من هم العشرة المبشرين بالجنة الذين هم أفضل هذه الأمة من البشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم، الذين قد شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة وهم ما يزالون أحياء يرزقون في الحياة الدنيا، في هذا المقال سوف يبيّن موقع المرجع أسماء هؤلاء العشرة وما كانوا عليه وأفضليتهم على الصحابة، وسيوضّح من الذين قد بُشّروا كذلك بالجنة من غير هؤلاء العشرة رضي الله عنهم. من هم العشرة المبشرين بالجنة
إنّ العشرة المبشرين بالجنة هم: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة بن الجراح، وقد ذكروا جميعًا في حديث واحد، ولذلك عرفوا باسم العشرة. [1]
شاهد أيضًا: ما هو حد الغيلة في الإسلام وكيف ينفذ. حديث العشرة المبشرين بالجنة
لقد ورد حديث العشرة المبشرين بالجنة في أكثر من كتاب من كتب الحديث النبوي مثل مسند الإمام أحمد وكتب السنن الأربعة المشهورة وغيرها من الكتب الأخرى، والحديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "أبو بَكرٍ في الجنَّةِ وعمرُ في الجنَّةِ وعثمانُ في الجنَّةِ وعليٌّ في الجنَّةِ وطلحةُ في الجنَّةِ والزُّبيرُ في الجنَّةِ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ وسعدٌ بنُ أبي وقاصٍ في الجنَّةِ وسعيدٌ بنُ زيد في الجنَّةِ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ".
من هم العشرة المبشرين بالجنة #حالات_واتس #فيديوهات_قصيرة_دينية - Youtube
من هم العشرة المبشرين بالجنة - YouTube
من هم العشره المبشرين بالجنه؟ | صدي القاهرة
وبهذا يكون قد تم مقال من هم العشرة المبشرين بالجنة بعد أن تعرّفنا فيه على شخصيات العشرة المبشرين بالجنة ونبذة عن حياة كلّ واحد منهم وكيفية موته، وأخيرًا وقف المقال مع الصحابة الذين قد بُشّروا بالجنة من غير أولئك العشرة.
من هم العشرة المبشرين بالجنة - Youtube
من اخر من توفي من العشرة المبشرين بالجنة؟ يعد العشرة المبشرين بالجنة بأنهم عشرة من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذين خصهم الله تعالى بهذا الشرف العظيم وهم لا يزالون يمشون بين الناس، وقد جمعهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث واحد، وبشرهم بالجنة، ولعظيم فضلهم في نشر الدعوة ونصرة الدين، ومن خلال المقال التالي عبر موقع المرجع سنورد من هم العشرة المبشرين بالجنّة، ومن هو أول وآخر صحابي توفي منهم. من هم العشرة المبشرون بالجنة
إنّ العشرة المبشرين بالجنة هم أفضل هذه الأمة من البشر بعد النبي -صلّى الله عليه وسلم-، فهم الذين قد شهد لهم النبي بالجنة وهم ما يزالون أحياء يرزقون في الحياة الدنيا، فقد اختصّ الله هؤلاء العشرة وذكرهم في الحديث الشريف فعن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- قال: "أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ، وعمرُ في الجنَّةِ، وعُثمانُ في الجنَّةِ، وعليٌّ في الجنَّةِ، وطَلحةُ في الجنَّةِ والزُّبَيْرُ في الجنَّةِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ في الجنَّةِ، وسَعيدُ بنُ زيدٍ في الجنَّةِ، وأبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ" [1] [2]. من اخر من توفي من العشرة المبشرين بالجنة
يُعد العشرة المبشرين بالجنة بأنهم أصحاب سبق في الإسلام، فقد حملوا على عاتقهم نشر الدعوة، وتحملوا أعبائها مع نبيهم -صلى الله عليه وسلم-، حيث يعتبر آخر من توفي من العشرة المبشرين بالجنة بأنه من السابقين في الإسلام، كما أنه أول من رمى بسهم في سبيل الله، وشهد المشاهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاهد مع الخلفاء، فهو قائد معركة القادسية وفاتح مدائن كسرى، ومن هنا يمكن بيان الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح وهو: [3]
سعد بن أبي وقاص.
من هم العشرة المبشرين بالجنة - موقع المرجع
[11]
سعيد بن زيد
هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، صحابي قرشيّ عدوي، كان من الأوائل السابقين إلى الإسلام، أسلم على يد أبي بكر -رضي الله عنهما- قبل دخول النبي -عليه الصلاة والسلام- دار الأرقم، شهد مع النبي -عليه الصلاة والسلام- المشاهد كلها بعد بدر؛ فقد كان مع طلحة -رضي الله عنهما- يراقبان قافلة قريش التي كان عليها أبو سفيان بن حرب، تزوّج من فاطمة بن الخطاب شقيقة عمر، وتزوّج عمر بعاتكة بنت زيد شقيقة سعيد رضي الله عنهم، وكان مستجاب الدعوة ومات في خلافة بني أمية. [12]
أبو عبيدة بن الجراح
هو عامر بن عبد الله بن الجراح، صحابي قرشي فهري، مشهور بكنيته -أبي عبيدة- أكثر من اسمه، ولد لأربعين سنة قبل الهجرة، كان من السابقين للإسلام فأسلم في اليوم التالي لإسلام الصدّيق رضي الله عنه، هاجر الهجرتين إلى الحبشة والمدينة، وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فشهد بدرًا وما بعدها، كان أمين الأمّة بتزكية النبي -صلى الله عليه وسلم- له، وقد ثبت معه يوم أحد ونزع عن وجنتي النبي -صلى الله عليه وسلم- الحلقتين بأسنانه، كان قائدًا من قادة المسلمين في الفتوحات، وكان من المرشحين لخلافة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم السقيفة.
متفق على صحته. عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه
قد اعتز بإسلامه كل المسلمين ووقع الإسلام في قلبه عن طريق دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب)، قد استشهد سنة ٢٣. عثمان بن عفان ولقبه ذو النورين
يعتبر ثالث الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة، قد تم جمع القران الكريم في مصحف واحد في عهده، قد كان لقبه (ذو النورين) لأنه قد تزوج برقية وام كلثوم بنات رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. علي بن أبي طالب ولقبه (ابو الحسنين)
قد تزوج من فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى انه أبو الحسنين ورابع الخلفاء الراشدين، أول من اسلم من الصبيان وهو من ضمن العشرة المبشرين باللحمة. طلحة الخير (طلحة بن عبيد الله)
يعد من ضمن أصحاب الشورى الستة الذي قد تم اختيارهم من خلال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وقد طلب احدهم للخلافة من بعده. عرف بلقب طلحة الخير بسبب كثرة جوده وبره وقد اسلم طلحة بن عبيد الله على يدي أبي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه، توفى سنة ٣٦ هجريا. سعيد بن زيد
من العشرة المبشرين بدخول الجنة حيث أنه قد شهد الكثير من المشاهد مع سيدنا محمد صلى الله عليه وقد شهد فتح حصار دمشق واسلم قبل أن يدخل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لدار الأرقم.
[ ص: 376] سورة الطور بسم الله الرحمن الرحيم والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون
قوله تعالى والطور فيه وجهان:
أحدهما: أنه اسم للجبل بالسريانية ، قاله مجاهد. قال مقاتل: يسمى هذا الطور زبير. الثاني: أن الطور ما أنبت ، وما لا ينبت فليس بطور ، قاله ابن عباس ، وقال الشاعر لو مر بالطور بعض ناعقة ما أنبت الطور فوقه ورقة [ ص: 377] ثم في هذا الطور الذي أقسم الله به ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه طور سيناء ، قاله السدي. الثاني: أنه الطور الذي كلم الله عليه موسى ، قاله ابن قتيبة. الثالث: أنه جبل مبهم ، قاله الكلبي. وأقسم الله به تذكيرا بما فيه من الدلائل. وقال بعض المتعمقة: إن الطور ما يطوى على قلوب الخائفين. وكتاب مسطور أي مكتوب ، وفيه أربعة أقاويل:
أحدها: أنه الكتاب الذي كتب الله لملائكته في السماء يقرؤون فيه ما كان وما يكون.
البيت المعمور في السماء موقع الاحمد
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) قوله تعالى: والبيت المعمور قال علي وابن عباس وغيرهما: هو بيت في السماء حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، ثم يخرجون منه فلا يعودون إليه. قال علي رضي الله عنه: هو بيت في السماء السادسة. وقيل: في السماء الرابعة; روى أنس بن مالك ، عن مالك بن صعصعة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوتي بي إلى السماء الرابعة فرفع لنا البيت المعمور فإذا هو حيال الكعبة لو خر خر عليها يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه ؛ ذكره الماوردي. وحكى القشيري عن ابن عباس أنه في السماء الدنيا. وقال أبو بكر الأنباري: سأل ابن الكواء عليا رضي الله عنه قال: فما البيت المعمور ؟ قال: بيت فوق سبع سموات تحت العرش يقال له الضراح. وكذا في " الصحاح ": والضراح - بالضم - بيت في السماء وهو البيت المعمور عن ابن عباس. وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة. وقال المهدوي عنه: حذاء العرش. والذي في صحيح مسلم عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء: ثم رفع إلى البيت المعمور فقلت: يا جبريل ما هذا ؟ قال: هذا البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم وذكر الحديث.
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
09:01 ص
الأربعاء 06 سبتمبر 2017
"البيت المعمور".. كعبة أهل السماء يدخله يوما سبعون
كتبت - هدير سمير:
للملائكة كعبة في السماء السابعة يحجون إليها، هذه الكعبة هي التي أسماها الله تعالى: "البيت المعمور" ويقال له "الضراح"، وقد وأقسم به المولاة عز وجل فى قوله تعالى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ}.. [الطور: 4]. وهو بيت عظيم في السماء السابعة بمحاذة كعبة الأرض وهو قعر عرش الرحمن، وقد رأى رسول الله سيدنا مسنداً ظهره إلى البيت المعمور، لأنه هو من بنى الكعبة الأرضية وذلك عندما أُسرى به إلى السماء. وذكر أنه يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة يومياً ثم لا يعودون فيه أبد، فعن قتادة وَالبَيْتِ المَعْمُورِ ذكر لنا أن نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما لأصحابه:«هَلْ تَدْرُونَ ما البَيْتُ المَعْمُورُ» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنّهُ مَسْجِدٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ لخَرّ عَلَيْها، أوْ عَلَيْهِ، يُصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلكٍ إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ». وهذا يعني أن كل يوم يدخله سبعون ألف ملك للعبادة في هذا البيت المعمور ثم يخرجون ولا يعودون إلى يوم القيامة، وهذا يدل على كثرة الملائكة، وأنهم ملايين لا تحصى، ففيه يتعبدون ويطوفون كما يطوف أهل الأرض بكعبتهم.