وقال الإمام أحمد. اية المال والبنون. أخبرنا عبدالواحد المليحي أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبدالجبار أنبأنا حميد بن زنجويه حدثنا عثمان عن أبي صالح حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال. لأن في المال جمالا ونفعا وفي البنين قوة ودفعا فصارا زينة الحياة الدنيا. ذكر من قال. من اذاني هتاخده ايه. كلمة البنون تعني البنيان بزعم الدكتور محمد شحرور True Islam From Quran – حقيقة الاسلام من القرآن. ثني أبي قال. اية المال والبنون زينة الحياة الدنيا. ثم بين أن الباقيات الصالحات صفتان جرتا على موصوف محذوف أي الأعمال الصالحات الباقيات أي التي لا زوال لها أي لا زوال لخيرها وهو ثوابها الخالد فهي خير من زينة الحياة الدنيا التي هي غير باقية. ثنا طلق بن غنام عن زائدة عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس مثله. Alm a lu wa a lbanoona zeenatu al h ay a ti a l dduny a wa a lb a qiy a tu a l ssa li ha tu khayrun AAinda rabbika thaw. انضم الى المجموعة Join the Group. تعديل مصدري – تعديل. كتب المسلسل محمد جلال عبد القوي وأخراجه مجدي أبو عميرة. المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا.
اية المال والبنون - ووردز
الرسالة من "المال والبنون زينة الحياة الدنيا".. تفسير الشعراوي لسورة الكهف - 9 - YouTube
فإذا أنفق الرجل في سبيل الله لأسرته مثلاً، أو على نفسه فيشكر الله سبحانه وتعالى على تلك النعمة التي أعطاه إياها. وكذا إذا أنفق في سبيل الله على المحتاجين والمساكين والفقراء، وأيضًا المشاريع التي يتم عملها في سبيل الخير والبر والتآخي بين الناس. فكل تلك الأنواع من الإنفاق ينبغي عليه أن يبتغي بها الله سبحانه وتعالى فقط، وفي ذلك الشأن يقول رسول الله:
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). فمن قام بالإنفاق في سبيل الله وهو يبتغي الأجر من المولى عز وجل فهو بذلك من المقبولين بأمر الله. ونفقته تلك في ميزانه، أما من أنفق وأعطى بغية الرياء أو النفاق. أو أن يأخذ سمعة أو يقال عنه إنه رجل صالح لكي يثني الناس عليه. فذلك ليس له أي نصيب في الآخرة، بل إن عمله يشوبه الرياء. اية المال والبنون - ووردز. فهو مثل من يمسك كيساً من الذهب، وبه ثقب كلما يمشي يتساقط منه الذهب. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن أول الناس يقضى عليها يوم القيامة ثلاثة ومنهم رجل وَسَّعَ الله عليه، وأعطاه من أصناف المال. فأُتى به فعرَّفه نِعَمه، فعرَفَها. قال: فما عملت فيها؟ قال:
ما تركت من سبيل تُحِبُّ أن يُنْفَقَ فيها إلا أنفقت فيها لك.
[٧]
مما حفظ عنه
قال محمد بن سوقة: "ألا أحدثكم بحديثٍ لعله ينفعكم؟ فإنه نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رَباحٍ: يا بن أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعُدُّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يقرأ، أو أمرًا بمعروفٍ، أو نهيًا عن منكرٍ، أو تنطق في حاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ). [٨] ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ ، [٩] أما يستحي أحدكم لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟". [١٠]
وفاته
توفي- رحمه الله تعالى- سنة خمس عشرة ومئة وكان طاعناً في السن، وكان أرضى أهل الأرض عند الناس، كما قال الأوزاعي -رحمه الله-. المراجع ↑ السيوطي، طبقات الحفاظ ، صفحة 46. بتصرّف. ↑ الذهبي، تذكرة الحفاظ ، صفحة 75. بتصرّف. ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 79. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 83. بتصرّف. ^ أ ب ت الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 84. بتصرّف. ↑ سورة الانفطار، آية:10 -11
↑ سورة ق، آية:17 -18
↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء ، صفحة 86.
عطاء بن أبي رباح - موضوع
عطاء بن أبى رباح هو أحد التابعين ، ويدعى مولى آل أبي خيثم الفهري القرشي ، وعقب أن أسلم اتخذ اسم أبي رباح ، وكان عطاء قد ولد باليمن ، عام سبع وعشرين إبان فترة خلافة سيدنا عثمان بن عفان ، وكان يتصف بأنه أسود أعور أشل أعرج ، وكان قد عمي في آخر عمره ، وكان من أشد التابعين علمًا وفقهًا ، وظل يجلس ويمكث بالمسجد الحرام ، حتى قيل أنه ليس له من فراش سواه ، وذلك حتى مات. الصحابة الذين علّموا عطاء بن رباح:
استطاع عطاء بن رباح أن يتلقى العلم على أيدي بعض العلماء من الصحابة ، وكان من بينهم عبدالله بن عمر ، وعبدالله بن عباس حبر الأمة ، كما استمع وأنصت إلى أبي هريرة ، وأخيرًا السيدة عائشة رضي الله عنها. جرأة عطاء بن أبي رباح وملامح شخصيته:
كان عطاء بن رباح ، مشهورًا بطلبه استرداد الحقوق ، وفي هذا الأمر قصة ، حيث دخل عطاء بن رباح إلى هشام بن عبدالملك ، فرحب الأخير به وسأله عن حاجته ، فلما كان لدى هشام بن عبدالملك ، بعض الضيوف يتحدثون فسكتوا. فتحدث عطاء وقال لهشام جئت أذكرك ، بإعطاء أرزاق أهل الحرمين ، فأمر غلامه بأن يكتب ، لأهل المدينة وأهل مكة عطاء أرزاقهم ، ثم سأله هل لك شيء آخر يا أبا محمد ، فأجابه عطاء أن يمنح لأهل الحجاز وأهل نجد وأهل الثغور ، ففعل هشام بن عبدالملك ، فذكره عطاء بأهل الذمة وأخبره ، ألا يشق عليهم بما لا يطيقونه ، ثم أخبره قبل أن ينصرف ، أن يتق الله في نفسه ، فإنه قد خلق وحده ، ويموت وحده ويحاسب وحده.
حدث محمد بن سوقه [ أحد علماء الكوفة وعُبّادها] جماعة من زواره قال:
ألا أسمعكم حديثا لعله ينفعكم كما نفعني؟. قالوا:بلى. قال: نصحني عطاء بن أبي رباح ذات يوم فقال: يا بنَ أخي…. إن الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام. فقلت: وما فضول الكلام عندهم؟
فقال: كانوا يعدون كل كلام فضولاً ماعدا كتاب الله عز وجل أن يقرأ ويفهم
وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُروى ويُدرى [ يُفهم]
أو أمرا بمعروف ونهيا عن منكر
أو علما يتقرب به إلى الله تعالى
أو أن تتكلم بحاجتك ومعيشتك التي لابد لك منها. ثم حدق [ حّدد النظر] إلى وجهي وقال:
أتنكرون ( إن عليكم لحافظين ** كراماً كاتبين) [ الرقباء من الملائكة الذي يحفظون أعمالنا ويكتبون أقوالنا]
وأن مع كل منكم ملكين( عن اليمين وعن الشمال قعيد ** ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
ثم قال:أما يستحي أحدنا لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر [ أول] نهاره, فوجد أكثر ما فيها ليس من أمر دينه, ولا أمر دنياه…. ولقد نفع الله عز وجل بعلم عطاء بن أبي رباح طوائف كثيرة من الناس:
منهم أهل العلم المتخصصون. ومنهم أرباب الصناعات المحترفون. ومنهم غير ذلك…. حدث الإمام أبو حنيفة النعمان عن نفسه قال:
أخطأت في خمسة أبواب من المناسك بمكة فعلمنيها حجام [ حلاق]
وذلك أني أردت أن أحلق لأخرج من الإحرام, فأتيت حلاقاً, وقلت:
بكم تحلق لي رأسي؟
فقال:هداك الله….