ثمرات محبة الله تعالى للعبد إن لمحبة الله تعالى لعبده ثمرات عظيمة في الدنيا والآخرة ، فيكفيه أن يكون الله تعالى معه في كل صغيرة وكبيرة يوفقه ويسدده ويحفظه ويرعاه ، يحفظ سمعه عن السماع لما يغضب الله ، ويحفظ بصره عن رؤية ما يغضب الله ، ويحفظ يده عن أن تفعل مايغضب الله ، ويحفظ قدمه من أن تمشي إلى ما يكرهه الله ، ويحفظ جوارحه كلها عن كل ما يسخط الله تعالى و يغضبه. ثمرات الإيمان بأسماء الله وصفاته - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. يحبه جبريل ، ويحبه أهل السماء جميعاً ، ويوضع له القبول في الأرض بين الناس. ينجوا من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، وينال كتابه بيمينه ، ويمر على الصراط مرور الكرام ، ويشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم ، وينجوا من النار وعذابها ، ويدخل الجنة دار الكرامة ، وينظر إلى وجه الله تعالى وهو أعظم نعيمٍ للمحب أن يرى حبيبه بعدما طال الشوق إليه ، ويرضى الله تعالى عليه رضاً لا سخط بعده أبداً. كل هذه الثمرات لتجعل العبد ينال محبة الله تعالى ورضاه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( إن الله تعالى قال:من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ، ولئن استعاذني لأعيذنه)).

ثمرات الإيمان بأسماء الله وصفاته - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام

الوقاية من فتنة الدجال: قال الشيخ يوسف بن عبدالله الوابل: هذه بعض الإرشادات النبوية التي أرشد إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم أمَّته، لتنجو من هذه الفتنة العظيمة التي نسأل الله العظيم أن يعافينا ويعيذنا منها، معرفة أسماء الله وصفاته الحسنى التي لا يشاركه فيها أحدٌ، فيعلم أن الدجال بشر يأكل ويشرب، وأن الله تعالى منزه عن ذلك، وأن الدجال أعور، والله ليس بأعور، وأنه لأحد يرى ربه حتى يموت، والدجال يراه الناس عند خروجه، مؤمنهم وكافرهم. اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

ثمرات محبة الله تعالى للعبد

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: لا شك أن الله عز وجل إذا أراد أن يُكرم عبدًا شرح صدره لقبول ما وصف الله به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فتلقاها بالتسليم والفرح والسرور، وظهر أثر ذلك عليه، فتكون كل حركاته وسكناته مقرونة بصفات الله عز وجل. من اسباب محبة الله للمؤمن - موقع محتويات. هذا، وقد ذكر أهل العلم أنَّ للإيمان بأسماء الله وصفاته، على منهج أهل السنة والجماعة آثارًا عظيمة وثمارًا مباركة، منها: محبة الله جل جلاله وتعظيمه: من عرف الله بأسمائه وصفاته نزهه عن كل نقص، وازداد له محبةً وتعظيمًا؛ قال العلامة ابن القيم رحمه الله: من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبَّه ولا محالة. وقال العلامة محمد العثيمين رحمه الله: الإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته، يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه، فالإيمان بالله تعالى يثمر للمؤمنين ثمرات جليلة، منها: كمال محبة الله تعالى، وتعظيمه بمقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العليا، وكلما ازدادت معرفة الإنسان بالله في صفاته وآياته، فلا شك أنه يزدادُ محبةً وتعظيمًا لربه. ومعرفة أسماء الله وصفاته هي قوت القلب وروحه، ولا يمكن للإنسان أن يُحبَّ الله غاية المحبة، ويُعظم الله غاية التعظيم إلا بمعرفة أسمائه وصفاته.

من اسباب محبة الله للمؤمن - موقع محتويات

الرضا: فإن رَضِيَ الله عن عبده، أرضاه، وحَقّق له السعادة، وثبّتَ قلبه على الطريق المستقيم الحقّ، ووَفّقه إلى فَعْل الخير أينما توجَّه، فينال رضا الله في الدُّنيا والآخرة، وعند الموت، ويتحقّق ذلك بكمال الإيمان، كما أنّ الله يُحقّق لِمَن يُحبّه من العباد الرضا عند العباد؛ إذ قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن التمَس رضا اللهِ بسخَطِ النَّاسِ رضِي اللهُ عنه وأرضى النَّاسَ عنه ومَن التمَس رضا النَّاسِ بسخَطِ اللهِ سخِط اللهُ عليه وأسخَط عليه النَّاسَ). المصدر:

تترتّب عدّة ثمراتٍ على حُبّ الله للعبد، وفيما يأتي بيان البعض منها: نَيل التوفيق والسَّداد: فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- فيما يرويه عن ربّه -عزّ وجلّ-: (فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ). حفظ الله له: فقد ورد عن الصحابيّ عبدالله بن عبّاس -رضي الله عنهما-: (كنتُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا قال يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، (رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ)). استشعار مَحبّة ذِكْر الله: فإنّ أحبَّ الله عبدَه حَبَّب إليه ذِكْره؛ فالله يذكر عبده الذي يُحبّه، وإن ذَكَره الله، حُبِّب إليه ذِكْره، وذِكْر الله لعبده أكبر وأعظم من ذِكْر العبد له.