الاستغفار ومعناه هو طلب المغفرة من الله تعالى من الذنوب والمعاصي وكل ما اقترفه الانسان من أخطاء وزلات في حياته. يقول الفقهاء الاستغفار هو طلب المغفرة والستر والتجاوز عن الذنب وعدم المؤاخدة به. وقد يكون الاستغفار بمعنى الاستسلام لقوله تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
سورة الأنفال:33 / بمعنى يُسلمون. كما جاء في حديث أبو داود عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجاً، ومن كلّ ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب". كما أن الاستغفار سبب في إزالة البلاء ، وجلب النعم والخير للإنسان ، قال سبحانه وتعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" سورة نوح، 10-12. نقدم لكم في هذه المقالة بعض القصص الواقعية في الاستغفار لعلاج الأمراض المستعصية ومحو الذنوب, قصص الاستغفار يفك السحر, قصص الشفاء من السحر بالاستغفار و روحانيه الاستغفار وعلاج السحر بالاستغفار...
القصة الأولى:
أحدهم يقول عملت كل الأسباب الممكنة لأتخلص من ذنبي الذي أهلكني لسبع سنوات ولما تعرفت على الكنز وداومت عليه.. لا أصدق أن رب الكعبة انجاني.. مهما كانت ذنوبك كثيرة تق بي ستمحى بهذا الكنز.. جبال سوداء انهارت في وجه أحباب الاستغفار.
من لزم الاستغفار جعل
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً
الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة (37)
روى عبد الله بن الإمام أحمد أنه وجد بخط أبيه، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي في عمل اليوم والليلة، عن الوليد بن مسلم، قال: أخبرني الحكم بن مصعب المخزومي، أنه سمع محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب". وأخرجه الحاكم من طريق الوليد المذكور، عن الحكم بن مصعب المذكور. قال أبو حاتم الرازي: الحكم مجهول. وتناقض ابن حبان رحمه الله فذكره في الثقات والضعفاء، وجزم الحافظ في التقريب بما قاله أبو حاتم، فقال فيه ما نصه: "الحكم بن مصعب المخزومي الدمشقي مجهول، من السابعة" ورمز لـه بعلامة أبي داود والنسائي وابن ماجه. أما الحاكم فصححه! واعترض عليه الذهبي بقوله: الحكم فيه جهالة. وذكره البخاري في التاريخ الكبير، وذكر أنه روى عن محمد بن علي، وروى عنه الوليد بن مسلم، وسكت؛ فلم يوثقه ولم يجرحه. وجزم الشيخ العلامة أحمد شاكر في حاشيته على المسند بأنه صحيح بناء على سكوت البخاري عنه!
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرج
وهو دليل عند الشيخ أحمد على ثقته عن البخاري، وهذا فيه نظر إلا أن يثبت بالنص أو الاستقراء ما يدل على أن البخاري أراد ذلك، ومن تأمل حاشية العلامة أحمد شاكر اتضح لـه منها تساهله في التصحيح لكثير من الأسانيد التي فيها بعض الضعفاء؛ كابن لهيعة، وعلي بن زيد بن جدعان، وأمثالهما، والله يغفر لـه، ويشكر لـه سعيه، ويتجاوز له عما زل به قلمه أو أخطأ فيه اجتهاده، إنه سميع قريب. وعلى كل حال فالحديث المذكور يصلح ذكره في الترغيب والترهيب لكثرة شواهده الدالة على فضل الاستغفار، ولأن أكثر أئمة الحديث قد سهلوا في رواية الضعيف في باب الترغيب والترهيب، لكن يروى بصيغة التمريض، كيُروى، ويُذكر، ونحوهما، لا بصيغة الجزم. قال الحافظ العراقي في ألفيته رحمه الله:
يُشَكُّ فيه لا بإسنادهما
وإن تُرِدْ نَقْلاً لِواهٍ أو لما
بنَقْلِ ما صحَّ كقالَ فَاعْلَمِ
فَأْتِ بتَمْريضٍ كيُرْوى واجْزِمِ
مِنْ غيرِ تَبْيينٍ لِضَعْفٍ ورَأَوْا
وسَهَّلوا في غيرِ مَوضوعٍ رَوَوْا
عن ابنِ مَهْدِيٍّ وغيرِ واحدِ
بَيانَهُ في الحُكْمِ والعَقائدِ
والله ولي التوفيق. تكميل:
وقع في بعض روايات هذا الحديث: "من لزم الاستغفار"، وفي بعضها "من أكثر الاستغفار"، والمعنى متقارب [1].
[٩]
عن عبدالله بن عبّاس قال: قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: (منْ أكثرَ منَ الاستغفارِ، جعلَ اللهُ لهُ منْ كلِّ همِّ فرجًا، و منْ كلِّ ضيقٍ مخرجًا، و رزقَهُ منْ حيثِ لا يحتسبْ). [١٠]
فضل الدوام على الأعمال الصالحة
حثّ الإسلام على المداومة على الطاعات ، والعبادات، وجعل للمداومة عليها فضائل، وثمرات عديدة، يُذكَر منها: [١١]
تُعَدّ صفة من صفات المؤمنين الذين يأتون بالعمل في كلّ الأوقات مُراعين في ذلك شروط العمل، وصحّته. تُعَدّ صفة من صفات الأنبياء ، ووصيّة الله -عزّ وجلّ- للرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فالأنبياء أكثر الناس عبادة لله، وأدومهم على فعل الخير، والطاعات طيلة حياتهم؛ إذ إنّهم لم يتركوا العبادة، والعمل الصالح حتى جاءهم الموت. تُعَدّ المداومة على الصالحات أحبَّ الأعمال إلى الله -تعالى-، وخاصّة أدومها وإن قلّت، حتى وإن كان العمل أقلّ أجراً من غيره وكان ضمن طاقة الإنسان وقدرته، ويُشار إلى أنّ الله لا يملّ من العبادة حتى يملّ الناس من أدائها. [١٢]
يزداد إيمان المسلم؛ فالطاعة تحثُّ المسلم على فعل عبادات أخرى، وتجلب معها أخواتها من الطاعات، فيزداد الإيمان بازدياد العبادات، ومثل ذلك الصدق فهو يهدي صاحبه إلى البِرّ والإحسان، ثمّ إلى الفوز بالجنّة؛ بسبب فعل الطاعات.
الزوجة العنيدة المتكبرة كيف تتعامل معها وتخضعها ؟ - YouTube
الزوجة العنيدة المتكبرة كيف تتعامل معها وتخضعها ؟ - Youtube
للقهر سبلٌ كثيرة، فهو يعرف طريقه جيداً للنفوس الضعيفة، وأقصد بها هنا، النفوس التى تؤمن به كوسيلة لقيادة البشر، وتستخدمه كطريقة للسيطرة على الآخرين، وتعتبره المنهاج الأمثل لتقنين العلاقة مع الآخر، أما تلك النفوس التى تقع ضحيةً له، فهى وبرغم كونها فى محل الضحية، وهى التى يقع عليها الظلم؛ إلا أنها قد تستعذب هذا الدور أحياناً، فهو يجذب التعاطف دوماً، ويرحم النفس من البحث عن مخرج، ويكفى الشخص مسئولية القتال لأجل استعادة حقه. والنموذج الأكثر تقليدية على مر التاريخ، هو قهر الرجل للمرأة، ربما لأنه الأكثر فجاجة، وربما الأكثر وضوحاً، أو لأنه العامل المشترك فى دنيا القهر برغم اختلاف الأزمنة والبلدان والمجتمعات والثقافات، صحيح أن كل مجتمع أبدع فى أساليبه الخاصة للقهر؛ إلا أنه- القهر- يبقى "حجر سيزيف" الذى تحمله النساء على مر التاريخ. ربما يسألنى أحدهم، لماذا التعميم؟، والإجابة بوضوح، لأننى مقتنعة بهذا، لست مضطرة لتقديم البراهين على ما هو أوضح من قرص الشمس، أما عن الأسباب التى تدفع رجل لقهر امرأة، أو تدفع مجتمعا لقهر نسائه فهى كثيرة، يمكن لكل من يقرأ أن يضيف لها من عنده، لكننى أحب أن أورد بعضاً مما أؤمن به، ربما يعجب البعض، وقد يراه آخرون "كلام فاضى":
لو ترى امرأةً جميلة، فتتمنى أنها لك لكنك لن تقدر على امتلاكها، فتسعى لتدميرها حتى لا تكون لك ولا لسواك.
كيف تتعامل مع الزوجة المتسلطة والمسيطرة - ثقف نفسك
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ساري حفظه الله. الزوجة العنيدة و المكابرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
- بارك الله فيك، وأهلا وسهلا ومرحبا بك في موقعك. لا شك أن ما تعانيه ظاهرة لدى كثير من الأزواج، ذلك أن من طبيعة البشر عامة، وفي العلاقات الزوجية خاصة توفر بعض الأزواج، أو الزوجات ممن أبتلين وابتلي بهن ممن يتحلين باللا مبالاة، والتجاهل أو العناد والمزاجية وسوء المعاملة نتيجة التربية الخاطئة، أو لعادة وطبيعة موروثة غير مقصودة وعن حسن نية، وفي الحديث: (استوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضِلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته استمتعت به وبه عِوَج) متفق عليه. وربما كانت سلوكياتها الخاطئة نتيجة ضغوط البيت والأولاد والأهل وغيرها، الأمر الذي يستلزم منك التحلّي بالصبر والحِلم، والحكمة والواقعية وعدم الاستعجال في الوصول إلى الحل، أو الإفراط في مشاعر الضيق والقلق والتوتر. - تذكر أن كثيراً من الزوجات يصلحن بعامل الصبر والزمن وتكوين الأسرة والأولاد، والخروج من أوضاع الحيض والحمل والولادة، وتذكّر أن زوجتك أمانة عندك، وقد اختارتك من بين الناس، ووضعت حياتها ومستقبلها في زورقك، وانظر إلى الجوانب الإيجابية التي تعجبك في زوجتك كتحليها بالدين والخلق والأمانة والجمال والثقافة ونحوها، حيث وإن التركيز على الجوانب السلبية دون الإيجابية، مما يسهم في معاناتك النفسية واتخاذ مواقف وقرارات خاطئة، قال تعالى: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)، وفي الحديث: (لا يفرك -أي يبغض- مؤمنٌ مؤمنة، إن كره منها خُلقاً رضي منها خُلقاً آخر)، رواه مسلم.
الزوجة العنيدة و المكابرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
6-علاقتك أنت و زوجتك مع الله:-
القُرب من الله هو سبب السعادة الأبدية في الدنيا والنعيم في الآخرة ، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض حزين أو مهموم إلا بسبب البُعد عن الله ،
قال تعالى: "ومن أَعْرَضَ عن ذِكْري فإنَّ لَهُ مَعِيشةً ضَنْكا ونَحْشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أعْمَى "
، حاول دائماً الكشف عن علاقة بالله وعلاقة زوجتك بالله ، واعلم أن مقدار سعادتك وسعادة أسرتك مُقترنة بمدى قُربك من الله.
- الحرص على زيادة مستوى الهداية والصلاح والاستقامة لدى زوجتك بتقوية الوازع الإيماني والأخلاقي لديها، وذلك بتوفير القدوة الحسنة منك وزيادة التقرُّب منها والتودد إليها، وتوفير الصحبة الصالحة لها ومشاركتها لقراءة القرآن الكريم والأذكار، والمتابعة للدروس والمحاضرات والبرامج المفيدة. - لا مانع عند الضرورة وشدّة الحاجة من تهذيب زوجتك وتربيتها وفق قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن)، والمقصود بالوعظ هو التذكير بشدّة، والمقصود بالهجر في المضجع عدم معاشرتها ولكن في البيت ذاته، والمقصود بالضرب أن يكون غير مبرح، وذلك بأن يكون برفق بنحو عود السواك فحسب، مع التذكير بأن ما يصلح لزجر وردع وتأديب امرأة ما قد لا يصلح مع أخرى، مما يستلزم منك مراعاة ما تراه الأصلح في تقويم نشوز زوجتك بالحكمة والرحمة والرفق. - الأصل عدم شكوى الأزواج إلى أهلهم إلا عند الضرورة، وذلك فيما لو ثبت لديك تحلّي والد زوجتك بالحكمة والحزم والقبول والتأثير لدى زوجتك، فلا مانع عندئذٍ من الحديث معه بلطف ورفق وهدوء بما لا يظهر منه التسخُّط والضجر والكراهية من زوجتك. الزوجة العنيدة المتكبرة كيف تتعامل معها وتخضعها ؟ - YouTube. - لا ينبغي لك التفكير بالطلاق والحال هذه لم تصل إلى هذا المستوى، فالطلاق هو الحل الأخير، فلا يُلجأ إليه إلا عند الضرورة حيث يستعصي الحل بعد طول المعالجة والصبر واستحالة الحياة إلى مرارة شديدة وقهر، لا سيما وأن لديكما مولوداً مما يترتب على الطلاق الآثار السلبية على الولد والوالدين أيضاً.