وحين مشاهدة الكعبة يُهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب. اللهم اجعلني مُجاب الدعوة في الخير ، أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر ، اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار. أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول:
اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام. رابعا: طواف الحاج المُفرد ( طواف القدوم). يبدأ الحاج المُفرد بطواف القدوم، وهو سُنة على الصحيح من أقوال أهل العلم. وفي هذا الطواف سنتان هما:
الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى. ووالرمل هو الاسراع فى المشى فى الاشواط الثلاثه الاولى ، والاضطباع في الأشواط السبعة، ثم يصلي ركعتي الطواف خلف المقام. والاطباع فى الاشواط السبعه من الطواف. هو ان ن يُدخل الحاج المُفرد رداءه الذي يلبسه تحت كتفه الأيمن، فيلقيه على عاتقه الأيسر، وتبقى كتفه اليمنى مكشوفة كما هو موضح فى الصورة بالاسفل. صورة توضح الاطباع فى الطواف حول الكعبه.
عاشرا: اعمال الحاج المفُرد فى أيّام التشريق. تبدأ أيّام التشريق الثلاثة بعد يوم النَّحر؛ وهي أيّام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجّة. وقد ذهب جمهور الفقهاء أنّ المَبيت في مِنى واجب في اليوم الأوّل والثاني من أيّام التشريق. فيبدأ بالجمرة الصُّغرى، ثمّ الوُسطى، ثمّ الكُبرى، ويرمي كلّ جمرة بسبع حَصَيات، ويقف للدعاء بين كلّ جمرتَين. ويجوز لِمَن أراد أن يتعجّل أن يخرج من مِنى بعد رَمي الجمرات في اليوم الثاني، ويسقط عنه الرَّمي في اليوم الثالث. وقد اشترط الجمهور خروج الحاجّ المُتعجّل من مِنى قبل غروب شمس اليوم الثاني من أيّام التشريق. أمّا من أراد أن يتأخّر إلى اليوم الثالث، فإنّه يرمي الجمرات قبل غروب الشمس. ويُسَنّ للحاجّ بعد خروجه من مِنى،
أن ينزل في منطقة المُحَصَّب عند مدخل مكّة؛ فيُصلّي، ويذكر الله تعالى فيها. واخيرا: طواف الوداع للحاج المُفرد. فإذا انقضت أيام التشريق فى منى ورجع الحاج إلى مكة وأراد الرحيل إلى بلده ، فعليه أن يطوف طواف الوداع؛ حتى يكون آخر عهده بمكّة هو البيت العتيق، وتجدر الإشارة إلى أنّ طواف الوداع ليس فيه رَمَل أو اضطباع. وبعد الطواف يُصلّي الحاجّ ركعتَي الطواف، ويشرب من ماء زمزم، ويُسَنّ له استلام الحجر الأسود، والتمسُّك بأستار الكعبة إن تيسّر له ذلك.
ويُستحَبّ للحاجّ أن يجمع حصى الجِمار التي سيرمي بها من مُزدلفة، وعددها سبع حَصَيات ليرميَ بها جمرة العقبة الكُبرى في اليوم العاشر من ذي الحجّة. ثمّ يُصلّي الفجر، ويقف للدعاء والتهليل، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ الوقوف بعد الفجر في مُزدلفة سُنّة، ورأى الحنفيّة أنّ الوقوف واجب إلّا لِمَن مَنَعه عُذر، كشدّة الزِّحام، ثمّ يتوجّه الحاجّ إلى مِنى بعد ذلك. تاسعا: الحاج المُفرد فى يوم النَّحر. يتحرك الحاجّ المُفرد بعد طلوع شمس يوم النحر اليوم العاشر من ذى الحجه من مُزدلفة إلى مِنى. فإذا وصل إلى مِنى رمى جمرة العقبة الكُبرى بسبع حَصَيات، ويُكبّر مع كلّ حصاة ،
ويقطع التلبية عند ابتدائه بالرَّمي، ثمّ يحلق شَعر رأسه أو يُقصّره، والحلق في حقّ الرجال أفضل أمّا المرأة فإنّها تأخذ من شَعرها، قدر انلمه. فيحلّ للحاج كل شيء كان مُحرَّماً عليه حال إحرامه إلّا مُجامَعة النساء، فتبقى على حُرمتها،ويسمى هذا التحلل الأصغر ويُسمّى ايضا التحلُّلَ الأوّل. ثمّ يتوجّه الحاجّ المُفرد إلى بيت الله الحرام؛ ليطوف طواف الإفاضة ويسعى إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم. وبعد ذلك يتحلّل الحاجّ التحلُّل الأكبر، ويُسمّى بالتحلُّل الثاني، وفيه يحلّ للحاجّ كلّ شيء حتى النساء.
اهـ
أما لو تيقن أنها من الشعر الحي وأنها سقطت بسبب التمشيط فعليه فدية ما لم يكن ناسيا أو جاهلا عند بعض أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 13879 ، والفتوى رقم: 148649. 3ـ هذا الظفر الذي زال بنفسه لا شيء عليكَ فيه، وراجعي الفتوى رقم: 115591 ، والأحوط أن تتصدقي بمُدٍ من طعام، وانظري الفتوى رقم: 79788. 4ـ الدعاء بالأدعية المأثورة عند صعود الصفا أو المروة أو أثناء السعي مسنون وليس بواجب؛ فلا يترتب على تركه شيء، وراجعي الفتويين التالية أرقامهما: 138718 ، 191371. 5ـ اختلف أهل العلم في القدر المجزئ من تقصير شعر المرأة عند التحلل، وما فعلته مجزئ عند بعض أهل العلم، وعليه فلا شيء عليك، وراجعي الفتوى رقم: 294208. 6ـ وأما الشك في صحة العمرة فلا يؤثر فيها ما دامت صحيحة، كما أن الشك بعد العبادة لا اعتبار له حتى لا يؤدي بالمرء إلى الوسوسة، ولا يترتب عليه صوم ثلاثة أيام ولا غير ذلك. والله أعلم.
ورواه وجه مختلف أحمد بن يحيى الطرطوشي -كما نقل من خطه ابن الأبار في التكملة لكتاب الصلة (1/18)-، فرواه من طريق العلاء بن المفضل بن غسان، نا محمد بن عبدالله بن عمر العمري، نا شعيب بن طلحة من ولد أبي بكر الصديق، عن أبيه، عن جده، عن عائشة بنحوه. قلت: العمري سياق نسبه الصحيح كما عند ابن الأبار، وهو شديد الضعف، لا يُعرف بنقل الحديث كما قال العقيلي، ومع ذلك فحديثه القليل مناكير وأباطيل عن المشاهير كما قال الأئمة. (انظر: اللسان 5/218 و237). وصالح بن شعيب لم أجد له ترجمة، وسياق نسبه في طبقات ابن سعد (1/460 القسم المتمم) موافق لما هنا، وهو غير صالح بن شعيب بن أبان البصري. هل دفن النبي(ص) في بيت عائشة؟ – الشیعة. ثم قد رُوي عن صالح على وجهين كما تقدم، وفي كليهما علة زائدة:
أما رواية ابن عساكر ففيها انقطاع، لأن أبا بكر الراوي عن عائشة الظاهر أنه ابن عبدالرحمن، وقد توفي سنة أربع وتسعين، وشعيب والد صالح توفي بعده بثمانين سنة كما في طبقات ابن سعد (1/460 القسم المتمم)، فأحرى أن لا يدرك صالحٌ أبا بكر. وأما رواية ابن الأبار ففيها شعيب بن طلحة، قال عنه ابن معين وابن عدي: لا أعرفه. وقال الدارقطني: متروك. ووافقه الضياء، وقال أبوحاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات، فالظاهر من حاله أنه لا يحتج به.
هل دفن النبي(ص) في بيت عائشة؟ – الشیعة
قول آخر في دفن عيسى عليه السلام:
قال العيني في عمدة القاري (16/40): ويدفن مع النبي في قبره، وقيل: يدفن في الأرض المقدسة، وهو غريب. هـ. قلت: فالحاصل أن كل ما روي فيه لا يصح كما قال سماحة الشيخ، وكله شديد الضعف لا يتقوى بمجموعه.
توفي رسول الل ه- صلى الله عليه وسلم - وكانت صاعقة على المسلمين جميعاً ، فنشب خلاف بين صحابة رسول الله بعد وفاة النبي وبسببه تأخر دفن النبي ثلاثة أيام ، فلماذا تأخر دفن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - ؟ ، وما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته ؟ ، تعالوا معنا. وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد فُجعت الأمة الإسلامية جمعاء بوفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - ، فكانت صدمة كُبرى ومُصاباً جللاً وصاعقة صادمة نزلت على قلب كل مسلم آنذاك ، وهي لحظة عصيبة تحتار فيها العقول وتتفطر فيها القلوب ولكنه وعد الله "إنَّك ميتٌ وإنهم ميتون ".