والإجابة الصحيحة التي تضمن عليها سؤال محور التماثل للدالة ص = س2 + 4 س – 3 هو كانت هي عبارة عن ما يأتي: – ٢ محور التماثل.
كيفية العثور على محور التماثل للدالة التربيعية - 2022 - أخبار
وبسبب التربيع في الدالة، سيكون المنحنى على شكل قطع مكافئ. ولذا، سيكون المنحنى أشبه بذلك؛ لأنه من عند نقطة رأس المنحنى، إذا ما انتقلنا خطوة واحدة إلى اليمين، فسنحتاج إلى أن ننتقل خطوة واحدة لأعلى؛ لأن واحد تربيع يساوي واحدًا. ومن رأس المنحنى مجددًا، إذا انتقلنا خطوتين إلى اليمين، فإن اثنين تربيع يساوي أربعة، لذا سننتقل أربع خطوات لأعلى. ومن رأس المنحنى، إذا انتقلنا خطوة واحدة يسارًا، فإنه يتعين علينا أن ننتقل خطوة واحدة لأعلى؛ لأن سالب واحد تربيع يساوي واحدًا. ومن رأس المنحنى مجددًا، إذا انتقلنا خطوتين إلى اليسار، فسيكون علينا أن ننتقل أربع خطوات لأعلى؛ لأن سالب اثنين تربيع يساوي أربعة. لذا، هنا سيكون محور التماثل عند 𝑥 يساوي سالب ثلاثة لأننا يمكننا أخذ الدالة وطيها عند هذا الخط وسوف نجدها متماثلة. لذا، مرة أخرى، محور التماثل لمنحنى هذه الدالة هو 𝑥 يساوي سالب ثلاثة.
محور التماثل هو الخط المستقيم الذي يقسم الرسم البياني للدالة الى قسمين متساويين, ويحسب من خلال المعادلة التالية س= -ب/2*أ حيث ان ب هو معامل س و أ هو معامل س^2 في المعادلة ص= س^2+ ب*س+ج, ومثلاً في المعادلة ص=-2س^2+4س-3 يكون س= -4/-2*2=1 اي ان معادلة محور التماثل هي س= 1, ومعناه ان محور التماثل موازٍ لمحور الصادات ويقطع محور السينات عند النقطة (1, -1).
فنعلم بذلك أنَّ المصيبة إذا أصابت العبد،
فإن الخير له فيها. إما أنْ يصبر فيؤجر. وإما أَنْ يتسخط فيؤزر على ذلك، وهذا في حق الخاسرين. فالله -جل وعلا- له الحكمة من الابتلاء بالمصائب، لهذا يجب على العبد أن يَعْلم أنَّ ما جاء من عند الله هو قدر الله -جل وعلا- وقضاؤه الموافق لحكمته؛ فيجب الصبر على ذلك. قال: (يعلم أنها من عند الله) يعني: أنَّ الله هو الذي أتى بها، وهو الذي أذن بها قدراً وكوناً؛ فيرضى ويسلِّم؛ والرضى بالمصيبة مستحب وليس بواجب؛ ولهذا يختلط على كثيرين الفرق بين الرضا والصبر. وتحرير المقام في ذلك: أن الصبر على المصائب: واجب من الواجبات؛ لأن فيه ترك التسخط على قضاء الله وقدره. والرضا، هذا له جهتان: الجهة الأولى: راجعة إلى فعل الله جل وعلا. فيرضى بقدر الله الذي هو فعله. يرضى بفعل الله. يرضى بحكمة الله. - يرضى بما قسم الله -جل وعلا- يعني: بقسمة الله؛
هذا الرضا بفعل الله -جل وعلا- واجب من الواجبات؛ وتركه محرم، ومنافٍ لكمال التوحيد. والرضا بالمقضي (الرضا بالمصيبة في نفسها) هذا مستحب، ليس واجباً على العباد: أن يرضوا بالمرض. أن يرضوا بفقد الولد. أن يرضوا بفقد المال؛ لكن هذا مستحب،
وهو رتبه الخاصة من عباد الله،
لكن الرضا بفعل الله جل وعلا، الرضا بقضاء الله من حيث هو: هذا واجب؛
أما الرضا بالمقضي فإنه مستحب.
الصبر على أقدار الله المؤلمة يدل على - الجديد الثقافي
والثاني: النياحة، وهي المقصودة هنا لأنها تدل على الجزع، فلا يجوز للمؤمن النياحة وهي رفع الصوت بالصياح: وا كفياه، وا انكسار ظهراه، وا انقطاع ظهراه، وما يعتبر من النياحة، أما دمع العين وهو البكاء فلا بأس، كما قال ﷺ: العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فدمع العين لا يؤاخذ به ، ولكن رفع الصوت وهو النياحة هذا هو الممنوع، وهو نوع من الجزع ضد الصبر. والواجب الصبر.
الصبر - ملتقى الخطباء
وَالصَّبْرُ مِثْلُ اِسْمِهِ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ *** لَكِنْ عَوَاقِبُهُ أَحْلَى مِنَ العَسَلِ
قَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: " أَلَا إِنَّ الصَبْرَ مِنَ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ، فَإِذَا قُطِعَ الرَّأْسُ بَادَ الجَسَدُ "، ثُمَّ رَفَعَ صَوْتَهُ فَقَالَ: " أَلَا إِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ ". وَالصَّبْرُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ: صَبْرٌ عَلَى طَاعَةِ اللهِ، وَصَبْرٌ عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَصَبْرٌ عَلَى أَقْدَارِ اللهِ. أَمَّا الصَّبْرُ عَلَى طَاعَةِ اللهِ فإِنَّهُ مِنْ أَجَلِّ القُرُبَاتِ، فَكَثِيْرٌ مِنَ الطَّاعَاتِ شَاقٌّ عَلَى النُّفُوسِ، وَثَقِيلٌ عَلَيْهَا، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ، وَحُجِبَتِ الجَنَّةُ بالمَكَارِهِ ". وَلَمَّا ذَكَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الطَّاعَاتِ المُكَفِّرَاتِ للخَطَايَا، جَعَلَهَا جَمِيعًا مِنَ الطَّاعَاتِ التِي تَحتَاجُ إِلَى صَبْرٍ، فَالأَجْرُ عَلَى قَدْرِ المَشَقَّةِ، رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟" قَالُوُا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ.
والأحاديث والآثار في ذلك كثيرة، والصبر معناه: حبس النفس عن الجزع، واللسان عن التشكي والسخط، والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوهما ذكره ابن القيم. وقد أخبر الله في كتابه الكريم بما يكون من المصائب والابتلاء وأخبر عن جزاء الصابرين، فقال سبحانه: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة: 156-158). قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: أخبرنا تعالى أنه يبتلي عباده، أي يختبرهم ويمتحنهم، فتارة بالسراء وتارة بالضراء من خوف وجوع وغيرهما، فقوله: {بشيء من الخوف والجوع} أي بقليل من ذلك، {ونقص من الأموال} أي ذهاب بعضها {والأنفس} كموت الأصحاب والأقارب والأحباب {والثمرات} أي لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها. ثم بيّن تعالى من هم الصابرون الذين شكرهم فقال: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} أي: تسلّوا بقولهم هذا عما أصابهم، وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده بما يشاء، وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة، فأحدث لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده وأنهم إليه راجعون في الدار الآخرة.