اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم". دعاء للمتوفى انثى
نسألك يا الله أن تجعل حسابها يسيرًا وتثبتها عند السؤال، وارزقها الخلود في جنة النعيم إنك أنت أرحم الراحمين. اللهم إنّا نسألك أن ترحم جدتي فإنّا نشهد أنها كانت من عبادك الصالحين، وتقبل منها أعمالها الصالحة في الدنيا واعفُ عنها واغفر لها، ويمّن كتابها، واجعلها ممن ينالون نظرة الرضا منك يا أرحم الراحمين. اللهم اجعل أمي مطمئنة في قبرها، وارزقها الآمان عند البعث، واحشرها مع المتقين الصالحين يا رب العالمين. أدعوك يا الله تغفر لأختي وتنجيها من فتنة القبر وترزقها الخلود في جنات النعيم، فإنها كانت تشهد أنك لا إلا إله إلا أنت وأن محمدًا عبد ورسولك. نسألك يا الله أن تجزي أمي على صبرها على ابتلاءات الدنيا بأن ترحمها وتنجيها من عذاب النار، واجعلها ممن ينالون شفاعة الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم. اللهم إن أمي كانت من التالين لكتابك الكريم فاجعل القرآن شفعيًا لها في يوم القيامة، وندعوك يا رحمن أن تكرم مدخلها وتوسع نزلها في القبر يا حي يا قيوم.
اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة ، واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار اللهم أروي قبور من انقطعت حيلتهم من هذه الدنيا يا رب اجعلهم من المكرمين المُنعمين. اللهم أنزل على أهله الصبر والسلوان، وارضهم بقضائك، اللهم ثبتهم على القول الثابت في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، ويوم يقوم الأشهاد اللهم افتح له أبواب جنتك وابواب رحمتك اجمعين. دعاء للميتة قصير
وفيما يأتي دعاء للميتة قصير:
اللهم افرش قبرها من فرش وحرير الجنة، واملأ قبرها أريجًا من عطر الجنة، واجعل اللهم آخرتها خيرًا من دنياها. اللـهـم ارزقها بكل حرف في القراّن حلاوة, وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً. اللـهـم ارحمهما فانها كانت مسلمة واغفر لها فانها كانت مؤمنة. وأدخلها الجنه فإنها كانت بنبيك مصدقة وسامحها فإنها كانت لكتابك مرتلة. اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا. اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان.
اللهم اغفر لها و ارحمها
وحديث جابر يدل على أنَّه يقرأ في التَّكبيرة الأولى الفاتحة، وهذا ثابتٌ من حديث ابن عباس، كما في حديث........... بن عبدالله بن عوف، عن ابن عباس، فيقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب، وإذا جهر بعض الأحيان ببعض الآيات حتى يعلم أنه سنة فلا بأس، وإذا قرأ معها سورةً قصيرةً كذلك لا بأس؛ لأنَّه ثبت عن النبي ﷺ أنه قرأ، كما قال ابنُ عباسٍ، فإذا قرأ مع الفاتحة بعض الشيء فلا بأس، والأفضل أن يقرأ سورةً خفيفةً، وإن اقتصر على الفاتحة كفى ذلك؛ لأنَّ الصلاة مبنيةٌ على التَّخفيف والإسراع، والجهر بها كما فعل ابن عباس لبيان السنة، وأنه يقرأ في التَّكبيرة الأولى الفاتحة؛ حتى لا يجهلها الناس. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: ألا تكون زيادة ست تكبيرات من خصائص الجبريين؟
ج: لا، هذا اجتهادٌ من عليٍّ . س: ما ورد عنه أنه كبَّر سبعين تكبيرةً على عمِّه حمزة بن عبدالمطلب؟
ج: يُروى، لكن ما هو بصحيح؛ لأنَّ الرسول ﷺ لم يُصلِّ على قتلى أحد، ودفنهم في ثيابهم، وحمزة من جملتهم، فرواية أنه صلَّى عليه وكبَّر سبعين مع كلِّ......... ضعيفة. س:........... يعني: كيف تكون صفةُ التَّكبير في الخامسة والسَّادسة؟
ج: يتابعه فقط. س: هل يقرأ؟
ج: ما فيها شيء، يُتابع مع الرابعة.
اللهم اغفر لها وارحمها و
كان ذلك حديثنا عن بعض الأدعية للمتوفاة غفر الله لها ورحمها. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
س: هل قراءة الفاتحة واجبة؟
ج: واجبة نعم: صلُّوا كما رأيتُموني أُصلِّي. س:.............. ؟
ج: ما ورد، ما ثبت شيءٌ، يُكبِّر ثم يُسلِّم.......... بعد الرابعة. س: ما أُثر عن.......... قوله: ربنا.......... ؟
ج: هذا في صلاة المغرب: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا [آل عمران:8]، يُروى عن الصّديق في الثالثة من المغرب. س: ما صحَّة حديث جابر؟
ج: فيه ضعفٌ، لكن يُغني عنه حديث ابن عباس. س: إذا كان الميتُ ذا فضلٍ هل يُزاد في التَّكبير؟
ج: السنة الاقتصار على أربعٍ، وعليه العمل الآن، وهو المعروف من عمله ﷺ في أغلب الجنائز، والنَّجاشي مع كونه اعتنى به عليه الصلاة والسلام ونبَّه الناسَ إلى الصلاة عليه، وهو رجلٌ له مزيةٌ كبيرةٌ؛ لم يُكبِّر عليه إلا أربعًا. س:................. ؟
ج: أفضل، كما رواه ابن عباس. س: رجلٌ غائبٌ عن النبيِّ ﷺ؟
ج: الغائب مثل الحاضر. س: الصلاة على النبي ﷺ في صلاة الجنازة هل يُقال بوجوبها؟
ج: المعروف عند كثيرٍ من أهل العلم الوجوب، فينبغي ألا يدعها. س: ما الدليل على الوجوب؟
ج: ما أعرف إلا النَّقل عن الصَّحابة والسلف، ما أعرف أسانيد مرفوعة، لكن النقل والقياس على الصلاة؛ لأن صلاة الفريضة فيها قراءة وفيها صلاة على النبيِّ عليه الصلاة والسلام، فقِيست عليها.
المساعي السعودية بهدف شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لن تتمّ إلاّ بموافقة إسرائيليةـ أميركية مشتركة، وستؤسّس ما هو أكثر من صفقة منظومة صاروخية، إلى تبادل الخبرات وشراء الأسلحة الثقيلة والمتطورة من "إسرائيل"، بصورة علنية، كالتي نفذتها دولة الامارات من قبل. وستصل مرحلة التحالفات إلى لحظة التبادل العسكري على مصراعيه. شراء هذه المنظومة يُعَدّ استكمالاً للتعاون الإسرائيلي مع النظام السعودي في المجالين السيبراني والاستخباري. واليوم يُعَزَّز بالتعاون العسكري بعد التحالف السياسي. وهذا يعني، بكل بساطة، أن الأمن السعودي بعد هذه اللحظة أصبح مرهوناً في يد "إسرائيل" وحدها. تسويق هذا النظام المصنَّع من شركة رافائيل الإسرائيلية على أنه نظام حماية ناجع، يعطي مبرراً لـ"إسرائيل" وضوءاً أخضر بهدف اختراق دولٍ خليجية أخرى تحت ذريعة حماية مصالح الخليج من التهديد الإيراني، على حد زعمها، وهذا من شأنه أن يعزّز تغلغل "إسرائيل" في الخليج أكثر مما هو عليه الآن. سيؤدي هذا الأمر إلى تراجع المواقف السعودية أكثر مما هي عليه الآن تجاه القضية الفلسطينية، والانحياز إلى السياسة الإسرائيلية على نحو واضح. فعندما تحصل على منظومة حماية، تصبح مصالحها متقدِّمة على أيّ شأن آخر، ولن تفرط فيها في مقابل القضية الفلسطينية.
دفاع إسرائيلي في السعودية.. على طريق الاندماج الكامل | الميادين
العالم - السعودية
وبمعزل عن مدى فاعلية المنظومة الإسرائيلية التي انكشفت عيوبها خلال السنوات الماضية، فإن هذه الخطوة تفتح الباب على تطورات دراماتيكية في العلاقة السعودية - الإسرائيلية التي لا تزال إلى الآن من خلْف الستار. ترفض الرقابة العسكرية في "إسرائيل"، إلى الآن، السماح بكشف الدولة الخليجية التي نقلت إليها منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، عبر الحليف الأميركي. وإذا كانت دوافع الرفض مفهومة، فلن يستعصي تقدير اسم الدولة المعنية: السعودية. لا تخرج الأخبار المقتضبة حول نقل المنظومة عن السياقات العامة لمرحلة تظهير التطبيع بين أنظمة عربية و"إسرائيل"، علما أن السعودية، تحديدا، لم تصل إلى هذه المرحلة بعد، كما فعل غيرها، وإن كانت هي من حثتهم على ذلك. وليس تأخرها مرتبطا بالقضية الفلسطينية كما يدعي البعض، بل بالتوقيت الأمثل داخليا وخارجيا، خصوصا على وقْع المتغير الأميركي في البيت الأبيض. ولذا، فهي لا تزال تمتنع، إلى اليوم، عن تظهير ما هو قائم ومفعل على أرض الواقع بينها وبين "إسرائيل"، علما أنها السباقة إلى طلب العلاقة مع الأخيرة. وفقا لمصادر مطلعة، يقيم، الآن، في السعودية وفد من شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية «رفائيل»، بهدف بحْث ما يمكن الشركة فعله لتأمين دفاعات ضد الصواريخ اليمنية الدقيقة الموجهة والطائرات المسيرة، التي - للمفارقة - تشغل بال "إسرائيل" نفسها، خصوصا أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية لم توضع بعد في اختبار عملي لمواجهتها.
وبحسب الإعلام العبري، فإن العمل على تنصيب منظومتين من «القبة الحديدية» الإسرائيلية في السعودية يدخل مراحله الأخيرة، ما يفسر وجود وفد رفيع من «رافائيل» هناك. وسواء تم تأكيد التنصيب رسميا أم لم يتم، فالمرجح أن تعمد "إسرائيل" لاحقا، كما هي العادة، إلى إطلاق التسريبات الموجهة، خصوصا أن الأهم، في هذه الحالة، بالنسبة إليها، هو الكشف عن أن سلاحها بات جزءا من حائط الدفاع عن النظام السعودي، لا واقع «الدفاع» نفسه وتبعاته المباشرة. ودأبت تل أبيب، على مر السنوات الماضية، على الإعلان عن تعديلات على «القبة الحديدية»، أملت من خلالها تذليل عقبات صعبة جدا، خصوصا لناحية قدرة المنظومة على مواجهة الطائرات المسيرة، وكذلك رشقات كبيرة من الصواريخ، ناهيك عن صد صواريخ دقيقة موجهة، وهو ما يتعارض مع جوهر «القبة» وآلية عملها، على رغم الإعلان الإسرائيلي الأخير عن تطوير «مهم» إضافي فيها. وتحرص "إسرائيل"، سواء لأغراض معنوية داخلية أو تجارية خارجية، على إخفاء عيوب المنظومة، لكن تتبع أداء الأخيرة كان كفيلا بكشف أهم تلك العيوب، ولا سيما في المواجهات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، على الرغم من أن القدرات الكمية والنوعية لتلك الفصائل، لناحية الصواريخ والطائرات المسيرة، محدودة إذا ما قيست بجبهات أخرى.
السعودية تشتري القبة الحديدية من 'إسرائيل'.. ماذا بعد؟ - قناة العالم الاخبارية
في أعقاب هجوم صاروخي تم إطلاقه خلال زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ التاريخية إلى أبو ظبي، على ما يبدو من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، ورد أن إسرائيل تخطط لدفع بيع أنظمة الدفاع الصاروخية إلى الإمارات العربية المتحدة. أفادت أخبار القناة 13 يوم الإثنين، أن مباحثات جارية لبيع عدد من أنظمة الأسلحة للإمارات، التي تستطيع التحذير من نيران واردة واعتراضها. تدير أبو ظبي حاليا نظام دفاع صاروخي من كوريا الجنوبية. ذكر التقرير إن بيع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" للإمارات قد يمثل بدايات لنظام دفاع إقليمي من شأنه أن يساعد في إعطاء إسرائيل تحذيرا مسبقا من أي هجوم محتمل من جانب طهران. إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية
آلتسجيل مجانا! مع ذلك، وفقا لأخبار القناة 12، لم تتخذ إسرائيل قرارا بعد بشأن بيع نظام القبة الحديدية إلى الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية. ونفت إسرائيل تقارير سابقة تفيد بأنها زودت الرياض بالفعل بالنظام الدفاعي. أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخا باليستيا على أبوظبي يوم الأحد. وتم اعتراض الصاروخ وقالت وزارة الدفاع الإماراتية أنه لم تقع إصابات أو أضرار مع سقوط بقايا الصاروخ في مناطق غير مأهولة.
- ديبورا دانان ذكرت صحيفة «باسلر تسايتونغ» السويسرية البارزة أن المملكة العربية السعودية تبحث شراء نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي من إسرائيل في محاولة لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران. يقول «تاجر أسلحة أوروبي في العاصمة السعودية، الرياض»، إن خبراء عسكريين سعوديين في أبو ظبي بحثوا العديد من التقنيات الدفاعية الإسرائيلية، بما في ذلك نظام الحماية النشطة (APS) الإسرائيلي الشهير الذي أسسته شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتقدمة، وشركة إلتا غروب للصناعات الفضائية. ويقوم هذا النظام، الذي يُحمل على الدبابات، بالكشف عن القذائف القادمة والتصدي إليها. نظام القبة الحديدية سيُستخدم على ما يبدو لإحباط الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن. وقال التقرير السويسري إنه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فقد شهد التعاون الاستخباراتي والعسكري بينهما «مزيداً من التقدم» مؤخرا بشأن التهديد المشترك الذي تشكله إيران. وكتب مراسل الصحيفة السويسرية في تل أبيب أن «الرياض تسعى لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن، ويؤكد مراقبون من تل أبيب والرياض أن التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والسعودية متقدم للغاية، رغم أن المملكة العربية السعودية تنكر رسمياً وجود أي نوع من التعاون مع إسرائيل.
السعودية تستنجد بـ «القبّة الحديدية» لإعتراض صواريخ أنصارالله - قناة العالم الاخبارية
وردا على استفسار للموقع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "السعودية وإسرائيل شريكان أمنيان مهمان للولايات المتحدة.. نحيلك إلى الدول المعنية للتعليق على خطط مشترياتها الدفاعية". سحب صواريخ متطورة من السعودية.. وتصورات عن "تخلي" واشنطن عن الخليج
أزالت الولايات المتحدة نظامها الأكثر تقدما للدفاع الصاروخي وبطاريات باتريوت من المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، حتى في الوقت الذي واجهت فيه المملكة هجمات جوية مستمرة من المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب صور بالأقمار الصناعية حللتها وكالة الأسوشيتد برس. وكانت وكالة أسوشييتد برس قالت، السبت، إن الولايات المتحدة أزالت نظامها الأكثر تقدما للدفاع الصاروخي وبطاريات باتريوت من السعودية في الأسابيع الأخيرة، حتى في الوقت الذي واجهت فيه المملكة هجمات جوية مستمرة من المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب صور بالأقمار الصناعية حللتها ،. وقالت الوكالة إن صور أقمار صناعية واردة من شركة "بلانت لابز"، شاهدتها أسوشييتد برس في أواخر أغسطس، أظهرت إزالة بعض البطاريات من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض، بالرغم من أنه لا يزال من الممكن رؤية النشاط والمركبات هناك.
وحتى لا نتبعد كثيراً عن محور هذا المقال وجوهره، وأمام ما كُشِف عن مساعي السعودية لامتلاك منظومة صاروخية إسرائيلية لحمايتها، لا بد من التوقف أمام حقيقة مفادها أن السعودية والدول التي تصطفّ في صفها، وخصوصاً بعد هزيمة أميركا في أفغانستان وانسحابها منها، باتت تشعر بتخلٍّ عمليّ من جانب الإدارة الأميركية عن حلفاء لها في المنطقة، كما أنها باتت تشعر بحالة من القلق الكبير، وأصبحت تخاف على مستقبلها المرتهن للحماية والقوة الأميركيتين، بعد أن تغيّرت الأولويات، وتبدّلت الحسابات الأميركية في المنطقة. والأسئلة التي تطرح نفسها هنا هي: هل انتهى العصر الذهبي بين واشنطن والسعودية؟ وهل أصبحت السعودية، بعد هذا التخلّي، في مهبّ الريح، أم ستلجأ هذه المرة إلى حليفتها "إسرائيل" من أجل إنقاذها من التهديد، كما تزعم؟
من جهة، لا بد من التذكير بأن السعودية و"إسرائيل" شريكتان أمنيتان مهمتان للولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، علينا ألاّ ننسى حقيقة التحالف السري الأمني، القائم والقديم، بين "إسرائيل" والسعودية، والذي يمتد عمره سنواتٍ طويلةً، وتعزّز بين الجانبين تحت حجج وذرائع، مرة عنوانها مواجهة العدو المشترك، وأخرى بهدف تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة.