تفسير سور الإخلاص والفلق والناس للناشئين
أ. د.
شرح سورة المعارج للاطفال
(وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) [١٨] أي موقنون بوقوع يوم القيامة ومصدِّقون بذلك باعتقادهم وبأعمالهم. (وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ* إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ) [١٩] وهذه صفةٌ جليلةٌ في هؤلاء المؤمنين، وهي أنَّهم مع كثرة التزامهم وإيمانهم إلَّا أنَّهم يشعرون دائماً بتقصيرهم تجاه ربِّهم، فيخافون منه، فهم يوقنون أنَّ عذاب الله لا يُؤتمن إن قصَّر أحدٌ في حقِّ ربّهِ، فهم واقعون بين الخوف من الله ورجائهم رحمته. شرح سورة المعارج للاطفال. (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [٢٠] كما أنَّهم يتميَّزون بصون أنفسهم عن الوقوع في الحرام ويحفظون فروجهم إلَّا من أزواجهم أو إمائهم، فإنَّهم لا يُلامون على ذلك؛ لأنَّه ممَّا أباحه الله -تعالى- لعباده، ومن تجاوز بفعل غير المباح كان متعدّياً على حرمات الله مذموماً. (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ* وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ) [٢١] أي يؤدُّون الأمانات ولا يخونون العهود، كما أنَّهم يشهدون بالحقِّ ولا يشهدون بالزُّور.
يقول تعالى مخبرا عن الإنسان وما هو مجبول عليه من الأخلاق الدنيئة. " إِنَّ الْإِنْسَانَ خلِقَ هَلُوعًا " أي أن الإنسان جبل على الضجر ، ولا يصبر على بلاء ، ولا يشكر على نعماء. ثم فسر هذا الهلوع: " إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا " أي إذا مسه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب ، وآيس أن يحصل له بعد ذلك خير ، ولا يستعمل ذلك الصبر والرضى بما قضى الله. " وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا " أي إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها عن غيره ، ومنع حق الله تعالى فيها. " إِلَّا الْمُصَلِّينَ " أي الإنسان من حيث هو متصف بصفات الذم ، إلا من عصمه الله ووفقه وهداه إلى الخير ويسر له أسبابه وهم المصلون. " الَّذِينَ همْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ " يحافظون على أوقاتها وواجباتها. " وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ " أي وفي أموالهم نصيب مقدر لذوي الحاجات. " لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ " السائل الذي يبتدئ السؤال ، وأما المحروم فهو الذي لا مال له بأي سبب كان. " وَالَّذِينَ همْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ " أي خائفون وجلون ، فيتركون بذلك كل ما يقربهم من عذاب الله. سورة المعارج مكررة للاطفال. " إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ " أي لا يأمنه أحد ممن عقل عن الله أمره إلا بأمان من الله تبارك وتعالی. "
أليس من المحتمل أن يكون العمل صادراً عن تقية، ومجرّد وجود الاحتمال يكفي في إبطال الاستدلال بها وعدم الاستناد إليها. خاصة إذا أخذنا الواقع التاريخي بنظر الاعتبار حيث كان مروان من أشدّ المعاندين لأهل البيت (عليهم السلام) عامّة ولأمير المؤمنين خاصة، ويشهد على ذلك مواقفه في الجمل وصفين. أمّا بالنسبة إلى الزواج فقد تكرر هذا الادّعاء وأجبنا عنه 6 7. مواضيع ذات صلة
عبدالله بن الزبير عند الشيعة الأسترالي القديمة
على سبيل المثال لا الحصر أكثر من عشرين مصدراً من مصادرنا تنص كلها
على وجود ابن سبأ، فالعجب كل العجب من فقهائنا أمثال المرتضى العسكري
والسيد محمّد جواد مغنية وغيرهما في نفي وجود هذه الشخصية، ولا شك أن
قولهم ليس فيه شيء من الصحة. المصدر: من كتاب "لله.. ثم للتاريخ"
مقبرته
ذكر ابن الجوزي في ضمن أحداث سنة 386: أنّ أهل البصرة في شهر المحرم ادعوا أنّهم كشفوا عن قبر عتيق، فوجدوا فيه ميتاً طرياً بثيابه وسيفه، وأنّه الزبير بن العوام، فأخرجوه، وكفنوه، ودفنوه بالمربد بين الدربين، وبنى عليه الأثير أبو المسك عنبر بناء، وجعل الموضع مسجداً، ونقلت إليه القناديل…وأقيم فيه قوّام وحفظة، ووقف عليه وقوفاً. وينافيه ما روی الطبري أنّ الذي قتل الزبير أخذ سيفه وفرسه،كما نفی الشيخ المفيد انتساب القبر إلی الزبير. ميراثه بعد الوفاة
ترك الزبير إحدى عشرة داراً في المدينة المنورة، ودارين في البصرة، وداراً في الكوفة، وداراً في مصر، وبلغ مال الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلف الزبير ألف فرس وألف عبد وأمة
المصدر: موقع اقرأ