لا أفهم بالموسيقى ولست ضليعاً بالسلم الموسيقي، لكني أحب أغاني محمد عبده وتقريباً هي التي أسمعها في سيارتي بغالبية المشاوير، لدي إحساس بأن هذا اللحن العظيم هو من ألحان الموسيقار عمر كدرس الذي توفي في العام 2002 إن لم تخني الذاكرة.. هذا الشخص العبقري. أما لماذا أحس بذلك.. أرجعه لنقاط أربع:
* عمر كدرس شخص مبتكر موسيقياً ويحرص على جمله الموسيقية بأن تكون طربية ومتنوعة، ولو تتبعت ألحانه لأحسست مثلي بأن (صوتك يناديني) تحمل روحه وإحساسه
* في مطلع الثمانينات تألق محمد عبده وعمر كدرس في أغانٍ (روائع) مثل ليلة خميس و وهم، وسببت حرجاً لعمر كدرس بأنه يمنح ألحانه الجميلة لمحمد عبده (حواراته موجودة في يوتيوب)، من الممكن أنه في تلك الفترة فضل أن لا يضع اسمه ملحناً لـ (صوتك يناديني) تلافياً للحرج خاصة مع طلال وأبوبكر سالم اللذان كانا يتهمان أبو نورة علناً بأنه يخطف الألحان منهم. * في تلك الفترة كان عز التنافس بين محمد عبده وطلال مداح، وطلال كان يتميز عن محمد عبده بأنه يلحن لنفسه ويبدع، وهو ماكان ينقص محمد عبده – حتى اليوم – ، لذا من الممكن أنه طلب وضع اسمه كملحن للعمل حتى يجاري المطربين في تلك الفترة مثل طلال وعبادي الجوهر.
من الذي لحن “صوتك يناديني” – سوالف أحمد
بيروت - هناء حاج لم تكن سهرة الفنان محمد عبده مثل غيرها من السهرات لهذا الموسم، بل كانت كما صيف بيروت مزدحماً وحاراً ومليئاً برطوبة المياه العذبة منسابة مع عذوبة صوته، فقد اكتظت صالة الحفلات الكبرى في فندق الفينيسيا بعشاق فنان العرب الذي جاءوا من كل حدب وصوب، من بيروت والجبل والمصايف ومن سورية والكويت والسعودية، ليستمتعوا معه بأجمل ما غنى وما لا يمكن أن يشبعهم سوى سماعه مباشرة. وشهدت الصالة حضوراً من نخبة المجتمع من الدرجة الأولى. وتميز بالحضور بذاك الخليط الكثيف من كل الأعمار تقريباً من كبار وشباب ملأوا المكان فرحاً. في بداية السهرة غنت الفنانة الجديدة إيليان محفوظ التي قدمت بخفة دمها بعض الأغنيات التي سبق وسجلتها عبر برنامج (ذا مانجر الذي انطلقت منه) استعداداً لحضور محمد عبده. وما إن أعلن وصول الفنان محمد عبده إلى الصالة حتى علا الهتاف والتصفيق ترحيباً به، وهو كعادته بادل جمهوره التحية لينطلق بأجمل ما غنى. أما الأغنيات فقد قدم محمد عبده أكبر مجموعة منها كل جديده، والكثير من (بحر العيون) و«واحشني زمانك»، وتميزت الليلة بما غنى به محمد عبده من أغنيات إيقاعية شبابية وكان في الصالة الكثير من الشباب.
"أحمد عباسي" يودّع "الزمن الجميل" في الأمسية المباشرة السادسة | صحيفة الرياضية
وغنى فنان العرب (على البال وبنت النور وصوتك يناديني وكل ما نسنس وأعترف لك ويا من يراعيني واختلفنا وشبيه الريح وبحر العيون ومحتاج لها ولي ثلاث أيام والأماكن وواحشني زمانك ومذهلة وناعس الجفن وما عاد بدري وأيوه وختمها بأغنية مستجيب للداعي).
* منذ وفاة عمر كدرس رحمه الله، لم يستطع محمد عبده تقديم لحن يذكر طوال هذه السنوات، ولو كان ملحناً بالفطرة.. لربما حاول. كل ماقلته أعلاه هو افتراضات.. والعلم عند الله ثم محمد عبده الذي يجد بأن نرى له تصريحاً – بعد كل هذه السنوات – يخبرنا فيه عن هوية الملحن الحقيقي لهذا العمل الخالد. بالمناسبة.. وعلى ذكر عمر كدرس، أتمنى أن تصل فكرة هذه التدوينة يوماً إلى محمد عبده: أقبل الليل يامحمد عبده
التنقل بين المواضيع
00 ر. س
185. س
لا توجد تقييمات, اترك تقييمك
قد يعجبك أيضاً
نعال شرقي | احذية شرقي | زبيريات أحذية تطريز حذاء مريح طبي - أنواع الحذاء | Shoetypes
سماوي جديد جلد طبيعي حذاء رجالي | تطريز يدوي | فاخر مصنع بالكامل يدويا بأفضل انواع الجلود الطبيعية والخامات عالية الجودة نعال رجالي مطرز يدويا خفيف انيق ومريح لذلك يعد من افضل انواع الاحذية الشرقي المطرزة حيث انه يوفر الراحة التامة للقدمين عند المشي وسهل الارتداء وخفيف ومريح على القدم.
المقاس
40, 41, 42, 43, 44, 45, 46, 47, 48, 49