إذا كانت هناك حاجة إلى كتاب آخر ، كتاب آخر ، إذن ، حتى لو ادعى أنه يجلب الخلاص للكتاب الكلاسيكي ، فهو أيضًا اسم آخر للكتاب خارج الكتاب ، وعلامة على الآخر تمامًا. 6- دريدا، وكُتبه
في ممارسته للكتابة ، لا يتوقف جاك دريدا أبدًا عن الإغراء خارج الكتاب. كل نص من نصوصه هو عنصر من عناصر النظام (مركزية العقل) وعنصر من النظام الآخر ، الذي يشير إلى نص آخر ليس له اسم. من ناحية ، يكتب الكتب ، ومن ناحية أخرى ، ما يكتبه يجب ألا يعود إلى الكتاب. هذا ينطوي على التزامين:1-لإنتاج مكملات جديدة باستمرار ؛ 2- التأكد من أن الرسالة غير قابلة للتجزئة أبدًا. يعتمد على الاضطراب العام الذي يؤثر على شكل الكتاب اليوم ، لتجربة ممارسات فردية تمزق وحدة الكتاب. تتمثل إحدى طرق الحفاظ على قابلية الرسالة للقسمة في الاستخدام المكثف للمراجع التبادلية والاقتباسات ، في شكل محدد وطافح: الاقتباس المثير. وهكذا تفتح العملية النصية للعب ، على غير القابل للتقرير وعلى الفراغ. عبدالرحيم التدلاوي - المفارقة في المجموعة القصصية "مدام فينيس" للقاص عبد الكريم الكتاني. | الأنطولوجيا. يمكن أن تستهلك الكتابة في قراءة نصوص أخرى ، بينما ترفض نفسها. 7- الكتاب القادم
يفترض تحليل أسلوب الكتابة الذي لا يزال غير معروف ، "لكتاب قادم" ، الأخذ في الاعتبار خيالاً مزدوجاً يصعب التحرر منه: إما نهاية الكتاب (تشتت الكتاب ، أو تفككه الذي لا يمكن إصلاحه) ؛ أو الاعتقاد في كتاب العالم الكبير عن الشبكات التي ستحل محل المعرفة المطلقة.
- عبدالرحيم التدلاوي - المفارقة في المجموعة القصصية "مدام فينيس" للقاص عبد الكريم الكتاني. | الأنطولوجيا
- إعراب قوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه الآية 7 سورة الانشقاق
- تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦
- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
عبدالرحيم التدلاوي - المفارقة في المجموعة القصصية &Quot;مدام فينيس&Quot; للقاص عبد الكريم الكتاني. | الأنطولوجيا
4 سنوات وانا أكتب حجاب الساحر
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 12:45 م
أحمد الشهاوي
يصدر قريبا عن الدار المصرية اللبنانية رواية "حجاب الساحر"، والتي تعد أول عمل روائي للكاتب الصحفي والشاعر أحمد الشهاوي. قال الشاعر أحمد الشهاوي في تصريحات خاصة لـ«الدستور» "لم أكتُب الرواية مُضطَّرًا، أو بحثًا عن ذيُوع صيتٍ إضافيٍّ، أو لأنَّ الشِّعر ضيِّق عليَّ، أو ذهابًا ضِمن تيارٍ من الشُّعراء اتجه إلى السَّرد. ويلفت الشهاوي إلى أنه "منذ بدء التسعينيات أصدِرُ كتبًا نثرية بالتوازي مع شِعري، كما أنَّني بطبيعتي منذ الطفولة مُولعٌ بالسَّرد، ومن اقترب مني يدركُ كم أنا أحبُّ الحكي، أو السَّرد الذي يتخلَّصُ من الحشو والثرثرة، فأنا بطبيعتي لا أحبُّ الاستطرادَ أو الشَّرحَ أو الوصفَ، وأظنُّني شخصٌ "فاشل" في الكتابة التي من عيِّنة "وكانت السَّماء ملبَّدة بالغيوم" والأمثلة كثيرة، والكتابة من هذا النوع لا تثيرُ فيَّ شيئًا. وألمح الشهاوي على أنه "في أي كتابةٍ أمثِّلُ نفسي بالأساس، ولستُ معنيًّا بأي قيمةٍ مُضافةٍ، فالمهم عندي أن أعيشَ حياةً داخل النص ربما تكونُ أكثر طولا وتحقُّقا من الحياة نفسها. وليس سيئًا أن يمارسَ الإنسانُ أكثر من فنٍّ أو جنسٍ أدبيٍّ في الوقت نفسه، ما دام "البخت" ليس ضائعًا".
وأكد أن «القدس تعود اليوم إلى الفكرة والوعي والعاطفة والمشاعر والوجدان، ولكنها وهو الأهم، تعود أيضاً وبقوة إلى الميدان، بل إلى كل الميادين، من أجل القدس تُبنى اليوم جيوش حقيقية وقوى ومقاتلون أولو بأس شديد، عقولهم وعيونهم وقلوبهم وروحهم شاخصة إلى القدس ومشدودة إليها». وأضاف «تعود القدس اليوم ولها سيف في غزّة، يُدافع عنها كما حصل في العام الماضي في معركة سيف القدس، وقد شاهدنا في الأيام والأسابيع الماضية من شهر رمضان، كيف كانت معركة القدس حاضرة بقوة في وجدان الشعب الفلسطيني وأيضاً في عقل العدو وحسابات العدو وقرارات العدو وتهيّب العدو». وتابع «تعود القدس ولها اليوم محور يتجمّع ليصنع معادلته الإقليمية القوية والصلبة من أجل حمايتها أولاً، ومن أجل تحريرها ثانياً إن شاء الله، هذه المعادلة التي أنا اليوم أؤكد عليها والتي نعمل لاستكمال كل عناصرها القوية والمتينة والمتكاملة إن شاء الله». وأوضح أنَّ «القدس تعود وشعبها في فلسطين وداخل الـ48 وغزّة، يصنع الملاحم التي تهزّ الكيان كما حصل في الأيام القليلة الماضية، وتُثبت لهذا الكيان ولأسياده في العالم، أن هذا الشعب الفلسطيني الأبي والمظلوم والصامد والصابر والمجاهد لا يُمكن أن ينسى ولا يُمكن أن يتيه ولا يُمكن أن ييأس أو يتنازل أو يستسلم، ولن يغادر أبداً أرضه مهما ضاقت أيامه وصعُبت معيشته وعظُمت تضحياته، في آخر المطاف من عليه أن يغادر هو المحتلّ والغاصب».
تأملات في قوله تعالى
﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴾
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
إعراب قوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه الآية 7 سورة الانشقاق
فأي شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما رضحت لهم الآيات؟
وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله, ولا يسلمون بما جاء فيه؟
إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق
والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به
القرآن حق,
فبشرهم- يا محمد- بأن الله- عز وجل- قد أعد لهم عذابا موجعا,
لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدوا ما فرضه
الله عليهم, لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.
تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦
والذي أوصلني إلى هذه الحال، ما من الله به علي من الإيمان بالبعث والحساب، والاستعداد له بالممكن من العمل، ولهذا قال: { إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} أي: أيقنت فالظن -هنا- [بمعنى] اليقين. { { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}} أي: جامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وقد رضوها ولم يختاروا عليها غيرها. { { فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ}} المنازل والقصور عالية المحل. { { قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}} أي: ثمرها وجناها من أنواع الفواكه قريبة، سهلة التناول على أهلها، ينالها أهلها قياما وقعودا ومتكئين. ويقال لهم إكراما: { { كُلُوا وَاشْرَبُوا}} أي: من كل طعام لذيذ، وشراب شهي، { { هَنِيئًا}} أي: تاما كاملا من غير مكدر ولا منغص. وذلك الجزاء حصل لكم { { بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}} من الأعمال الصالحة -وترك الأعمال السيئة- من صلاة وصيام وصدقة وحج وإحسان إلى الخلق، وذكر لله وإنابة إليه. فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. فالأعمال جعلها الله سببا لدخول الجنة ومادة لنعيمها وأصلا لسعادتها. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
12
1
113, 106
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا. وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا. وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ. فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا. وَيَصْلَى سَعِيرًا. إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا. إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ. بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا إن الذي يؤتى كتابه بيمينه هو المرضي السعيد ، الذي آمن وأحسن ، فرضي الله عنه وكتب له النجاة. وهو يحاسب حسابا يسيرا. فلا يناقش ولا يدقق معه في الحساب. والذي يصور ذلك هو الآثار الواردة عن الرسول وفيها غناء.. عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله: من نوقش الح ساب عذب قالت: قلت: أفليس قال الله تعالى: ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا). قال: ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض. من نوقش الحساب يوم القيامة عذب.. وعنها كذلك قالت: سمعت رسول الله يقول في بعض صلاته: اللهم حاسبني حسابا يسيرا.. فلما انصرف قلت: يا رسول الله ، ما الحساب اليسير ؟ قال: أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه. من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك.. فهذا هو الحساب اليسير الذي يلقاه من يؤتى كتابه بيمينه.. إعراب قوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه الآية 7 سورة الانشقاق. ثم ينجو ( وينقلب إلى أهله مسرورا).. من الناجين الذين سبقوه إلى الجنة.
روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً مِثْلَ هَذِهِ – وَأَشَارَ إِلَى مِثْلِ جُمْجُمَةٍ[4] – أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الَأْرْضِ، وَهِيَ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، لَبَلَغَتِ الْأَرْضَ قَبْلَ اللَّيْلِ، وَلَوْ أَنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأْسِ السِّلْسِلَةِ لَسَارَتْ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَصْلَهَا أَوْ قَعْرَهَا"[5]. تفسير الرازي - الرازي - ج ٣١ - الصفحة ١٠٦. قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحاقة: 33] أي كافراً معانداً لرسله رادًّا ما جاؤوا به. قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ [الحاقة: 34] ليس في قلبه رحمة يرحم بها الفقراء والمساكين، فلا يطعمهم من ماله ولا يحض غيره على إطعامهم. قوله تعالى: ﴿ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴾ [الحاقة: 35] أي قريب أو صديق يشفع له لينجو من عذاب الله أو يفوز بثواب الله كما قال تعالى: ﴿ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾ [غافر: 18]. قوله تعالى: ﴿ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴾ [الحاقة: 36] الغسلين: صديد أهل النار، وهو غاية في الحرارة، ونتن الريح، وقبح الطعم ومرارته.