وكان المذيع المتهم قد قام بقتل زوجته صباح الإثنين الموافق 19 يوليو 2010 عبر إطلاقه عيارا ناريا من مسدسه على رأسها أدى إلى انفجار جمجمتها وأرداها قتيلة في الحال وسط دموع وصراخات شقيقتها "نجاح" التى كانت قد استدعتها للتدخل من أجل فض خلافاتها مع زوجها واقناعه بالحفاظ على بيته وأسرته، وذلك إثر مشاجرة بينهما أثناء معاتبتها له على تأخره عن العودة إلى المنزل وإقامة علاقة عاطفية مع أخرى ومعايرتها له بالانفاق على المنزل. وتبين من التحقيقات الأولية أن زوجة المذيع تدعى ماجدة كمال كامل حسن "35 عاما - حاصلة على دبلوم تجارة" وأنهما متزوجان منذ ما يقرب من 8 اعوام وأن خلافات أسرية نشأت بينهما منذ ما يقرب من 7 أشهر كادت أن تنتهى بانفصالهما إلا أن أهل الخير تدخلوا وأصلحوا بينهما منذ حوالى أسبوع تقريبا، وذلك بعد أن ضاقت المجنى عليها من سهر زوجها المتكرر خارج المنزل بعد أن وصلتها شائعة عن وجود علاقة نسائية للزوج. وأضافت التحقيقات أن السلاح الناري المضبوط والمستخدم في الجريمة مرخص للمتهم وأنه ورثه عن والده المتوفي والذي كان يعمل لواء شرطة ، كما أجرى فريق من محققي نيابة جنوب الجيزة الكلية معاينة للشقة مسرح الجريمة حيث تم اثبات أن القتيلة مصابة بطلق ناري في رأسها.
موقع خبرني : امرأة أخرى وراء جريمة المذيع المصري (فيديو)
؟
التحقيق سيحدد
ربنا يعلم
شكرا على الخبر
والرب يباركك زاما
وتضيف أوراق القضية ان المتهم عندما وجد زوجته "خائفة" من المسدس هدأ نسبيا وأجلسته شقيقتها علي كرسي وقالت له إنها ستعد له كوبا من الينسون، ثم عادت زوجته تخرج الملابس من الدولاب وتضعها علي السرير، وأخذت تسبه وتسب وأمه وشقيقته وفقا لاعترافات المتهم فأمسك السلاح وصوبه تجاه رأسها وضغط علي "الزناد" أكثر من مرة لكن "الخزنة" لم يكن بها سوي طلقة واحدة هي التي أودت بحياة المجني عليها في الحال. وقال المتهم في تحقيقات النيابة إنه لم يصدق أن زوجته ماتت وكان جالسا علي الكرسي ثم قام وعندما شاهد الدم أخذ يلطم ويقول "حرام عليكي ضيعتي نفسك وضيعتي مستقبلي" وأمسك بجثة زوجته وهو ينادي عليها ويهزها "ماجدة.. ماجدة".. المذيع إيهاب صلاح سالم. عقب ذلك اتصل إيهاب صلاح بالنجدة ثانية، وقال "أنا قتلتها خلاص قتلتها" وحضر رجال الشرطة والقوا القبض عليه وضبطوا السلاح المستخدم.
وقال محمد الساير، أنا على يقين بأن المملكة في غضون فترة زمنية قصيرة جدا موعودة بمتابعة استراتيجياتها وخططها التنموية ورؤية ولي العهد الأمين التي تسعى لتحقيق العيش الكريم للشعب السعودي ولأجياله القادمة، ولضمان استمرارية نماء وتطور الوطن بمقومات النهضة، وركائز التنمية المستدامة. بدوره أكد المستثمر فهد الحمودي، بأن ذكرى بيعة سمو ولي العهد -أيده الله- مناسبة جميلة تعيشها مختلف شرائح المجتمع السعودي وهي فرصة لتجديد الولاء والبيعة لقيادتنا الرشيدة، ممثلة بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
ذكرى بيعة ولي العهد.. نجدد العهد والولاء لبناء الوطن والمواطن | شركة المدارس المتقدمة
بدوره قال وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل الجبير: نستذكر في هذا اليوم مبايعة ولي العهد، بيعة المواطنين للمستقبل الزاهر، والتطوير الشامل المعزز لدورنا الاقتصادي والسياسي والثقافي.
منذ عهد المؤسس حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- والمملكة تخطو خطوات مهمة وجبارة نحو مستقبل متميز. وفي هذا اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان، الذي يوافق ذكرى البيعة الخامسة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نفخر ونعتز جميعًا بسموه الذي جعل للشعب همه وتفاؤلاً خاصة بلقائه الأخير، الذي رسم خارطة الطريق نحو تحقيق مشروعه رؤية المملكة 2030، عندما قال: «مصطلح الخوف لا يوجد في قاموس المواطن السعودي، قد نقلق لكن لا نخاف». ذكرى بيعة ولي العهد. بهذه العبارة بعث التفاؤل وجدد الطموح لدى الجميع، وهي لم تكن مجرد كلمات؛ بل لامست وجدان المواطن السعودي وزادت من اعتزازه بوطنه وقيادته الرشيدة وجعلت همته «مثل جبل طويق». وهذه الذكرى التي تحل علينا كل عام وبلادنا ولله الحمد تنعم بالعديد من المشاريع والانجازات التي تحققت بنظرة ثاقبة والتي يسعد بها الشعب السعودي في كافة أرجاء هذا الوطن الغالي. ونحن بهذه المناسبة نعبر عن مشاعرنا ونفتخر لهذه المعطيات، التي تسير بخطوات تبشر بالخير وكذلك محاربة التطرف والفساد والقضاء عليهما والدعم الاقتصادي في كافة النواحي، والتي تسير في صالح المواطن وتحمل العديد من المشاريع الصحية والعلمية والثقافية والسياحية والصناعية وغيرها وتوفير كافة الفرص الوظيفية للشباب والفتيات، والتي تبرهن لدى الجميع العمل الجاد على أرض الواقع من أعمال جبارة متواصلة في كافة متطلبات نواحي الحياة بخطى ثابتة ومستقبل مشرق لهذا الوطن ليكون بمصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات، لتسير المملكة بخطى واثقة نحو المزيد من التقدم والازدهار وترسيخ مكانتها عربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا.