مذكرة في الدفع بعدم اختصاص المحكمة التجارية
أغسطس 16, 2019
من أعمالنا
التعليقات على مذكرة في الدفع بعدم اختصاص المحكمة التجارية مغلقة
83 مشاهدات
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الفضيلة الشيخ/ ………………؛ القاضي بالمحكمة
التجارية بالرياض حفظه الله
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته، وبعد:
مذكرة جوابية
في
الدعوى المرفوعة من المُدّعية: مؤسسة …………………… سجل تجاري رقم: (……………….. )،
ضد المُدّعى عليها: مؤسسة ……………….. اختصاص المحاكم التجارية الجديد. سجل تجاري: (…………………. )،
والمقيدة بالمحكمة التجارية بالرياض برقم: (……………….. ).
إختصاص المحاكم التجارية - Youtube
وفي هذا الاتجاه ذهبت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء، في القرار الصادر بتاريخ 18-3-1999 تحت عدد 317/99 في الملف عدد 232/99/10 أنه: حتى على فرض أن المستأنف ضده شخص مدني فإن له الخيار في اللجوء إلى محكمة الطاعنة التي لم تنازع في صفتها التجارية بحكم أنها شركة مساهمة تخضع لمقتضيات الفقرة الأولى من المادة الأولى من قانون 95-17 المتعلق بشركات المساهمة……… وبما أن الطاعنة تاجرة وقد ارتكبت أفعالا حسب زعم المستأنف ضده بمناسبة نشاطها التجاري فإن الاختصاص يكون منعقدا للمحكمة التجارية». أما إذا كان المدعى عليه طرفا مدنيا فإن مآل النزاع يرتبط بإرادته، ففي حال قبوله بالمنازعة أمام المحكمة التجارية دون إثارة الدفع بعدم الاختصاص، فإن هذا الرضا ينزل منزلة الاتفاق المنصوص عليه في الفقرة الأخيرة من المادة 5 أعلاه، أما إذا رفض ذلك وأثار الدفع بعدم اختصاص المحكمة التجارية، فإنه في هذه الحالة يتعين التصريح بعدم الاختصاص، وعلى المدعي التاجر اللجوء إلى المحكمة المدنية لمقاضاته.. وفي هذا الإطار جاء في قرار لمحكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء بتاريخ 1998. 11. مجلس القضاء الأعلى يحل مسائل خاصة باختصاصات المحكمة التجارية بعد مباشرتها. 5 في الملف عدد 10. 98. 413: «حيث أنه بالرجوع إلى العقد المبرم بين الطرفين فإنه يتعلق ببناء فيلا… وأن هذا العقد إذا كان يعتبر عملا تجاريا بالنسبة للمدعية فهو عمل مدني بالنسبة للمدعى عليه خاصة وأن المستأنفة لم تدل بأية حجة تثبت اعتياد المستأنف ضده شراء العقارات قصد تغييرها وإعادة بيعها، مما يعتبر معه العمل مختلطا ينعقد الاختصاص للنظر فيه إلى محكمة المستأنف ضده الذي يعتبر العمل بالنسبة إليه عملا مدنيا».
مجلس القضاء الأعلى يحل مسائل خاصة باختصاصات المحكمة التجارية بعد مباشرتها
[2] المادة 13 من قانون إحداث المحاكم. [3] René Morel, Traité élémentaire de procédure civile, Paris, 2é ed. 1949. n 194, P: 177. [4] احمد مليجي، تحديد نطاق الولاية القضائية والاختصاص القضائي ، دراسة مقارنة في القانونين المصري والفرنسي والشريعة الإسلامية، مكتبة دار النهضة العربية، القاهرة، 1993 (ع. إختصاص المحاكم التجارية - YouTube. ط. غ. م) ص: 447. [5] إدريس العلوي العبدلاوي، الوسيط في شرح المسطرة المدنية وفق آخر التعديلات – الجزء الأول، مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء الطبعة الأولى 1998 ص 540. [6] إدريس العلوي العبدلاوي: مرجع سابق. [7] فتحي والي، مبادئ قانون القضاء المدني ، منشأة المعارف بالإسكندرية، 1975، ص 220. [8] نشر بالجريدة الرسمية عدد 4482 – 8 محرم 1418 (15 ماي 1997) [9] نشر بالجريدة الرسمية، عدد 4532-5 رجب 1418 (6 نوفمبر 1997).
5 يسري على الدعاوى المتعلقة بالتوريد ما ذكر في الدعاوى المتعلقة بمقاولات إنشاء المباني، ولا يؤثر في الاختصاص كون محل التوريد واردا على عقار أو أن أحد الطرفين يملك العقار.
1- الإخلاص لله. 2- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك. 3- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة. 4- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال. 5- حضور القلب في الدعاء. 6- الدعاء في الرخاء والشدة. 7- لا يسأل إلا الله وحده. 8- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس. 9- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر. 10- اعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها. 11- تكلف السجع في الدعاء. 12- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة. 13- رد المظالم مع التوبة. 14- الدعاء ثلاثاً. 15- استقبال القبلة. 16- رفع الأيدي في الدعاء. 17- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر. 18- أن لا يعتدي في الدعاء. 19- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعاء لغيره. 20- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح حي حاضر له. 21- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال. 22- لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم. اداب الدعاء لله تعالى. 23- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. 24- الابتعاد عن جميع المعاصي.
اداب الدعاء لله رب العالمين
مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: ٣٦] ، وقال عيسى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: ١١٨] ، فرفع يديه وقال: «اللهمَّ أمتي، أمتي». وبكى، فقال الله -عز وجل-: «يا جبريل، اذهب إلى محمد- وربك أعلم- فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل -عليه السلام- فسأله فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما قال، وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك» (١). ٢٠ ألا يستحييَ الداعي أن يسأل الله كل ما يجوز سؤاله: كبيرًا كان أو صغيرًا، فإن الله -عز وجل- يغفر الكبير كما يغفر الصغير، ويعطي الكثير كما يعطي القليل، ولا يتعاظمه شيء أعطاه. قال سليمان -عليه السلام-: {وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [ص: ٣٥] ، فأعطاه الله -عز وجل- ذلك بتسخير الريح له والشياطين. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه» (٢). أداب الدعاء لله عز وجل - YouTube. وعن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «قال الله -تبارك وتعالى- يا ابن آدم، إنك ما دعوتَني ورجوتني غفرتُ لك على ما كان فيك ولا أُبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبُك عَنان السماء ثم استغفرتني، غفرتُ لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقُرابِ الأرض خطايا، ثم لقِيتَني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مَغفرةً» (٣).
3ـ حُسن الظن بالله، قال صلى الله عليه وسلم: « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ». 4ـ سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلي. قال تعالى: { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}. [الأعراف:180] 5ـ الثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم في أول الدعاء وآخره. 6ـ أن يسأل الله بعزم. قال صلى الله عليه وسلم: « إذا سأل أحدكم فليعزم المسالة، ولا يقل: إن شئت فأعطني، فإن الله لا مُستكره له ». 7ـ الاعتراف بالذنوب والخطايا. كما جاء في حديث سيد الاستغفار. 8ـ دعاء الله في الرخاء والشدة 9ـ أن يكون المأكل والمشرب والملبس حلالاً. 10ـ الوضوء واستقبال القبلة. 11ـ رفع اليدين، لقوله صلى الله عليه وسلم: « إن الله حييٌ كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ». 12ـ خفض الصوت. قال تعالى: { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}. اداب الدعاء لله رب العالمين. [الأعراف:55] 13ـ تكرار الدعاء ثلاثاً والإلحاح فيه. 14ـ ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحمٍ، لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ». 15ـ أن يتوسل إلى الله تعالى بصالح عمله. 16ـ أن يتحرى في دعائه الجوامع منه. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستحب الجوامع من الدعاء، ويدعُ ما سوى ذلك.