كيف تتكلم عن عيوبك في المقابلات الشخصية إذن؟
أسئلة من هذا النوع والتي يمكن أن تتعرض لها خلال المقابلات تكون على شكل "ما هي مميزات وعيوبك؟" أو "هل هناك أي مشاكل في شخصيتك؟" أو "ماهي السلبيات التي يمكن أن تخبرنا عنها في شخصيتك" أو أسئلة على هذا النمط. ما الهدف من هكذا أسئلة؟
هناك عدة أمور من الممكن أن تحاول الجهة استخلاصها من هكذا أسئلة والتي ليست بالضرورة أن معرفة العيوب بحد ذاتها هو الهدف من وراء السؤال، من المعروف إن هكذا أسئلة تكون مربكة بعض الشيء للشخص الذي تجري المقابلة معه، لذا قد يحاولون من رواء هكذا أسئلة معرفة طبيعة شخصية الفرد وكيف يتصرف في مواقف محرجة أو مربكة. اذكر ثلاث صفات في شخصيتك تحاول التخلص منها - هوامش. إضافة إلى إنه قد يكون الهدف فعلًا معرفة عيوب الشخص وتشخيص المشاكل التي يعاني منها ولتوضيح كل نقاط اللبس والغموض حيث يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان هذا الشخص مناسب للغاية التي تجري من أجلها المقابلة أي تكن. كيف تجيب على السؤال؟
تجنب الإجابات المعدة مسبقًا
أولًا لا بد من الإشارة إلى إنه لا يوجد طريقة واحدة ومحددة للإجابة على هذا السؤال، ومن غير الممكن أن تحفظ مثلًا نموذج إجابة مسبقًا وتسرده خلال المقابلة لموظف الموارد البشرية أو الشخص الذي يجري لك المقابلة، لأنك ذلك لن يفيد ويعطي انطباع سلبي عنك وبالتالي تزيد الأمور سوء.
- اذكر ثلاث صفات في شخصيتك تحاول التخلص منها - هوامش
- تفسير فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت [ مريم: 26]
اذكر ثلاث صفات في شخصيتك تحاول التخلص منها - هوامش
يجتهد الإنسان لكي يتميز في عمله أو وظيفته ،و ينجح في تحقيق أهدافه ،و في سبيل ذلك عليه أن يتخلص من الصفات السلبية التي قد تضر بمصلحته ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض عزيزي القارئ مجموعة من الصفات السلبية التي يجب على الفرد أن يحاول التخلص منها حتى ينجح في وظيفته فقط تفضل بالمتابعة. أولاً النجاح في العمل.. جميع الوظائف لا تخلو من الغوط ،و الصعوبات ،و لكي ينجح الفرد في عمله عليه أن يحرص على تنمية قدراته ،و مهاراته بشكل مستمر ،و تكوين علاقات طيبة مع رؤسائه ،و زملائه بالعمل ،و بالإضافة لذلك يجب أن قادر على الإستفادة من تجاربه ،و خبراته السابقة ،و يحرص على الإستماع بأهتمام لنصائح ،و ارشادات الأشخاص الذين سق لهم النجاح ،و التفوق بنفس المجال. ثانياً الصفات السلبية التي يجب التخلص منها للنجاح في العمل.. تعتبر الصفات السلبية من أبرز العقبات التي تقف أمام الفرد ،و تحول بينه ،و بين نجاحه في العمل ،و لذلك يجب عليه التخلص منها ،و من أبرز هذه الصفاتما يلي:-
* أولاً الخوف الزائد.. دائماً الشخص الفاشل يضع أمام نفسه التجارب السيئة التي انتهت بفشله ،و هذا ما يجعله يفقد ثقته بنفسه مما يزيد شعوره بالإحباط ،و هذا خطأ لأنه من الطبيعي أن يتعرض الإنسان للفشل ،و لكن عليه أن يتعلم كيف يستفيد منه.
* عدم وضع خطة محددة.. عدم قيام الفرد بوضع أهدافه محددة ،و كتابة خطة واضحة من أجل الوصول لأهدافه حتماً ستكون سبباً في اكتسابه لطاقة سلبية تدفعه إلى الفشل ،و لذلك من الضروري أن يخطط الفرد جيداً لمستقبله ،و يقوم بأعداد قائمة تتضمن المهام ،و الواجبات المطلوبة منه للوصول لأهدافه ،و بالطبع هذه الطريقة ستزيد حيوية الفرد ،و نشاطه ،و تدفعه لإنجاز أهدافه دون تقصير. * التمسك بالطرق التقليدية.. قد يفقد الفرد الرغبة في التغيير ،و يتقيد بالأساليب ،و الأنماط التقليدية ،و هذه ما يفقده القدرة على التطور ،و التفوق ،و يتسبب في فشله. * سوء استغلال الفرص … يفكر الإنسان في كثير من الأحيان بأسلوب خاطئ ،و لا يحسن الإستفادة من الفرض التي تتاح أمامه ،و هذا ما يفقده القدرة على مواكبة التحديات ،و التطورات المتلاحقة ،و يظل ثابتاً في مكانة لا يتغير. * عدم تقدير الذات.. من أبرز الأخطاء ،و العادات السيئة التي قد تدمر مستقبل الفرد عدم ثقته بقدراته ،و مهاراته ،و كذلك عدم تقيره ،و احترامه لما يقوم به من جهد ،و هذا ما يزيد شعوره باليأس ،و الإحباط. * عدم الإستفادة من الأفكار.. في كثير من الأخحيان قد يدور في ذهن الفرد الكثير من الافكار الإبداعية ،و لكنه لن يقوم بتدوينها ،و هذا بالطبع ما يفقده القدرة على تطبيقها ،و لذلك عليه أن يحمل معه أجندة صغيرة لتدوين ما يفكر به ،و عليه أن يحاول الإستفادة منه.
ووجه كونه معصية أنه جراءة على الله بأن يعبده بما لم يشرع له ولو لم يكن فيه حَرج على النفس كنذر صمت ساعة ، وأنه تعذيب للنفس التي كرّمها الله تعالى من التعذيب بوجوه التعذيب إلا لعمل اعتبره الإسلام مصلحة للمرء في خاصته أو للأمة أو لدرْء مفسدة مثل القصاص والجَلد. ولذلك قال: { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} [ النساء: 29]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنّ دماءكم وأموالكم وأنفسكم وأبْشاركم عليكم حرام " لأن شريعة الإسلام لا تُناط شرائعها إلاّ بجلب المصالح ودَرء المفاسد. والمأخوذ من قول مالك في هذا أنه معصية كما قاله في «الموطأ». ولذلك قال الشيخ أبو محمد في «الرسالة»: «ومَن نذر معصية من قتل نفس أو شرب خمر أو نحوه أو ما ليس بطاعة ولا معصية فلا شيء عليه ، وليستغفر الله» ، فقوله: «وليستغفر الله» بناء على أنه أتى بنذره مخالفاً لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه. ولو فعل أحد صمتاً بدون نذر ولا قصد عبادة لم يكن حراماً إلا إذا بلغ إلى حد المشقة المضنية. تفسير فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت [ مريم: 26]. وقد بقي عند النصارى اعتبار الصمت عبادة وهم يجعلونه ترحماً على الميت أن يقفوا صامتين هنيهة. ومعنى { فقولي إني نَذَرْت للرحمنن صَوْماً} فانذري صوماً وإن لقيت من البشر أحداً فقولي: إنّي نذرت صوماً فحذفت جملة للقرينة.
تفسير فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت [ مريم: 26]
علمتني مريم، أن الله لا يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه "ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا " علمتني مريم، أن الواثقة من خُطاها المُتوَكّلة على مولاها..! لا تهزّها أراجيف المُبطلين، مريم البتول كانت مع الله فكفاها..
علمتني مريم، أن القنوت والركوع والسجود أعظم ما تستجلب به الخيرات، وتُدفع به المكروهات.. "يا مريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين "علمتني مريم، أن القرآن كرّم المرأة أعظم تكريم، فجعل سورة النساء وسورة مريم.. علمتني مريم، أن الله يستخرج الواقع من رحِم المُستحيل.. علمتني مريم، أنه ما على ربي من عسير، وفي الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر أنوار الفرج، شريطة أن يُديم الثناء على الله. علمتني مريم، أن من عرَف الله لم يقنط، لأنه باختصار كل النواصي بيد الله وأجمل ما في الابتلاء أنه أحياناً يأتيك الفرَج من حيث لا تحتسب. شكرا مريم لأني من قصتك تعلمت ما تعلمه لي الحياة..
شكرا مريم لأنك نموذج يقتدى به.. شكرا مريم علمتني ما لم تعلمه لنا أمهاتنا اليوم.. شكرا مريم علمتني كيف لا أرد على الشامتين.. شكرا مريم علمتني أن الثبات والعفة لها أصول وعروق.. شكرا مريم.. شكرا للرب الذي خلقك.
تأمُلآت قُرآنيّة.