تاريخ النشر: الأحد 23 جمادى الأولى 1438 هـ - 19-2-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 346384
170270
0
439
السؤال
أحدهم قال لي إن إحسانه إلى شخص بأجر عبادة شيخ سنة كاملة، ويقصد بذلك أن تكون جيدا مع الناس يغنيك ويجعلك في غنى عن الحاجة إلى بقية أمور الدين كذكر الله والزهد.... إلى آخره، فما ردكم عليه؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وقد ثبت الترغيب في ذلك، كما في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. حديثٌ نبويٌّ عظيم عن قضاء حوائج الناس بصوت فضيلة الشيخ المحدث عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله - YouTube. وفي صحيح مسلم ومسند أحمد وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قضاء حوائج الناس حديث صحيح فيما يلي
وعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ـ يعني مسجد المدينة ـ شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والطبراني وغيرهما، وحسنه الألباني. فهذا الحديث الأخير يفيد فضل السعي في حوائج المسلمين على الاعتكاف مدة شهر، وقد أورد المنذري في الترغيب والترهيب حديث ابن عباس مرفوعا: من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ـ وقال: رواه الطبراني في الأوسط. اهـ. قضاء حوائج الناس - منتديات سكون الشوق. ولكنه ضعفه العراقي في تخريج الإحياء، والفتني في تذكرة الموضوعات، والألباني في السلسلة الضعيفة. ومن هذا يعلم تضعيف الحديث المفضل للإحسان على عبادة سنة، ولكن ذلك لا يعني التزهيد في الإحسان إلى الناس فقد ثبت الحض عليه فيما قدمنا سابقا، كما أنه لا يغني الإحسان عن العبادات المفروضة كالصلوات الخمس وما أشبهها، وإنما ينبغي الجمع بين الطاعات والأوامر والحرص على جميع أفعال الخير.
قال الذهبي عن شيخ الإسلام رحمه الله ابن تيمية: "وله محبون من العلماء، والصلحاء، ومن الجند، والأمراء، ومن التجار والكبراء وسائر العامة تحبه؛ لأنه منتصب لنفعهم ليلًا ونهارًا، بلسانه وقلمه" [11]. وذكر أحد المشايخ نقلًا عن كاتب الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله أن الشيخ كان يترك صيام النافلة في بعض الأيام ويقول: لأنه يضعفني عن القيام بحوائج الناس، فالصيام نفعه للشيخ والأعمال الأخرى المتعدية تنفع الناس. روى الطبراني في معجمه الكبير مِن حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: " صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ" [12].
[2]
مصير قاتل عمر بن الخطاب
بعد ان قام أبو لؤلؤة المجوسي بطعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخد أبو لؤلؤة بالسعي وكان لا يمر على أحد شمالاً ويميناً إلا وقام بطعنه، وقام بطعن 13 عشر رجل، ومات منهم سبعة أشخاص، وفي النهاية إستطاع رجل من المسلمين بإلقاء بُرْنسًا "غطاء من القماش" على أبو لؤلؤة المجوسي، فلما ادرك أبو لؤلؤة المجوسي أنه مُحاصر من المسلمين قام بنحر نفسه. [3]
عمر بن الخطاب بعد الطعن
عندما أفاق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ان تم إسعافه، اخبروه بأن الذي قام بطعنه هو أبو لؤلؤة المجوسي، فقال عمر بن الخطاب: (الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجَّني عند الله بسجدةٍ سجدها قطُّ)، وفي حديث جابر أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: (لا تعجلوا على الذي قتلني، فقيل: إنه قتل نفسه. فاسترجع عمر؛ فقيل له: إنه أبو لؤلؤة؛ فقال: الله أكبر). [3]
الذي قتل الخليفه عمر بن الخطاب البريمي
من الذي قتل عمر بن الخطاب ؟ هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فالصحابي الجليل عمر بن الخطاب هو أحد الصحابة الذين لهم قيمة كبيرة في نفوس المسلمين، وحادثة مقتله لها أثر كبير في نفوسهم، وفي هذا المقال سنتعرف على قاتل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما سنتعرف على حادثة مقتله.
الذي قتل الخليفه عمر بن الخطاب الحلقه 05
ولكن طلب مغيرة بن شعبة من الخليفة عمر دخول غلام يسمى فيروز ليكون خادمًا له. لما يتميز به فيروز من مهارات وإتقانه لصناعات مختلفة فكان يعمل حدادًا ونقاشًا ونجارًا فوافق عمر على طلب مغيرة. بعد عدة سنين جاء فيروز يشتكي للخليفة عمر بن الخطاب بأن خراجه كبيرًا جدًا مقارنة بما يقوم به. وأن مغيرة يفرض عليه خراجًا كبيرًا وطلب من عمر أن يتوسط له عند مغيرة ليقلل خراجه. رد عمر بن الخطاب بأن خراجه ليس كبيرًا مقارنة بالأعمال التي يقوم بها. كما قال له إذا أردت خراجًا ضئيلًا فعليك القيام بالمزيد من الأعمال ذلك الأمر الذي أغاظ فيروز وزادت الكراهية في قلبه من ناحية الخليفة. اغتيال عمر بن الخطاب
في شهر أكتوبر سنة 644 م عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب يقوم بأداء الحج في مكة المكرمة. اتبعه بعض الكفار الذين كانوا يريدون اغتياله أثناء تأديته للحج واتبعوه حتى جبل عرفة. وكان مع الخليفة عمر الكثير من المسلمين وذلك الأمر الذي أفسد خططهم في اغتيال عمر. وسمع بعض المسلمين أصواتًا تعلو بأن عمر لن يقف على الجبل مرة أخرى، كما شاهدوا رجلًا ينادي بأنه الحج الأخير للخليفة. عند رمي الجمرات رمي أحدهم جمرة على الخليفة عمر وسمع المسلمين صوتًا يقول أن عمر لن يحج مرة ثانية.
فكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما٢. وأخرج أبو يعلى عن علي، قال: أعظم الناس أجرًا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. ١ مرج الصُّفَّر: كانت موقعة في السنة الثالثة عشرة من الهجرة، وهي بين الواقوصة ودمشق، وقال: إن خالد بن سعيد بن العاص استشهد فيها وقيل: إن الذي استشهد فيها ابن له. ٢ أخرجه البخاري "٤٦٧٩/٨".