والذى نراه أن القول الأول أقرب إلى الصواب ، لأن حمل الظلم هنا على الشرك تخصيص بدون مخصص ، حيث لم يرد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث صحيح يخصصه بذلك ، فوجب حمل الظلم على معناه الحقيقى الذى يتناول الشرك وغيره. البغوى: ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم) أي: لا يهلكهم بشركهم ( وأهلها مصلحون) فيما بينهم يتعاطون الإنصاف ولا يظلم بعضهم بعضا ، وإنما يهلكهم إذا تظالموا ، وقيل: لا يهلكهم بظلم منه وهم مصلحون في أعمالهم ، ولكن يهلكهم بكفرهم وركوبهم السيئات. ابن كثير: ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي ظالمة [ لنفسها] ولم يأت قرية مصلحة بأسه وعذابه قط حتى يكونوا هم الظالمين ، كما قال تعالى: ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم) [ هود: 101] ، وقال ( وما ربك بظلام للعبيد) [ فصلت: 46]. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون | موقع البطاقة الدعوي. القرطبى: قوله تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون قوله تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى أي أهل القرى. " بظلم " أي بشرك وكفر. وأهلها مصلحون أي فيما بينهم في تعاطي الحقوق; أي لم يكن ليهلكهم بالكفر وحده حتى ينضاف إليه الفساد ، كما أهلك قوم شعيب ببخس المكيال والميزان ، وقوم لوط باللواط; ودل هذا على أن المعاصي أقرب إلى عذاب الاستئصال في الدنيا من الشرك ، وإن كان عذاب الشرك في الآخرة أصعب.
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون | موقع البطاقة الدعوي
فإذا لم يكن هناك مصلحون واكتفى بنفسه فسيحل علينا غضب الله وعقابه لأن الفساد وطغيان انتشر بشكل مفجع في مجتمعنا نسأل الله السلامة ، لذلك فدور ( الصالح المصلح) مهم جدا جدا في المجتمع وعليه التسلح بكافة وسائل المعرفة والأهم بالقرآن والسنة أولا ثم الكتب شرعية أو سياسية الخ. فلتحرص أيها المسلم المصلح في هداية وتوعية الناس ومحاولة تخليصهم من ذنوبهم وتذكر قول الله عز وجل [وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِين]الأعراف 170وتفسير الشيخ محمد صالح المنجد: أمر الله بالإصلاح، وأثنى على المصلحين \ الغرباء، وأخبر: أن ثوابهم لا يضيع: إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ فلهم أجر عظيم، وأجر كريم، وأجر كبير، وأجر حسن، وغير ممنون. وفي الختام نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة وأن يفرج هم أمتنا وأن يهدي شبابنا وأن ينصرنا على القوم الكافرين.
يُشقُون ويُسعدون، ويُفقرون ويُغنون، ويحلون ويعقدون، ويحيون ويميتون، ويوم القيامة يشفعون فيشفعون { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 14-15] لأنهم مضلون يقولون على الله الكذب وهم يعلمون. فهؤلاء رؤساؤنا من الحكام والعلماء والمرشدين، هذه أحوالهم يشكو بعضهم من بعض، ولا يهتم أحد منهم إلا بتحصيل رغائبه، ونكاية مُناصبه، وقد ضاعت الأمة فيما بينهم: ضاع دينها بإهمال التعليم والإرشاد، وضاعت دنياها بترك العدل في البلاد { فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر:13- 14]. وأيُّ عذاب أشدُّ من سوء الحال، وضياع الاستقلال، وانتزاع ممالكهم من أيديهم ولا حرب ولا قتال. فإذا ادعوا أنهم على الإسلام فأين آثاره التى تدلُّ عليه؟ وإذا اعترفوا بالانحراف عنه فليرجعوا إليه، وإلا فلينتظروا من الأمر ما هو أدهى وأمر، وأنكى وأضرُّ، ولنا الرجاء بأنَّ المسلمين قد تنبَّهوا من رقادهم، وطفقوا يرجعون إلى رشادهم، وذلك بتعميم التربية والتعليم، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ---------------------------------------
اختيار الدرر السنية:
المصدر: مجلة المنار: (المجلد الأول) فاتحة العدد الحادي والثلاثين الصادر في 2 جمادى الآخرة سنة 1316هـ (1/585) بتصرف.
الجمعة 06 ديسمبر 2019 «الجزيرة» - الرياض: انطلقت البارحة باكورة «محاورات موسم الرياض» التي يحييها الشعراء: حبيب العازمي ومصلح بن عياد الحارثي وفواز العزيزي وحامد القارحي، على مسرح مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وذلك ضمن فعاليات #موسم_الرياض، بحسب ما أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه رئيس موسم الرياض الأستاذ تركي بن عبد المحسن آل الشيخ. وتستهدف «محاورات موسم الرياض» عشّاق فن المحاورة، وهو أحد الفنون الشعرية التاريخية، حيث يحييها كبار شعراء المحاورة على مستوى المملكة والوطن العربي الذين أثروا الساحة الشعرية على مدى السنوات الطويلة الماضية مما جعلهم يحظون بقاعدة جماهيرية كبيرة. وشهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً كبيراً نظراً لما يتمتع به الشعراء من خبرة طويلة في هذا المجال، وما يصاحب محاوراتهم الشعرية من إثارة وألوان شعرية مختلفة. يذكر أن «موسم الرياض»، الذي انطلق يوم الجمعة 11 أكتوبر ويستمر حتى نهاية يناير 2020، شهد حفلات غنائية لألمع نجوم الغناء السعودي والعربي، وحفلات موسيقية لأبرز النجوم العالميين، بالإضافة إلى المسرحيات والفعاليات الترفيهية وألعاب التحدي والإثارة والمتعة، والمعارض والمهرجانات المتخصصة التي لبت رغبات زوار موسم الرياض.
4 شعراء يدشنون «محاورات موسم الرياض»
يتفنن شعراء جنوب المملكة السعودية في محاورات شعرية شيقة، خلال فعاليات موسم الرياض، حيث يشارك كل من إبراهيم الشيخي وصالح بن عزيز، عبدالواحد الزهراني، إضافة إلى محمد بن حوقان في محاورة الليلة. وأشاد العديد من المواطنين بقصائد محمد بن حوقان، حيث تصدر وسم يحمل اسمه التريند السعودي خلال ساعات قليلة. في البداية قال سعيد الزهراني: أنا من أطلق اسم هرم الشعر الجنوبي على الشاعر محمد بن حوقان، وهو فعلًا هرم الشعر الجنوبي، وهو مبدع في كل مكان وزمان، وفي ذمتي أنه فخر لنا يا أبناء الجنوب في الشعر فهو مدرسة مستقلة. وقال محمد المعلم: محمد بن حوقان دافع عن الوطن نثرًا فأفاد.. ووصفه شعرًا فأجاد.. وجعل من حسابه منصة للدفاع عنه دون حياد! وتابع: محمد بن حوقان شاعر ابن شاعر.. يقف بشموخ على بحر من الشاعرية العذبة. بدوره قال فايز المالكي:
الشهم يغتاظ من طيحة ولد عمه
وألا الردى لو يشوفه يحترق عادي! نشوف بعض الرجال أحيان فالقمة
وإذ هرج قلت يا ستار يا هادي
وتستهدف محاورات موسم الرياض عشّاق فن المحاورة، وهو أحد الفنون الشعرية التاريخية، حيث يحييها كبار شعراء المحاورة على مستوى المملكة والوطن العربي الذين أثروا الساحة الشعرية على مدى السنوات الطويلة الماضية؛ مما جعلهم يحظون بقاعدة جماهيرية كبيرة.
محاورات موسم الرياض تواصل فعالياتها الخميس القادم » صحيفة الرأي الإلكترونية
تواصل محاورات موسم الرياض فعالياتها يوم الخميس المقبل، وعلى مدى ثلاثة أيام، من 12 من ديسمبر وحتى 14 ديسمبر 2019م، على المسرح المعد خصيصًا للفعالية شرق الرياض، بالقرب من إستاد الملك فهد الدولي، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض. وسيحيي محاورة الليلة الأولى يوم الخميس 12 ديسمبر، كل من الشعراء: سلطان الهاجري، وملفي المورقي، ومرهب البقمي، وفواز العازمي، أما محاورة الليلة الثانية يوم الجمعة 13 ديسمبر، فسيحييها الشعراء: محمد السناني، وزيد العضيلة، وسفر الدغيلبي، ومنيف المنقرة، بينما سيتواجد في محاورة يوم السبت 14 ديسمبر الشعراء: فالح الغنامي، وصقر سليم، وشديد الرياحي، وراشد السحيمي. ويشارك في محاورات موسم الرياض، التي انطلقت الأسبوع الماضي، نجوم شعر المحاورة على مستوى المملكة والخليج، والذين اكتسبوا قاعدة جماهيرية كبيرة في الساحة الشعرية على مدى السنوات الطويلة الماضية، ودائمًا ما تشهد محاوراتهم حضورًا كبيرًا. كما يشهد موسم الرياض فعاليات شعرية متعددة، بدءًا من الأمسيات الشعرية لعمالقة الشعر النبطي، وكذلك إقامة الليالي الخاصة برموز الشعر في المملكة، حيث يدعم الموسم إحياء الموروثات الشعبية، التي تبين لزواره، وتحديدًا الزوار من خارج المملكة، حجم التنوع الثقافي الكبير الذي يتواجد في المملكة، ويبرزه موسم الرياض، مترافقًا مع أكبر العروض المسرحية العالمية التي يوفرها لزواره.
عيشها | محاورات موسم الرياض
وتضم منطقة "خلّوها" أيضًا فعالية "فلة حجاج" التي تتيح للزوار المهتمين بالشعر من جميع الأعمار خوض تجارب حية ومتنوعة، منها: الشاعر الصغير، ومنصة الشعراء التجريبية "تجارب ومواهب"، إلى جانب تخصيص عروض تفاعلية ومنطقة مخصصة للأطفال لعرض مواهبهم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
إطلاق محاورات موسم الرياض | صحيفة الرياضية
وفي فعاليات اليوم الأول من منطقة "خلّوها":
يحيي الشعراء: فلاح القرقاح، وزيد العضيلة، وحبيب العازمي، ومصلح بن عياد. منطقة #خلوها
المشاركين في الليلة الاولى #موسم_الرياض
— قلب السعودية (@HeartOfSaudi1) November 22, 2021
مكان المنطقة:
تقع منطقة "خلّوها" في شرق مدينة الرياض.
أحيا عدد من شعراء القلطة الأمسية الثالثة من محاورات منطقة "خلّوها"، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، وسط تفاعل كبير من جمهور هذا الموروث الشعري الذين اكتظت بهم ساحات الفعالية. وتناولت معاني المحاورة بين الشعراء المشاركين في الأمسية اللحمة الوطنية، والثناء على القيادة، وأهمية الدفاع عن الوطن في مختلف الميادين، كما استمتع الحضور بمعاني الردّ الطريفة بين الشعراء. من جهة أخرى، أتاحت اللجنة المنظمة لفعالية "خلّوها" الفرصة لمشاركة بعض الشعراء الخليجيين الذين اشتُهروا في ميادين المحاورة. وتأتي فعالية "خلّوها" بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه ومشاركة وزارة الثقافة، التي انطلقت الخميس الماضي، وتركز على التراث الفني والفعاليات الشعرية، وتستقطب الشعراء ومحبي الشعر النبطي بمسابقات فريدة. وتتضمّن المنطقة عدة فعاليات ثقافية وتراثية جاذبة لمحبي الشعر، تقدمها عبر منطقة "الرِّديَّة"، التي تحتوي على مسرح رئيس لعروض الرديّة بحضور أبرز الشعراء النبطيين، وعروض الرقصات الشعبية العامة، إضافة إلى منطقة "المجلاس" بتصميمها الشعبي لديوانياتها. وتضم منطقة "خلّوها" أيضًا فعالية "فلة حجاج" التي تتيح للزوار المهتمين بالشعر من جميع الأعمار خوض تجارب حية ومتنوعة، منها: الشاعر الصغير، ومنصة الشعراء التجريبية "تجارب ومواهب"، إلى جانب تخصيص عروض تفاعلية ومنطقة مخصصة للأطفال لعرض مواهبهم.