أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ
وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ
- قصايد ابو فراس الحمداني الحلقه الاولي
- قصايد ابو فراس الحمداني قصايد
- قصائد ابو فراس الحمداني أراك عصي الدمع
- قصايد ابو فراس الحمداني من اي عصر
- قصايد ابو فراس الحمداني لسيف الدوله
- لله ما اخذ وله ما اعطى
- لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار
قصايد ابو فراس الحمداني الحلقه الاولي
قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ! فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ!
قصايد ابو فراس الحمداني قصايد
- الترادف (اصطلاحًا). - الأول: الترادف التام. - الثاني: الترادف غير التام.
قصائد ابو فراس الحمداني أراك عصي الدمع
ذات صلة ديوان أبو فراس الحمداني قصائد أبي فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبوفراس الحمداني، هوشاعر وأمير، وفارس، وابن عم سيف الدولة، له العديد من الوقائع التي قاتل فيها مع سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبّه كثيراً ويأخذه في غزواته ويقدّمه على سائر القوم، وكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام، جُرِح في معركة مع الروم، فأُسِر وبقي في القسطنطينية، ثم فداه سيف الدولة بأموال كثيرة. مات قتيلاً في صدد وهي مدينة (على مقربة من حمص)، وله العديد من القصائد وأهمها تلك التي كتبت فترة أسره وسمّيت بـــ (الروميات). (1)
أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:
أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ
على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! قصائد ابو فراس الحمداني أراك عصي الدمع. تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ،
ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سالِ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
قصايد ابو فراس الحمداني من اي عصر
وَإنّ، وَرَاءَ السّتْرِ، أُمّاً بُكَاؤهَا
عَلَيّ، وَإنْ طالَ الزّمَانُ، طَوِيلُ! فَيَا أُمّتَا، لا تَعْدَمي الصّبرَ، إنّهُ
إلى الخَيرِ وَالنُّجْحِ القَرِيبِ رَسُولُ! وَيَا أُمّتَا، لا تُخْطِئي الأجْرَ! إنّهُ
على قدرِ الصبرِ الجميلِ جزيلُ
أما لكِ في "ذاتِ النطاقينِ" أسوة ٌ
بـ "مكة َ" والحربُ العوانُ تجولُ؟
أرَادَ ابنُها أخْذَ الأمَانِ فَلَمْ تُجبْ
وتعلمُ، علماً أنهُ لقتيلُ! ابو فراس الحمداني قصائد - موضوع. تأسّيْ! كَفَاكِ الله ما تَحْذَرِينَهُ،
فقَد غالَ هذا النّاسَ قبلكِ غُولُ! وكوني كما كانتْ بـ "أحدٍ" "صفية ٌ"
ولمْ يشفَ منها بالبكاءِ غليلُ! ولوْ ردَّ، يوماً "حمزة َ الخيرِ" حزنها
إذاً مَا عَلَتْهَا رَنّة ٌ وَعَوِيلُ
لَقِيتُ نُجُومَ الأفقِ وَهيَ صَوارِمٌ،
وَخُضْتُ سَوَادَ اللّيْلِ، وَهْوَ خيولُ
وَلمْ أرْعَ للنّفْسِ الكَرِيمَة ِ خِلّة ً،
عشية َ لمْ يعطفْ عليَّ خليلُ
ولكنْ لقيتُ الموتَ، حتى تركتها
وَفِيها وَفي حَدّ الحُسَامِ فُلولُ
ومنْ لمْ يوقَ اللهُ فهوَ ممزقٌ
ومنْ لمْ يعزِّ اللهُ، فهوَ ذليلُ! ومنْ لمْ يردهُ اللهُ في الأمرِ كلهِ
فليسَ لمخلوقٍ إليهِ سبيلُ
أما يردعُ الموتُ أهلَ النهى
وَيَمْنَعُ عَنْ غَيّهِ مَنْ غَوَى!
قصايد ابو فراس الحمداني لسيف الدوله
↑ "مَا العُمْرُ ما طالَتْ به الدّهُورُ،" ، adab ، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. ↑ "أراك عصي الدمع شيمتك الصبر" ، aldiwan ، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. ↑ أبو فراس الحمداني، كتاب ديوان أبي فراس الحمداني (ط دار الكتاب العربي) ، صفحة 183.
لذا يعد شعره بحق وثيقة لغوية وتاريخية وأدبية.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا زلنا في حديث أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول الله ﷺ، وحبه وابن حبه -رضي الله تعالى عنهما- وذكرنا طرفاً من ترجمة أسامة . وقوله: مولى رسول الله ﷺ أي: أن النبي ﷺ قد أعتق أباه، وهو زيد بن حارثة ، فسرى العتق إلى الولد، فصار عتيقاً، والمولى يطلق على الأعلى، وعلى الأدنى، بمعنى أن المُعتِق -بكسر التاء- يقال له: مولى، ويقال للمعتَق العبد الذي صار حراً يقال له أيضاً: مولى، فهي من الأضداد. إن لله ما أخذ. يقول: وحبه وابن حبه، حِبه كما يقال: خِدنه مثلاً، والمقصود به أنه محبوبه، فالنبي ﷺ كان يحبه ويحب أباه. قال: "أرسلت بنت النبي ﷺ إن ابني قد احتضر فاشهدنا". بنت النبي ﷺ المشهور أنها زينب -رضي الله تعالى عنها، أرسلت إليه ﷺ تقول: إن ابني قد احتضر. وبعضهم يقول: إن المقصود بذلك هي أمامة بنت بنت النبي ﷺ، وهو الظاهر من كلام الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى، ومع أن ذلك يُشكل عليه أن أمامة عاشت بعد النبي ﷺ كما هو معروف، وهي التي كان يحملها ويصلي وهي بنيّة قد ارتفعت قليلاً، وهنا ذكرت الاحتضار. ويجيب الحافظ ابن حجر –رحمه الله- عن هذا بأنه قد اشتد بها المرض، فظنت أمها أنه قد نزل بها الموت، فدعت النبي ﷺ وهذا قد يحصل، أن الإنسان يشتد به المرض حتى يُظن أنه قد مات، ثم بعد ذلك عافاها الله ، فعاشت مدة بعد ذلك.
لله ما اخذ وله ما اعطى
لَيـس علينا ٍآن نتُگلَفُ لَنگوُن آُلٍَآجَمِـل فُ نحن بّعَفُوُيـتُنآُ رآُئعَوُن Jul-09-2018, 01:32 PM #18 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية عظم الله اجرك وجعلة شفيع لوالدية Jul-15-2018, 02:17 AM #19 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية عظم الله اجرك اختي عبير الورد وتغمد الله ابنك بواسع رحمته واثلج على قلبك والهمك الصبر والسلوان
وعوضك خيرا و جعله شافعا لك يوم القيامة امين
انا لله وانا اليه راجعون
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بمقدار
وكان معروفاً بين أهل بلده وسيرته وسريرته وأخلاقه وذكره الطيب وسلامة صدره وفكره وسمته ، وكان كثير الصمت ، جيد الإنصات ، حريصاً على تعاليم الدين الحنيف وحضور الدروس والمحاضرات ، وكان كثير الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة خصوصاً في رمضان مصطحباً بعض أقاربه من كبار السن بسيارته الخاصة ، وكان مثالاً في التفاني في خدمة دينه ووطنه ومعالجة الأمور بالحكمة ، وفي السنوات الأخيرة عانى بعض الآلام أدخل مستشفى الملك خالد الجامعي وتوفى يرحمه الله فجر الثلاثاء 7/2/1432ه عن عمر ناهز (76) عاماً. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الله فسيح جناته وصلى عليه بعد صلاة العصر بجامع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله جميعاً بالدلم ودفن بنعجان. وقد حضر الصلاة عليه ودفنه خلق كثير منهم أصحاب السمو والعلماء وأعيان بلدته.
الجمعة 8 ربيع الأول 1432 هـ - 11 فبراير 2011م - العدد 15572
عبدالله عبدالعزيز العثمان
الحمد لله على قضائه وقدرته قضى وقدر له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده في كتاب. كم من راحل بيننا فهم السابقون ونحن اللاحقون. وكم هي اللحظات الحزينة التي تعاودنا في هذه الدنيا فنحمد الله سبحانه وتعالى على كل حال.. أفراح وأحزان وآمال وآلام. حقيقة من الصعب أن أعبر عن إحساسي عبر الكتابة عندما أفقد عزيزاً وغالياً. ففي يوم الثلاثاء السابع مع شهر صفر 1432ه رحل عنا العم عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد آل عثمان.. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار. رحل بعد معاناة مع المرض أسأل الله ألا يحرمه الخير وأن يكتب له الأجر على ما عاناه من آلام. والحمد لله على كل حال. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب ( إنا لله وإنا إليه راجعون). كم نحزن على فراقهم ولكن هو القدر شئنا أم أبينا الكل منا راحل ولا يبقى إلا وجه ربك العلى ذو الجلال والإكرام. أسأل الله الكريم ورب العرش العظيم أن يقبله ويجعله ممن أتى الله بقلب سليم نحسبه كذلك والله حسيبه.. هو عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد آل عثمان من مواليد عام 1355ه عرف عنه كثرة أداء فريضة الحج عنه وعن أقاربه الأحياء والأموات تعلم في بلده نعجان بالمساجد من خلال الكتاتيب وممن تعلم على أيدهم الشيخ محمد بن عبدالله بن عتيق إمام جامع نعجان ودرس في التعليم النظامي لمحو الأمية الليلي.