وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ سورة الكهف، في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة
وغُفِر له ما بين الجمعتين". وفي صحيح مسلم مرفوعاً: "من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف، عُصم من الدجّال"
قال البخاري في صحيحه: باب فضل سورة الكهف، ثمّ ذكر بسنده عن البراء بن عازب قال:
"كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين
فتغشّته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر
فلما أصبح أتى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزّلت بالقرآن". أفضل الأوقات لقراءة سورة الكهف وفضل قراءتها - تريندات. متفق عليه
أفضل وقت لقراءة (سورة الكهف)
ليس لقراءة (سورة الكهف) يوم الجمعة وقتًا مُحددًا، ولكن ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أفضل وقتٍ لقراءتها
يكون ما بين صبيحة يوم الجمعة إلى وقت غروب هذه اليوم، فتُقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها
وأرجعوا ذلك إلي أن اليوم في الاصطلاح الشرعي يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس. وهناك رواية ضعيفة أنّها تقرأ يوم الجمعة مطلقًا بدون تحديد بمعنى أنّه قد تقرأ في ليلة يوم الجمعة
والرّأى الأّوّل هو الأقوى والأرجح، وقد أجاز الفقهاء قراءتها مجزّأة على مدار اليوم وإن كان قراءتها بشكلٍ كامل متّصل أفضل.
- افضل وقت لقراءة سورة الكهف ماهر المعيقلي
- افضل وقت لقراءة سورة الكهف مكتوبه
- الحمد لله كثيرا - ووردز
افضل وقت لقراءة سورة الكهف ماهر المعيقلي
وقراءة السورة يوم الجمعة من فضائل الأعمال، وكذلك كثرة الصلاة على النبى صلوات الله عليه
فهى من الاعمال المستحبة فى يوم الجمعة. لقراءة (سورة الكهف) كاملة
افضل وقت لقراءة سورة الكهف مكتوبه
إن قراءة القرآن عبادة محبذة بكل وقت وكل حين، وفي أي وقت من نهار أو ليل، ومن أي موضع منه سواء الكهف أو غيرها. لكن ورد للكهف خصوصية في وقت محدد أن تقرأ فيه يوم الجمعة ، وفضل قراءتها في الجمعه بعد أن كان يفعل ذلك رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، والسبب ان قراءتها في كل جمعه كما ورد في الأثر انه يعود ردم يأجوج ومأجوج عليهم بعد ان يفتحوا ندبا في الجدار المبني عليهم ليخرجوا- وهم اقوام بخروجهم يحصل فساد للحرث والنسل والزرع والماء- فعندما تقرؤها كل جمعة يعود الردم عليهم. ووقت القراءة من بعد غروب شمس الخميس لانها ليلة للجمعه وتستمر لغاية ما قبل غروب شمس نهار الجمعه.
كما أن سورة البقرة تعمل على تحصين البيوت من شر الشياطين، حيث تهرب من المكان الذي يتم قراءة هذه السورة الكريمة فيه ولا تدخله أبداً، وفي هذا الصدد قال النبي -عليه الصلاة والسلام: لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ. كما أن قراءة سورة البقرة يعمل على زيادة الصحة بركة، كما يشفي من الأمراض، ويحمي من تلك الأمراض. افضل وقت لقراءة سورة الكهف بصوت. ومن فضل سورة البقرة أيضًا أن آخر آيتين منها لهما أفضال وبركات كثيرة، وهي تحصن من يقرأهما من كل شر إذا قرأهما كل ليلة. كما أن قراءة سورة البقرة كل يوم تجعل الإنسان في حفظ الله ورعايته دائما وتجعله محصن من شر الإنس والجن. وتشفع سورة البقرة لقارئها يوم القيامة وتحميه من نار وحرارة هذا اليوم وتحميه من عذاب النار. كما أن هناك فضل خاص بآية الكرسي، والتي تعتبر أعظم آيات القرآن الكريم والتي تحفظ قارئها من كل شر، فإذا قام المسلم أن قراءة القرآن كل ليلة يحميه الله من الشياطين حتى يصبح، ومن قرأها في صباحه وقاه الله من كل الشرور حتى يمسي، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم "إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ".
سبحان ربي! تأمل هذه الجملة البسيطة "الحمد لله كثيرا" لكن معناها عظيمًا، وأجرها أعظم.. الحمد لله حمدا كثيرا. النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال اكتبها كما قال عبدي كثيرا" [رواه الطبراني وحسنه الألباني].. تعالوا نتعلم كيف نشكر نعمة الله علينا، لأن هذا هو طريق الوصول إلى الله جل وعلا... فالطريق إلى الله لا يقطَع بالأقدام وإنما تقطعه بقلبك، وقلبك لن يتحرك تجاه ربك إلا إذا استشعر مدى نعمة الله عليه.
الحمد لله كثيرا - ووردز
2) كشكول النعم.. داوم على كتابة النعم التي تشعر بها تجاه ربك سبحانه وتعالي.. والهدف هو أن نحبب الله عز وجل إلى قلوب العباد. 3) التخلص من صفة الكنود.. قال تعالى {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنودٌ} [العاديات: 6].. والكنود هو الذي يعدد المصائب وينسى النعم، كحال أغلب الناس الذين يعتقدون إن كثرة الشكوى ستقيهم من شر الحسد.. فإياك أن تعدد المصائب وتنسى النِعم. 4) إياك أن تنسب النعم إلى نفسك.. فيكون حالك كحال قارون، الذي {قَالَ إِنَّمَا أوتِيته عَلَى عِلمٍ عِندِي.. } [القصص: 78].. فكان مصيره كما قال تعالى {فَخَسَفنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرضَ فَمَا كَانَ لَه مِن فِئَةٍ يَنصرونَه مِن دونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المنتَصِرِينَ} [القصص: 81] 5) تذكر إنك ستسأل عن كل هذه النِعم.. الحمد لله كثيرا - ووردز. قال تعالى {ثمَّ لَتسأَلنَّ يَومَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8].. فهذا سيدفعك لأن تشكر نعم الله عليك. 6) كثرة الدعاء بأن يجعلك الله شاكرًا له.. كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ قائلاً " فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" [رواه أحمد وصححه الألباني] 7) سجدة شكر.. النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجدًا شكرا لله تبارك وتعالى [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].. وهذه تكون سجدة حب، فتعدد نعم الله عليك وأنت ساجد لخالقك سبحانه، فتحمده عليها وتناجيه بها.. فتجعلك تقطع المسافات التي تفصل بينك وبين ربك وتدخلك رياض محبته جل وعلا.
خذ ما أتيتك وكن من الشاكرين.. كن دائمًا أبدًا شاكرًا لأنعم الله،، فاللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله،،