اللحد هو نفسه القبر ولكن هناك فرق بين اللحد والشق:فإن الشق هو الحفرة التي يوضع فيها الميت وتكون في وسط القبر، وأما اللحد فإنه يكون في جانب القبر، وكلاهما جائز مشروع، ولكن اللحد أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم {اللحد لنا والشق لغيرنا} ولما توفي عليه الصلاة والسلام اختلف الصحابة هل يشقون له أم يلحدون؛ فأرسلوا إلى رجلين أحدهما يلحد والآخر يشق؛ فقالوا: أيهما جاء أولاً فقد اختاره الله لنبيه عليه الصلاة والسلام؛ فجاء الذي يلحد أولاً؛ فصنعوا للنبي صلى الله عليه وسلم لحداً، والله تعالى أعلم. للمزيد من المعلومات الثقافية.. اضغط هنا
تابعنا على الفيسبوك:
تابعنا على تويتر:
التصنيفات:
ثقافة,
كل المعلومات,
معلومات ثقافية,
معلومات عامة
- ما هو اللحد
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 12
ما هو اللحد
الفقه
أصول الفقه
شقٌ تحت الجانب القبلي من القبر، يوضع فيه الميِّت. ومن شواهده حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "اللحد لنا، والشق لغيرنا ". أبو داود:3208، صحيح. انظر: بدائع الصنائع للكاساني، 1/318، الذخيرة للقرافي، 2/478، المغني لابن قدامة، 2/371. التعريف اللغوي:
اللَّحدُ: الشِّقُّ يَكونُ فِي جَانِبِ القَبْرِ لِلْمَيِّتِ، وَالجَمْعُ: أَلْحَادٌ وَلُحودٌ، تَقولُ: أَلْحَدْتُ المَيِّتَ إِذَا حَفَرْتُ لَهُ لَحْدًا، وَأَصْلُ الإِلْحَادِ: المَيْلُ والعُدُولُ عن الشَّيْءِ، يُقَالُ: أَلْحَدَ السَّهْمُ وَلَحَدَ يَلْحَدُ إِلْحَادًا أَيْ مَالَ، وَضِدُّ الإِلْحَادِ الاسْتِقامَةُ، وَكُلُّ مَائِلٍ عَنْ وَسَطِ الشَّيْءِ فَهُوَ مُلْحِدٌ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الكَافِرُ مُلْحِدًا، وَسُمِّيَ لَحْدُ القَبْرِ لَحْدًا؛ لِأَنَّ الحَفْرَ يَكونُ فِي جانِبِهِ لا فِي وَسَطِهِ. ما هو اللحظة المغناطيسيى. إطلاقات المصطلح:
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (لَحْدٍ) أَيْضًا فِي كِتَابِ السَّرِقَةِ فِي بَابِ شُروطِ القَطْعِ فِي السَّرِقَةِ. جذر
الكلمة:
لحد
المراجع:
حاشية ابن عابدين: 599/1 - المصباح المنير: 550/2 - أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء: 43/1 - مقاييس اللغة: 236/5 - القاموس المحيط: ص317 - مقاييس اللغة: 236/5 -
[3] كان وزيرًا للخليفة المتوكل العباسي، توفي 247هـ. [4] فقيه مالكي توفي 282هـ. [5] "تقييد العلم"؛ للخطيب البغدادي ص: 139 - 140؛ تحقيق: يوسف العش، نشر دار إحياء السنة النبوية. [6] المرجع السابق ص: 140. [7] المرجع السابق، ص: 139. [8] ذكريات علي الطنطاوي 8/ 58، دار المنارة - جدة 1989. [9] نقلًا عن "كيف تقرأ كتابًا" ص: 4؛ للدكتور عبدالكريم بكار، نشر نحو القمة - سورية 2007م.
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد)
لقّب لقمان الحكيم، والحكيم في اللغة هو من تصدر أعماله وأقواله عن رويّةٍ ورأيٍ سديدٍ،
وتعرّف الحكمة بأنّها معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم،
وقد اتصف لقمان بالحكمة، حتى استدلّ النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- يوماً في أحد أقواله،
فقد قال النبي عليه السلام: (إن لقمانَ الحكيمَ كان يقولُ: إن اللهَ عزَّ وجلَّ إذا استُودِعَ شيئًا حفِظَه)،
ولقد ظهرت الحكمة في حياة لقمان الحكيم، وصفاته، وأقواله، حتى وثّق شيءٌ منها في القرآن الكريم في سورةٍ حملت اسمه أيضاً، هي سورة لقمان. وعرف بالصلاح والعبادة والحكمة، ولقد ورد عنه أنّه كان قاضياً في زمن داود عليه السلام، لكنّه لم يكن نبياً بل حكيماً قاضياً عابداً،
وسئل ذات مرةٍ عن كونه صار سيداً بين الناس محبوباً مقرّباً منهم، يجلس في أرفع المجالس،
مع أنّه كان عبداً حبشياً أسوداً راعياً للغنم، فأجاب مُلخصّاً سبب ذلك:
(إنّما بلغت ذلك
بغضي بصري، وكفّي لساني، وعفّة مطعمي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدّتي، ووفائي بعهدي، وإكرامي ضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني؛ فذاك الذي صيّرني).
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة لقمان - الآية 12
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم، قال: ثنا عمرو بن قيس، قال: كان لقمان عبدا أسود، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، فأتاه رجل، وهو في مجلس أناس يحدّثهم، فقال له: ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: نعم، قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقمانَ الحِكْمَةَ) قال: القرآن. قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الحكمة: الأمانة. وقال آخرون: كان نبيا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع، قال: ثني أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن عكرِمة، قال: كان لقمان نبيا.
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «آتَيْنا» ماض وفاعله «لُقْمانَ» مفعول به أول «الْحِكْمَةَ» مفعول به ثان والجملة جواب القسم لا محل لها. «أَنِ اشْكُرْ» أن مفسرة زائدة وأمر فاعله مستتر «لِلَّهِ» متعلقان بالفعل والجملة مفسرة لا محل لها. «وَ» الواو حرف استئناف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يَشْكُرْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط «فَإِنَّما» الفاء رابطة إنما كافة ومكفوفة «يَشْكُرْ» مضارع فاعله مستتر «لِنَفْسِهِ» متعلقان بالفعل والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من.. مستأنفة لا محل لها. «وَ» الواو حرف عطف «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «كَفَرَ» ماض فاعله مستتر «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة وحرف مشبه بالفعل ولفظ الجلالة اسمه «غَنِيٌّ حَمِيدٌ» خبران والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة من معطوفة على ما قبلها.