اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود. نذر الرجل نذرا لله وقال أجره لفلان: السؤال الثاني من الفتوى رقم (6251) س 2: إذا نذر الرجل نذرا لله وقال: أجره لفلان. أي: ولي صالح. حكم النذر لغير الله تعالى. فما الحكم؟ ج 2: إذا كان قصد الناذر أن يجعل أجر نذره للولي الصالح لاستمداد البركة منه فلا يجوز، بل هو شرك، فلا يجوز الوفاء به، وإذا كان قصده أن ينفع الولي بجعل الأجر له ليرحمه الله بذلك فالنذر صحيح، ويجب الوفاء به؛ لأنه من باب الصدقة على الميت. حكم النذر في الإسلام: السؤال الأول من الفتوى رقم (8059) س 1: ما حكم النذر في الإسلام، حيث إن بعض الناس متمسكون به من يوم آبائهم وأجدادهم، يذبحون ذبيحة فيقولون إنها على نية محمد صلى الله عليه وسلم علما أنهم يضعون هذا النذر في أوقات معينة من السنة، والأكثر منهم يضعونه في شهر رمضان المبارك، فما حكم هذا في الإسلام، هل جائز؟ أفيدوني أفادكم الله. ج 1: أولا: نذر القربات من ذبائح وصلاة نفل وصيام تطوع ونحو ذلك عبادة، فمن نذر ذلك لله لزمه الوفاء؛ لقوله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [سورة البقرة الآية 270]، وقوله: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [سورة الإنسان الآية 7] فمدح سبحانه الموفين بالنذر، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (*) ومن نذر ذلك لغير الله من نبي أو ملك أو ولي فشرك؛ لصرفه قربة وعبادة لغير الله، فيجب عليه التوبة إلى الله والاستغفار مما حصل منه من الشرك.
حكم الانتفاع بما نُذِر لغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
النذر لغير الله
النذر عبادة لله سبحانه وتعالى، وصرفه لغير الله سبحانه وتعالى شرك؛ لأنه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله سبحانه وتعالى ؛ كمن يقول: للبدوي علي نذر، أو لك علي يا دسوقي إن تزوجتُ لأذبحن شاة. والنذر: هو إلزام مكلَّف مختار نفسه لله تعالى بالقول شيئًا غير لازم بأصل الشرع: كعليَّ لله، أو نذرت لله، ونحوه [1]. والنذر نوعان:
النوع الأول: نذر لله؛ وهو قسمان [2]:
أحدهما: نذر مطلق، وهو أن يقول: لله علي نذر، أو: لله علي أن أصلي ركعتين، أو: لله علي أن أصوم يومين، أو نحو ذلك، وقد مدح الله الموفين بالنذر.. قال الله جل شأنه: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ﴾ [الإنسان: 7]. حكم النذر لغير الله. القسم الثاني: نذر مقيد؛ كأن يقول: إن رزقني الله مالا لأتصدقن، أو: فعلي صوم شهر، فإذا وجد شرطه، لزمه ما نذر سواء بالإجماع. قال ابن المنذر: «وأجمعوا أن كل من قال: إن شفى الله عليلي، أو قدم غائبي، أو ما أشبه ذلك، فعلي من الصوم كذا، ومن الصلاة كذا، فكان ما قال، أن عليه الوفاء بنذره» [3]. قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [التوبة: 75، 76].
حكم النذر لغير الله كالأولياء عند القبور
تاريخ النشر: الإثنين 10 ذو الحجة 1426 هـ - 9-1-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 70727
8037
0
316
السؤال
علماً بأن النذر لغير الله في كافة أشكاله حرام وشرك، لكن هل المنذور إذا كان غير حيوان فهل يصير حراماً ويحرم أكله أو مصرفه والاستفادة منه، علماً بأن بعض المفسرين يعممون آية (وما أهل به لغير الله) وعلى هذا الأساس يحكمون بحرمة أكل ذلك الشيء، وهكذا حرمة الاستفادة منه حيواناً، كان أم غير حيوان، مأكولاً كان أو غير مأكول، أرجو منكم جواباً شافياً مفصلاً؟ وجزاكم الله خيراً. حكم النذر لغير ه. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزم الوفاء بالنذر إلا إذا كان قربة لله تعالى, وأما النذر لغير الله فلا يجوز ويكون شركاً ولا يحل الانتفاع به إذا كان ذبيحة وقد تم ذبحها لغير الله بل ترمى للكلاب ونحوهم. وأما إذا كانت لم تذبح بعد؛ فلا حرج في الانتفاع بها ببيع أو ذبحها لله وأكلها، وكذا إذا كان غير ذبيحة فلا بأس بالانتفاع به على غير الوجه الذي نذر به. ومثل النذر ـ فيما سبق ـ الذبح لغير الله، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في المجموع 8/ 386: قال الرافعي: واعلم أن الذبح للمعبود وباسمه نازل منزلة السجود، وكل واحد منهما من أنواع التعظيم والعبادة المخصوصة بالله تعالى، الذي هو المستحق للعبادة فمن ذبح لغيره من حيوان أو جماد كالصنم على وجه التعظيم والعبادة لم تحل ذبيحته وكان فعله كفراً كمن يسجد لغير الله تعالى سجدة عبادة، فكذا لو ذبح له أو لغيره على هذا الوجه.
فصل: النذر لغير الله:|نداء الإيمان
فالعبادة حق لله، والنذر عبادة، والصوم عبادة، والصلاة عبادة، والدعاء عبادة، فيجب إخلاصها لله وحده. فهذا النذر باطل، وليس عليك شيء، لا للفقراء، ولا لغيرهم، بل عليك التوبة، وليس عليك الوفاء بهذا النذر، لكونه باطلًا وشركًا، وعليك بالتوبة الصادقة والعمل الصالح. حكم الانتفاع بما نُذِر لغير الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفقك الله وهداك لما فيه رضاه، ومنّ عليك بالتوبة النصوح [2]. أخرجه البخاري برقم: 6206، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). نشر في (جريدة عكاظ)، العدد: 11931، في 11/1/1420هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/157). فتاوى ذات صلة
حكم النذر لغير الله - المتفوقين
وهناك شرط رابع لصحة التوبة، إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوق؛ كالقتل والضرب وأخذ المال، ونحو ذلك: وهو إعطاؤه حقه، أو استحلاله من ذلك. نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين جميعاً للتوبة النصوح من جميع الذنوب، إنه جواد كريم. س: صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علماً بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟ (١) ج: هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِنْ نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ} (٢) ؛ يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (٣). حكم النذر لغير الله كالأولياء عند القبور. فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل فضلاً عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء، كلها لله وحده سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٤) وقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} (٥) ؛ يعني أمر ألا تعبدوا (١) ج ٢٣ ص ١٥٧ (٢) سورة البقرة، الآية ٢٧٠.
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله: كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد حبشي، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور وإن كل بدعة ضلالة» (*) رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان عضو: عبد الله بن قعود.
- سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء و الرئيس العام لهيئة البحوث العلمية والإفتاء. - فضيلة الشيخ صالح الأطرم. - فضيلة الشيخ أحمد بن علي سير المباركي عضو هيئة كبار العلماء. - الشيخ الأصولي عبد الله بن غديان –رحمه الله - حيث درس عليه أصول الفقه والقواعد الفقهية. - والده الشيخ ناصر بن عبد العزيز بن محمد الشثري.
عبد العزيز سعد
عند ترجمته لشيخه من هنا بدأ الارتباط ا لفعلي بين الشيخ والملك فقد أمره بالنقلة إلى الرياض عام 1329ه ليكون قاضيا في الدماء ومشاجرة الأعراب. إنها مهمة صعبة ينفرد بها شخص واحد فيحكم بالقتل ويقدر الشجاج
(انظر الوثيقة 1347ه إقرار الملك عبد العزيز والتزامه لصنيتان أبو صفره لدية ولده ثمان مائة ريال. ثلاث مائة حاضرة ويبقى له خمس مائة مؤجلة سنتين. كذلك الوثيقة بتاريخ 1338ه مخلاص المتخاصمين عقاب بن خريص وعماش بن طريس والوثيقة بتاريخ 1340ه جريبيع بن سويلم ودليم بن براك). باشر الشيخ سعد مهمته بالرياض مهمة التعليم بالجامع الكبير جامع الإمام تركي بن عبد الله والائتمام بالصلوات الخمس فيه فكان دوره في حلق التعليم دور المعلم الناصح والمتثبت إلتف حوله عدد كبير من أهل الرياض وخارجه وكان الشيخ يمنح الإجازات في علم الحديث لطلابه المتفوقين كالشيخ محمد بن عبد اللطيف والشيخ عبد الله العنقري ومع تمكنه من علم الحديث فقد كان حنبلياً يقول بقول الأصحاب ويقتفي أثر علماء الدعوة ممن يتمذهبون بالمذهب الحنبلي وتقرير كتبه. وليس للشيخ اختيارات أو اجتهادات تخرج عن دائرة المذهب وقد نظم متن زاد المستقنع وأوضح التزامه بما عليه مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل.
عبد الله بن سعد بن عبد العزيز
[3] [2]
مراجع [ عدل]
سعد بن عبد العزيز آل سعود
أغنية أوريم – استمر - YouTube
2- التقليد وأحكامه في الشريعة. 3- عقد الإيجار المنتهي بالتمليك. 4- القطع والظن عند الأصوليين. 5- تقسيم الشريعة إلى أصول وفروع. 6- قوادح الاستدلال بالإجماع. 7- مختصر صحيح البخاري. 8- التفريق بين الأصول والفروع. 9- مقدمة في مقاصد الشريعة. 10- عبادات الحج. 11- شرح الورقات. 12- أخلاقيات الطبيب المسلم. 13- مفهوم الغذاء الحلال. 14- حقيقة الإيمان وبدع الإرجاء في القديم والحديث. 15- حكم زيارة أماكن السيرة. 16- آراء الصوفية في أركان الإيمان. 17- شرح المنظومة السعدية في القواعد الفقهية. 18- القواعد الأصولية المتعلقة بالمسلم غير المجتهد. 19- الطرق الشرعية لإنشاء المباني الحكومية. 20- العلماء الذين لهم إسهام في الأصول والقواعد الفقهية. 21- شرح أصول العكبري. 22- شرح مختصر ابن اللحام في الأصول. 23- شرح بلوغ المرام. 24- شرح عمدة الأحكام. 25- شرح المختصر في أصول الفقه. 26- شرح كتاب قواعد الأصول. 27- شرح رسالة في أصول الفقه. 28- المصلحة عند الحنابلة. 29- الأصول والفروع حقيقتهما والأحكام المتعلقة بهما. 30- شرح مقدمة التفسير. 31- أدب الحوار. 32- الأصول والفروع حقيقتهما وأحكامهما. 33- مذكرة في علم الأصول.