قصة امرأة مصابة بالسرطان شفيت بسبب ماء زمزم - YouTube
- أمراض شفيت بماء زمزم المدينة
- دار الإفتاء - تفسير قوله تعالى "ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ"
أمراض شفيت بماء زمزم المدينة
آمين)
وقالت أحدى الأخوات:
بالنسبة لماء زمزم هو شفاء من كل داء حتى في رمضان و عند الصيام في وقت الفطور لا نشرب إلا ماء زمزم و أنا لي قصة مع ماء زمزم لما كنت في الكلية نمر بأيام الإمتحانات و نعاني من التعب و لما أشعر بالضيقة فأشرب ماء زمزم فسبحان الله تنزول عني الضيقة و كنت تلك الأيام أثناء المذاكرة أشرب ما ء زمزم فسبحان الله ماء زمزم شفاء لما شرب له
وتقول هذه الأخت:
انا قرأت قصتين.
وهناك ، حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره. فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص. أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني.
أى: أن من صفات هؤلاء المؤمنين- أيضا- أنهم أعفاء ممسكون لشهواتهم لا يستعملونها إلا مع زوجاتهم التي أحلها الله- تعالى- لهم، أو مع ما ملكت أيمانهم من الإماء والسراري، وذلك لأن من شأن الأمة المؤمنة إيمانا حقّا، أن تصان فيها الأعراض، وأن يحافظ فيها على الأنساب، وأن توضع فيها الشهوات في مواضعها التي شرعها الله- تعالى- وأن يغض فيها الرجال أبصارهم والنساء أبصارهن عن كل ما هو قبيح.. وما وجدت أمة انتشرت فيها الفاحشة، كالزنا واللواط وما يشبههما، إلا وكان أمرها فرطا، وعاقبتها خسرا، إذ فاحشة الزنا تؤدى إلى ضياع الأنساب، وانتشار الأمراض، وفساد النفوس من كل قيمة خلقية مقبولة. وفاحشة اللواط وما يشبهها تؤدى إلى شيوع الفاحشة في الأمة، وإلى تحول من يأتى تلك الفاحشة من أفرادها إلى مخلوقات منكوسة، تؤثر الرذيلة على الفضيلة. وجملة: فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ تعليل للاستثناء. دار الإفتاء - تفسير قوله تعالى "ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ". أى: هم حافظون لفروجهم، فلا يستعملون شهواتهم إلا مع أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير مؤاخذين على ذلك، لأن معاشرة الأزواج أو ما ملكت الأيمان، مما أحله الله تعالى. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وقوله: ( والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) أي: والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام ، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط ، ولا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم ، وما ملكت أيمانهم من السراري ، ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج; ولهذا قال: ( فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك) أي: غير الأزواج والإماء ، ( فأولئك هم العادون) أي: المعتدون.
دار الإفتاء - تفسير قوله تعالى "ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ"
سلكتُ طريقه كما كان يفعل.. يقطع الطريق على سيارة وينتظر مرور أخرى ويقف في منتصف الطريق وسط السيارات التي زيَّنت المكان برنين صفاراتها.. حتى وجدتُ نفسي في الجهة الأخرى… دخلتُ الفندق وألقيتُ بجسدي فوق "طرابيزة" في قاعة الاستقبال، وأول ما نطقت به هو الحمد والشكر لله أن رجعتُ للفندق ولأسرتي كامل الأعضاء كما خرجت. ثم بدأتُ أُحدِّث نفسي كيف يحدث هذا في بلاد المسلمين. معني وما ملكت ايمانكم مسلسل. ألسنا أمة الإيثار بامتياز؟ ألسنا قوم "لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه" كما جاء في الحديث الشريف؟ كل هذا الإرث الديني من شأنه أن يجعلنا أمة مثالية في التنظيم وفي احترام الآخر وفي المعاملة الجيدة للجار. أُحدِّث نفسي وأتساءل: هل تركنا هذا الموروث الحضاري والحداثي في عالم مُثُلِ أفلاطون وصنعنا واقعا آخر بلا مُثُل ولا قِيَّم نعيش فيه؟
بقيتُ فوق "الطرابيزة" ألتقط أنفاسي بعد حادث ميترو القاهرة وحادث قطع الطريق في ميدان التحرير وأنا أُحدِّث نفسي بطرح الكثير من الأسئلة إلا أن خلصتُ لسؤال لم أجد له جوابا: أين الخلل؟
سعيد الغماز
ربما لم يتسبب تعبير في القرآن الكريم في جدل في العقود الأخيرة أكثر مما تسبب فيه تعبير "ماملكت أيمانكم". فالتعبير كما تم شرحه في التفاسير وكتب الفقه التقليدية هو تعبير عن الرقيق من النساء (أي العبدة أو الأمة) وهؤلاء كما تروي معظم التفاسير يجوز إقامة علاقة جسدية معهن تبعاً للآية "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ" (سورة المؤمنون آية 5-6). ومفهوم "ما ملكت أيمانكم" عند البعض مأخوذ من تعبير "كدت عليها يمينك" (بالشدة على حرف الدال في كلمة كدت)- أي اشتراها الرجل بماله من سوق العبيد (بيمينه أي بقوة المال والملكية) أو أخذها بالقوة كغنيمة حرب. والسؤال المطروح هنا هل كلمة "أيمانكم" في القرآن جاءت كما يتصور الكثيرون أنه "يملكها بيمينه" أم أنها جاءت في أغلب الآيات بمعنى آخر؟ والحقيقة في هذا الأمر أن كلمة "أيمان" (بالهمزة فوق حرف الألف وسكون الياء) وهي نفس الكلمة التي تم استخدامها في تعبير ماملكت أيمانكم" لم تأت في القرآن إلا بمعنى واحد فقط ألا وهو العهد (أو العهود) الذي يأخذه الإنسان على نفسه مع طرف آخر وتشمل القسم وهو عهد مع الله.