مرضى الفصام ينعمون بالصحة ويعودون إلى حياة طبيعية خالية من الأدوية و آثارها الجانبية ؟! الباحثون السوريون - شفاء تام من مرض الفصام؟!. نحن لا نتكلم هنا عن ضرب من ضروب الخيال، هذا البحث يُسلط الضوء على الجانب الذي لا يتطرق إليه الطب النفسي على الإطلاق..
يخلُص هذا البحث إلى أن الشفاء من مرض الفصام ليس فقط أمرا ممكنا بل هو أمرٌ شائع وفي متناول اليد،خاصة في البلاد الأكثر فقرا كالهند وكولومبيا ونيجيريا وحتى في بلاد تتبع علاجات نفسية غير تقليدية كمنهجية الحوار المفتوح (Open Dialogue Approach)كتلك المستخدمة في لابلاند في فنلندا. نُقدم بحثا لرسالة دكتوراة من جامعة Saybrook عن مرضى الفصام ممن شُفيوا تماما من مرضهم وممن يُمارسون حياة طبيعية تماما خالية من العلاجات الدوائية وتأثيراتها الجانبية ، بعد أن تم تشخيصهم بمرض الفصام واضطرابات ذُهانية أُُخرى. يُعتبر موضوع الشفاء التام من مرض الفصام أمرا غير محسوم بعد، وذلك يعود إلى أن الغرب لا يزال غير مقتنع بأن الشفاء الحقيقي التام من مرض الفصام هو أمر ممكن بالرغم من ظهور أبحاث لا يُستهان بها تثبت عكس ذلك. في هذا البحث سنستعرض أهم خمسة عوامل ساهمت في عملية الشفاء التام لمرضى الفصام ممن شاركوا في هذه الدراسة.
- الباحثون السوريون - شفاء تام من مرض الفصام؟!
- إن الله لا يغفر أن يشرك به صفحه
الباحثون السوريون - شفاء تام من مرض الفصام؟!
ما هو الفصام الوجداني؟ متلازمة الفصام الوجداني هي عبارة عن مرضين وليس مرض واحد حيث أن المريض يقع في حالة وسطية بين مرض الفصام ومرض ثنائي القطب مما يجعله يعاني من أعراض تتداخل بين المرضين وهذا أمر من شأنه أن يقلب حياته رأسا على عقب كونها أعراض خطيرة جدا مما يجعل المريض في أمس الحاجة إلى رعاية صحة من قبل مراكز علاج متخصصة.
أسأل الله تعالى أن ييسر أمرك، وأن يعافيك، وأنصحك أيتها الفاضلة الكريمة بجانب تناول الدواء أن تكوني فعالة في خدمة المنزل والتواصل مع الأرحام، وأن تكوني حريصة على صلواتك وقراءاتك، وشاهدي القنوات الفضائية ذات الفائدة، فهذا إن شاء الله تعالى يكون في نطاق ما نسيمه بالتأهيل النفسي الاجتماعي، وهذا مهم جداً في حالة مرض الفصام. بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ربيع الأول 1425 هـ - 28-4-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 48074
83066
0
771
السؤال
قول الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك. لماذا توبة المشركين لا يقبلها الله؟ فان الله قد وصف نفسه التواب الرحيم. وهل وقع تعارض مع قوله تعالى قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآية الكريمة التي سألت عنها لا تعني أن توبة المشركين لا تقبل عند الله تعالى، بل على العكس، فإن من دخل الإسلام يغفر له كل ما كان ارتكبه من الذنوب. روى الإمام أحمد في المسند من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا عمرو: أما علمت أن الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب؟ يا عمرو: أما علمت أن الإسلام يجب ما كان قبله من الذنوب. ؟ وأخرج ابن ماجه في سننه من حديث عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. وعليه، فالآية إنما تعني أن الله تعالى لا يغفر لمن مات على الكفر، وأما من تاب من شركه قبل موته فإن الله يغفر له كسائر المذنبين، قال الطبري في تفسيره للآية المسؤول عنها: فحرم الله تعالى المغفرة على من مات وهو كافر... (3/644) ويؤيد ذلك ما رواه مسلم وغيره من حديث جابر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله: ما الموجبتان؟ فقال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار.
إن الله لا يغفر أن يشرك به صفحه
وكيف لا يكُونُ خَوفُنا على التوحيدِ شدِيدًا.. واللهُ تعالى يقولُ: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، من عمِلَ عَملًا أشْركَ فيهِ مَعيَ غَيري تَركتُهُ وشِركَهُ).. وكيفَ لا يكُونُ خوفُنا على التَّوحِيدِ شدِيدًا.. والرسُولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ يقولُ: "الشْركُ في أُمتي أخْفى من دَبِيبِ النَّملِ".. وكيف لا يكُونُ خوفُنا على التَّوحِيدِ شدِيدًا، وهُناك شِركٌ في المحبَّةِ، وشِركٌ في الخوفِ، وشِركٌ في الرجاءِ: ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾..
اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..
وبهذا نفهم أن الآية لا تتعارض مع قوله تعالى: [ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ] (الأنفال: 38). وإنما توافقها وتوافق آيات أخرى كثيرة وردت بقبول توبة الكفار. والله أعلم.