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله: ( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال) فهذا الرجل يتبع القوم ، وهو مغفل في عقله ، لا يكترث للنساء ، ولا يشتهيهن ، فالزينة التي تبديها لهؤلاء: قرطاها وقلادتها وسواراها ، وأما خلخالاها ومعضداها ونحرها وشعرها ، فإنها لا تبديه إلا لزوجها. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: ( أو التابعين) قال: هو التابع يتبعك يصيب من طعامك.
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة النور - تفسير قوله تعالى ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن- الجزء رقم11
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال: إن المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه جلاجل، فإذا دخل عليها غريب تحرك رجلها عمدا، ليسمع صوت الخلخال، فقال: ولا يضربن يعني: لا يحركن أرجلهن، ليعلم ما يخفين يعني: ليعلم الغريب إذا دخل عليها ما تخفي من زينتها. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن مسعود: ليعلم ما يخفين من زينتهن قال: الخلخال. وأخرج الترمذي ، عن ميمونة بنت سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة، لا نور لها».
شققن مروطهن فاختمرن بها.
قال ابن حجر في [الفتح: 8/489] في شرح هذا الحديث: (( قوله: فاختمرن: أي غطين وجوههن - وذكر صفته كما تقدم - )) انتهى .
__________________., مثل ماابہُ ه فَ المطآر مغآدرين ' =)
فيه / صآلہَ ه ، جنبهآ للقَآدمون ، ()! يعني ' زي قلوبنآ '+ يآلغآيبيَن ˛
دآم غبتوآ / $' فيہ ه نآسُ "بيحضرُون:) ♥,.
كلمة للخريجات من المعلمات
احتفل معهد اعداد المعلمات بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن يوم الخميس الماضي بتخرج اول دفعة للمعهد وكان عدد الخريجات ٢٣سعوديه و ٩ غير سعوديات وقد بدء الحفل بتلاوة ايات من كتاب الله العظيم و عقب ذلك كلمة مديرة المعهد الاستاذه ساره سالمين حيث شكرت كل العاملين على انجاح هذا الحفل ودعت الله التوفيق لخريجاتها في حياتهم العمليه والدينيه. فيما اشتملت فقرات الحفل محاظرة القتها الاستاذه فوز كردي وختام الحفل قامت مديرة المعهد ومديرة الاشراف الاستاذه وفاء الحربي بتكريم الخريجات
وانت من لخطواتك على دروبنا اثر. وفي ايامنا لحظات سعادة رسمتها اخلاقك النيرة تعاملا راقي ومحبة صادقة وعطا متجدد
اني رأيتك للمكارم عاشقا.. والمكرمات قليلة العشاقُ
معلمتنا واستاذتنا الفاضلة (................. )
وان فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد.. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ.. ويحيى بذكركِ..
ويسترجع لحظات عُذاب.. ولقاءات الأحباب.. وبسمات صادقة.. ونفوس محلقة في سماء الخُلق.. وافق التأخي.